الولايات المتحدة الامريكية تنسحب من الصفقة الايرانية
مع رفض الولايات المتحدة لخطة العمل المشتركة في الصفقة الايرانية، كان شعور عدم اليقين هو السائد حول مستقبل أسعار النفط. سعر النفط الخام هو المثال الأول للظواهر التي ستميز حركة السياسة الأمريكية. اخترق سعر خام برنت مستوى 80 دولار للبرميل. في حين ووسيط غرب تكساس (WTI) قد خرق مستوى 72 دولار للبرميل.
تداعيات الانسحاب الأمريكي من الصفقة الايرانية
كما لو أن سعر النفط الخام لم يكن كافياً لإقناع أن تغيير السياسة الأمريكية له تداعيات، هذا الصباح، انسحبت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة “توتال” من مشروع غاز بكلفة 1 مليار دولار في حقل بارس في إيران. إن عدم التيقن الذي أحدثه التحرك الأمريكي له آثاره.
وينبع عدم اليقين هذا من حقيقة أنه في حين أن الانسحاب الأمريكي فوري، فإن تأثيراته الفعلية لن تكون سارية حتى نوفمبر. هذه التأثيرات، إذا كانت العقوبات التي أشار إليها الرئيس سارية المفعول بالكامل، ستكون مشابهة للعقوبات السابقة المفروضة على إيران. معظمها من الناحية المالية، فإن توتال، التي لا تريد ان تتأثر من مثل هذه القيود قد أوقفت دورها في إيران. الى الان.
كيف يمكننا الاستفادة من مجموعة معينة من الظروف؟
كما هو الحال في معظم العمل الذي نقوم به هنا، هو النظر إلى العالم من منظور تجار السوق. ببساطة ما يلي: كيف يمكننا الاستفادة من مجموعة معينة من الظروف؟ النفط، أو غرب تكساس، مستمران في التحرك. وكان ذلك حتى قبل الإعلان عن الرفض وسوف يستمر لفترة طويلة بعد ذلك.
وهذا هو السبب نفسه الذي دفع “توتال” إلى الانسحاب من التزامها بمليارات الدولارات في حقل “بارس” للغاز: العقوبات. وإذا ما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران بنفس الطريقة التي فرضت عليها العقوبة قبل إبرام اتفاق PCPOA، فستتم إزالة ما يقرب من 3 ملايين برميل من النفط يومياً من الإمداد العالمي. التأثير على السعر واضح بشكل واضح. هذه الخطوة من قبل التجار تدفع السعر إلى الأعلى تحسبًا لهذا الضغط. سيكون هناك المزيد للتأكد. النفط في ارتفاع مستمر.
