جدول المحتويات
Toggleليس الذكاء الصناعي حديثاً نسبياً إلا أن تطبيقاته قد زادت وتقدمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة فأصبح بإمكان الهاتف الذكي فهم الأوامر الصوتية وأصبح بإمكان بريدك الالكتروني إكمال الجمل عنك وغيرها من القدرات، وقد أصبح بإمكان الآلات الآن أن تتعلم بشكل يشبه البشر بالاعتماد على البيانات الهائلة الموجودة على الانترنت وحتى كتابة برامجها بنفسها، ومن أبرز تطبيقات الذكاء الصناعي الحديثة اليوم تقنية تعمل شركة فاونتيك Fountech.ai على تطويرها وفكرتها زرع رقاقة الكترونية في دماغ البشر لتعمل على إرسال واستقبال المعلومات لتساعد الشخص على التعلم وكأن محرك غوغل البحثي موجود في رأسه.
دماغ غوغل في رأسك
فكرة المنتج هي عبارة عن زرع رقاقة الكترونية تدعى بدماغ غوغل غخ في الرأس لتمكن المستخدم من البحث عن المعلومات على شبكة الانترنت بشكل مباشر والحصول على الأجوبة الضرورية بواسطة الجهاز، وبهذا لا يحتاج المستخدم لحفظ المعلومات بعد اليوم مع إمكانية الوصول الفوري إليها، وقد تحدث نيكولاس كيرنيوس المدير التنفيذي للشركة بتفاؤل عن التقنيات التي تطورها شركة فاونتيك حالياً، حيث يتوقع أن تستبدل هذه التقنية التعليم التقليدي في المدارس.
تقنية ستغير طرق التعلم التقليدية
وتدير الشركة مشروع سوفوس الذي تندرج تحته هذه الرقاقة الصغيرة، ويهدف المشروع لاستخدام الذكاء الصنعي بهدف صناعة أنظمة وعمليات وأدوات تعطي المستخدم تجربة تعليم فريدة من نوعها بحيث يتم تصميم المحتوى التعليمي والمنهجية التعليمية بشكل يناسب كل فرد على حدا، وسيستطيع أي شخص عمره بين 8 سنوات و80 سنة تعلم المهارات التي يحتاجها بشكل سريع، وقال المدير كيرنيوس بأن قدرة هذه الرقاقة على تعليمك ستتحسن بالتدريج من خلال استخدامك لها حيث أن هذا الاستخدام سيعطيها بيانات عن أسلوب التعلم لديك وهي ستتكيف بعد ذلك مع هذا الأسلوب، كما يتوقع مدير الشركة الخبير بمجال الذكاء الصنعي بأن هذه الرقاقة ستعزز الذكاء البشري بشكل كبير.
ويسعى كيرنيوس من خلال هذا الاختراع إلى أحداث ثورة في قطاع التعليم، بحيث يرغب بالابتعاد عن التعليم التجاري والتسويق في التعليم، ويرى بأن الرقاقة ستدفع الناس باتجاه أنشطة أخرى كالتفكير الإبداعي وربط الأمور ببعضها البعض واستخدام المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، عوضاً عن الحفظ.
هذا وأصبحت الأجهزة المزروعة داخل الجسم تستخدم بشكل متزايد في الآونة الأخيرة مع تطورها وتطور إمكاناتها، فمثلاً مكن جهاز مزروع في الدماغ مؤخراً المريض من الإحساس بيده المشلولة.
تفاوت الآراء حول الذكاء الصناعي
وعلى الرغم من تفاؤل الشركة لا زالت هناك العديد من الأمور غير الواضحة حول جهاز دماغ غوغل Google brain الذي تطوره، حيث أنه لا زال من المنتظر أن توضح الشركة العديد من التفاصيل مثل طريقة تخاطب الجهاز مع الدماغ وطريقة توافق موجات هذه الجهاز مع موجات الدماغ (أو تعارضها) وإمكانية وجود أي تأثيرات جانبية محتملة لهذا الجهاز على الدماغ أو الجسم بشكل عام.
وينقسم الخبراء في موقفهم تجاه التطورات التقنية إلى فئتين، الفئة الأولى ترى بأن هذه التطورات إيجابية وستجعل حياة الإنسان أسهل وأكثر رفاهية، والفئة الأخرى ترى بأن هذه التقنيات ستعزز اللامساواة والفوارق الطبقية بين الناس وتنطوي على العديد من المخاطر إن لم يتم تطويرها بشكل حكيم.
قد يهمك أيضاً: شركة غوغل تطور تقنية البلوك تشين الخاصة بها
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 1
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.