جدول المحتويات
Toggleتجنبت أوروبا الكثير من الخسائر التي نتجت بعد حدوث القرصنة المعلوماتية التي كانت على نطاق واسع مما أصاب الكثير من الأوروبيين وغيرهم، حيث طال هذا الهجوم الإلكتروني مئات الآلاف من الأجهزة الحاسوبية بالإضافة إلى مطالبة البعض بدفع فدية، وقد قام الرئيس الروسي “فلاديمير” بالتأكيد أن لاعلاقة للدولة الروسية بذلك الهجوم الإلكتروني الذي حدث وطال العديد من الحواسيب، وكان ذلك على هامش قمة طريق الحرير الذي أقيم في بكين.
أما في الصين فقد أصاب الهجوم الإلكتروني نسبة كبيرة من أجهزة الحاسوب تكاد تصل إلى مئات الآلاف فيما يقارب من 30.000 مؤسسة وشركة فيها ومن ضمن هذه المؤسسات بعض المؤسسات الحكومية، وتأتي شركة بتروتشاينا الخاصة بالنفط تقع في مقدمة الشركات التي تعرضت إلى الهجوم الإلكتروني.
الخسائر التي نتجت عن الهجوم الإلكتروني
يوجد خسائر إضافية أخرى غير ما سبق ذكره نتيجة إلى الهجوم الإلكتروني أو ما يعرفه البعض بالقرصنة الإلكترونية ، ويمكن تحديد بعض من هذه الخسائر فيما يلي:
قامت العديد من هيئات الأمن الإلكتروني في بلاد مختلفة من الدول التي طالها الهجوم الإلكتروني أن حدة هذا الهجوم الإلكتروني الكبير تراجعت بعد أن بدأت شديدة ثم تراجعت، كنا قال بعض الخبراء في الأمن الإلكتروني أن الشركات التي كانت مغلقة خلال حدوث الهجوم الإلكتروني لا تستطيع تقدير حجم الخسائر إلا حين العودة للعمل.
ـ وصلت حجم الخسائر التي طالت المؤسسات جراء الهجوم الإلكتروني كبير إذ أن هذه الشركات بحاجة إلى مئات الملاين من الدولارات من أجل تحديث أنظمتها والخفض من حجم الأضرار، وهذه هي تقديرات أولية لحجم الخسائر.
ـ فيروس الفدية الذي صاحب الهجوم الإلكتروني طال الكثير من الأنظمة بما يقارب مائتي ألف نظام في حوالي مائة بلد، حيث طالب كل نظام على حدة بدفع فدية تصل لثلاث مئات من الدولارات، وكانت هذه الفدية عبارة عن عملة إلكترونية “بت كوين” تدفع من أجل فك الشفرة التي تصيب الملفات على جهاز الحاسوب التي تم قرصنتها بفيروس يدعى وانا كراي جراء الهجوم الإلكتروني.
ـ كما استهدف الهجوم الإلكتروني أجهزة الحاسوب من أجل الحصول على ما يقارب النصف مليار دولار أو أكثر ، وذلك إذا استجاب كل من تضرر من هذا الهجوم الإلكتروني، ولكن هذا الهدف لن يتحقق بالطبع.
ـ يعد نظام الرعاية الصحية في بريطانيا هو النظام الأكثر تضررا من الهجوم الإلكتروني الذي حدث، حيث وصلت نسب الخسائر التي تعرض لها النظام إلى ما يقارب عشرات الملاين من عملة الجنيه الإسترليني، وذلك بحسب التصريحات الرسمية التي نقلت عن خسائر النظام، وهو بحاجة إلى مليار جنيه إسترليني من أجل تحديث النظام الذي تم ضرره بسبب الهجوم الإلكتروني، حيث التحديث سوف يكون لأنظمة العمل القديمة، التي تقوم المستشفيات على أساسها العمل، وذلك حيث الأشعة التي تجرى لمعالجة مرضى السرطان،
الهجوم الإلكتروني ليس مقتصراً على المؤسسات والشركات الحكومية
ـ الهجوم الإلكتروني ليس مقتصراً على المؤسسات والشركات الحكومية فحسب، ولكنه أصاب أيضا قطاع العمل الخاص من شركات ومؤسسات، ومن أمثلة هذه الشركات ومؤسسات العمل الخاص مؤسسة نيسان في الدولة البريطانية التي عمل في مجال السيارات، ومصنع رينو للسيارات الذي يقع في مدينة سلوفينيا وشركة الاتصالات الضخمة أسبانيا.
ـ أما في دولة البرازيل فقد نتج عن الهجوم الإلكتروني حدوث توقف في جميع أجهزة الحاسب الآلي نظام الضمان الاجتماعي ، ومن ثم حدث تعطيل لجمهو المتقاعدين.
ـ ونتج عن الهجوم الإلكتروني اضطرار من شركة النفط بتروبراس القيام بفصل جميع أجهزة الحاسوب وهذا من أجل الخفض من حجم الخسائر التي كان من المتوقع حدوثها.
ـ تتمثل الخسائر التي نتجت عن الهجوم الإلكتروني في كلا من النرويج وألمانيا في تعطل في بعض أجهزة الحواسيب في الشركات الخاصة بالقطارات، بالإضافة إلى المكاتب الخاصة بإصدار المباريات، أما بالنسبة لألمانيا فقد اضطرت الشركة الألمانية القيام بتشغيل عدد من العاملين مدة أطول من فترة العمل الأساسية، وذلك لكي لا يحدث تعطيل للركاب وهذا أدى إلى قيام الشركة الألمانية بدفع أجور إضافية إلى الرواتب الخاصة بالعاملين وهذا يعد من خسائر الهجوم الإلكتروني.
ـ في كلا من روسيا والهند بعض السلطات الأخرى اضطروا لوقف العمل وفصل أجهزة الحاسب الآلي والذي نتج عنه خسائر لم يتم تحديده حتى الآن.
وهكذا كانت الخسائر التي حدثت نتيجة لحدوث الهجوم الإلكتروني، والذي تأثرت من حدوثه الكثير من الدول.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.