هذه بالفعل أوقات مثيرة للاهتمام، حيث يجتمع زعماء كوريا الشمالية والجنوبية وجهاً لوجه. هذا في حد ذاته حدث غير عادي وجدير بالنشر. بالإضافة الى ذلك يخطط قادة كوريا الشمالية والولايات المتحدة هذا الشهر لعقد لقاء خاص بهم.
انقلاب دبلوماسي ونجاح أمني
أعلن السيد كيم بالفعل عن الخطوط العريضة للصفقة التي يبحث عنها من الأمريكيين. وهو يقول إنه على استعداد للتخلي عن برنامجه لتطوير الصواريخ النووية المخيفة في مقابل إعلان أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لن يغزوا بلاده وأن يبرموا معاهدة سلام رسمية مع الكوريين الجنوبيين. بالتأكيد ومدهش حقا. إن الفرص المتاحة للتداول في هذا التطور والإغاثة التي يمكن أن تجلبها هذه الصفقة إلى العالم ليست مدعاة للدهشة. انقلاب دبلوماسي ونجاح أمني.
تاريخ مفاوضات كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية
بين عامي 1990 و1993، جرت 7 مفاوضات بين كيم إيل سونغ، زعيم كوريا الشمالية منذ إنشائها في عام 1948، وحدثت إدارة جورج إتش دبليو بوش و7 استفزازات مختلفة خلال هذه الفترة تتكون من اختبارات قصيرة المدى لصواريخ سكود ونودونغ، على الأقل حدث تسلل واحد بنية التجسس في الجنوب.
1993 -1994، كلينتون / كيم ايل سونغ، 19 مفاوضات حدثت. وقعت 3 استفزازات، جميع الاختبارات الصاروخية. توفي كيم إيل سونغ عام 1994.
1994 -2001، 109 مفاوضات بين كلينتون وكيم جونغ إيل برفقة 24 استفزازًا بما في ذلك تسلل القوات البرية إلى الجنوب، وصاروخ طويل المدى من طراز تايبو في عام 1998، وإسقاط طائرة هليكوبتر أمريكية في كانون الأول / ديسمبر 1994.
2001 -2009 كيم جونغ ايل / جورج دبليو بوش: 64 مفاوضات، 27 استفزازية. الإطار الذي خلقته المفاوضات انهار. وفاة كيم جونغ ايل في ديسمبر 2011 محل ابنه كيم جونغ أون.
الجميع في الكوريتين يأمل بغد أفضل
2011 -يناير 2017، 2 مفاوضات و63 استفزازًا. فبراير -سبتمبر 2017، 24 اختبار صاروخي 1 اختبار نووي. الاستنتاجات ليست نهضة. هناك علاقة ما بين عدد المفاوضات والانخفاض المقابل في الاستفزازات. هذا من شأنه أن يبرر النشاط الدبلوماسي. قد يقول أحد المشككين إن غياب الاستفزاز لا يعني أن الانتشار لا يحدث. إننا نعتبر الانخفاض في الاستفزازات النووية موضع ترحيب وجيد. دعونا نأمل في الأفضل والاستعداد للأسوأ.
