أخبار عاجلة
Search
Close this search box.

عقوبات محتملة على قطاع النفط الفنزويلي من أمريكا

عقوبات محتملة على قطاع النفط الفنزويلي من أمريكا
جدول المحتويات

الولايات المتحدة تدرس عقوبات محتملة على قطاع النفط بفنزويلا, يقوم البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية بدراس لفرض بعض من العقوبات المحتملة على قطاع مؤثر جدا في فنزويلا ألا وهو قطاع النفط، ال حيث أن هذه العقوبات تشمل عدد من الشركات المهمة ومن بينهم شركة “بي دي في إس آيه” مؤسسة النفط الوطنية في البلد،  وهذا سوف يكون عامل ضغط كبير بجانب الضغوط الموجهة ضد الحكومة اليسارية الموجودة في كراكاس، الذي من المحتمل أن يؤثر على الحملة التي تقوم بها ضد المعارضة.

ووفقا لما قدمته وكالة برينسا لاتينا فالعُقوبات التي من المحتمل أن تفرضها أمريكا على قطاع النفط ربما تكون سببا في زيادة حجم الأزمة الاقتصادية والاجتماعيِة أيضاً  بفنزويلا. ووكَالة برينسا أشارت أيضا أن إيرادات التصدير من النفط نسبتها تصل إلى حوالي 95% ،  وذلك في إطار المراجعات التي قامت بها المستويات الرفيعة الموجودة في الإدارة  الأمريكية، ولذلك فإن المسؤولين يؤكدون على أن الأمر بفرض العقوبات على النفط ليس بالأمر الأكيد  وما زال في وضع النقاش بين المسؤولين، وتنفيذ الأمر ليس على المدى القريب.

أسباب قلق حكومة “ترامب”

الفنزويلي

وفقا لما نقلته وكالة رويترز أن حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يساورها القلق بشأن تحركات بعض الشركات الأمريكية لكي تدعم الحكومة الفنزويلية مالياً، وهذا بعد أن قدمت النقد للشركة الكبيرة غولدمان ساكس الأمريكية حينما قامت بشراء بعض السندات خاصة بالشركة الوطنية في فنزويلا، وهذه السندات بقيمة تقارب 2.8 مليار دولار، وقد اشترت هذه السندات بخفض كبير من شركة النفط الوطنية.

وبيع السندات بثمن ضئيل أدى إلى تذمر بعض من المعارضين السياسيين الفنزويليين وعدد آخر من المشرعين في أمريكا وقد أدينوا غولدمان ساكس على ذلك، حيث أنهم قاموا بوصف السندات التي اشترتها الشركة الأمريكية بسندات الجوع وهذا للثمن القليل جدا الذي قامت شركة النفط ببيعها، كما أعتبره دعم لحكومة نيكولاس مادورو، هذه الحكومة التي تعاني كثيرا من النقص الكبير في السيولة، كما يدينها البعض بأنها أحد أسباب تزايد حجم الأزمة الموجودة في البلد.

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

أهداف البيت الأبيض من فرض العقوبات على قطاع النفط

هناك عدة أهداف ترغب فيها أمريكا من فرض بعض العقوبات على قطاع النفط في أي من الدول وتعد من أهم هذه الأهداف ما يلي:

ـ الهدف الأول من فرض العقوبات على بعض القطاعات الاقتصادية مثل قطاع النفط يعد وسيلة للضغط على هذه الدولة بهدف أن تغير سلوكها السياسي، وتعتبر هذه الوسيلة قد تؤدي إلى بعض الأضرار على الدولة الرئيسية.

ـ هناك بعض الدول تعاقب دول أخرى في اقتصادها القوي خاصة في قطاع النفط، وهذا لكون هذه الدول مخلة بالقوانين والأعراف الدولية مثلما هو قائم في فنزويلا، وما يتخذه الحكم الديكتاتوري فيها من أساليب وحشية ضد مواطنيها الفنزويليين، وهذا الأسلوب مقبول إلى حد كبير في المجتمع الدولي.

ـ محاولة الولايات المتحدة الضغط على الحكومة الفنزويلية دون أن تستخدم أساليب عسكرية، وبالتالي تدرس بعض العقوبات على قطاع النفط المؤثر فيها.

أسباب حذر البيت الأبيض في اتخاذ قرار فرض العقوبات

فرض بعض العقوبات على قطاع النفط في فنزويلا

إدارة دونالد ترامب تخطو خطوات حذرة تجاه فرض العقوبات على قطاع النفط في فنزويلا، وهذا بسبب أنها تعد من الموردين المهمين في النفط للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنها تحتل المركز الثالث بعد كندا والسعودية في توريدها النفط إليهم، وهذا مما يجعل المسؤولين الأمريكيين متخوفين جدا من قرار فرض العقوبات على النفط، فمن المحتمل أن يحد من حجم الواردات التي تحصل عليها الولايات المتحدة من النفط.

خشية الحكومة الأمريكية أن تزيد حجم الأزمة الاقتصادية الفنزويلية، حيث أن كثير من المواطنين في هذا البلد يعانون من نقص الغذاء، كما أن الاضطرابات التي تعرضت لها البلد بشأن قرار فرض العقوبات على النفط أدت إلى قتل العديد من الأشخاص بما يقارب 60 قتيلا، ولذلك تخشى الحكومة الأمريكية من تضخم الإضطرابات وزيادة عدد القتلى.

فنزويلا أحد الأعضاء لمنظمة الأوبك العالمية للنفط، وبالتالي من الممكن أن تؤثر على حجم الشحنات الموجهة لأمريكا من النفط وهذا يثير القلق والحذر بشأن الدراسة المحتملة بفرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي.

والكثير من المسؤولين الذين لم يكشفوا الغطاء عن هويتهم الأساسية، يرون أن قرار فرض العقوبات في مرحلة الدراسة حتى الآن وأن الحزم بأخذ القرار بحاجة قوية للتفكير والتخطيط حتى يتجنب البيت الأبيض ما يخشاه من فرض القرار.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة