جدول المحتويات
Toggleيختار الكثير من المتداولين تحويل نشاط تداول العملات الأجنبية إلى مهنة دائمة، ويرجع ذلك أساساً إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها سوق العملات الأجنبية في تحقيق عوائد مذهلة. للوصول إلى هذا الهدف يتطلب الأمر الكثير من العمل الشاق والصبر، لكن هذا ليس مستحيلاً حيث يمكن لأي شخص القيام بذلك. ابحث أدناه عن دليل يتضمن جميع الخطوات التي تحتاج إلى اتباعها لتحويل التداول إلى مهنة.
1. اختيار وسيط مرخص يلبي احتياجاتك
يبدأ النجاح مع الشركة عبر الإنترنت التي تختار التداول بها، نظراً لأنك ستنفذ صفقاتك من خلال خدماتها. عند البحث عن وسيط يجب عليك أن تتحقق من النظام الأساسي الذي تقدمه وإذا كانت الأدوات مناسبة للاستراتيجية التي تريد اتباعها، فعليك اختبار جودة ومعدل استجابة فريق الدعم والأهم من ذلك تحقق مما إذا كان الوسيط يعمل بشفافية وأنه يملك التراخيص المطلوبة. تقدم ألفكسو مثالاً رائعاً على كيفية عمل الوسيط الموثوق والمنظم. تعد جودة وصدق الوسيط مهمة لأن سلامة رأس المال الخاص بك، بما في ذلك الأرباح تكون دائماً ضمن دائرة المخاطرة.
2. أداة مالية واحدة
إذا كنت مبتدئاً فلا تهدر أموالك عن طريق الداول في سوقين ماليين أو أكثر. استقر على أداة مالية واحدة وحاول “إتقانها”. يمكنك البدء بفتح حساب تجريبي واختبار استراتيجيات مختلفة. في النهاية، عندما تشعر بالاستعداد تابع بثقة وقم بتنويع محفظتك بأصول أخرى.
3. استخدام الرافعة المالية
تعمل الرافعة المالية كقرض يقدمه لك الوسيط. والغرض من ذلك هو زيادة فرصك في تسجيل عوائد كبيرة، بينما تستثمر مبلغاً من المال يمكنك تحمله. يعتمد مقدار الرافعة المالية التي تتلقاها على حجم مركزك المفتوح وعلى الوسيط الذي تتداول معه. على الرغم من أن الإغراء يبدو كما لو كان التداول بالرافعة المالية في غاية الخطورة. يمكنك تقليل هذه الفرص باستخدام تقنيات إدارة المخاطر.
4. اختيار نوع الحساب الأكثر جدوى
عادةً ما يقوم السماسرة عبر الإنترنت بتصميم نوعين أو أكثر من أنواع الحسابات التي تخاطب المتداولين ذوي الاحتياجات المختلفة ومستويات الخبرة المختلفة. على الرغم من أن حسابات كبار الشخصيات والحسابات المميزة لها ميزات أكثر جاذبية، فلا يجب أن تتسلق السلم عن طريق فقدان خطوات مهمة. يتم توجيه الحسابات القياسية والحسابات الكلاسيكية إلى المبتدئين وهي موجهة تماماً لما تحتاجه للنمو كمستثمر.
5. تعلم، تعلم وتعلم
لن تسمع أبداً متداول ناجح يقول “أوه هذا كل شيء، أخيراً أصبحت أعرف كل شيء هناك”. سواء كنت تتداول في العملات الأجنبية أو الأسهم أو أي أداة مالية أخرى، سيكون هناك دائماً شيء ما تبقى لتتعلمه. المعرفة هي نقطة انطلاق لا يمكنك التغاضي عنها إذا كان النجاح هو هدفك.
تعتبر شركة ألفكسو من من الوسطاء الذين يعرفون أن التعليم هام جداً في تكوين المتداولين المحترفين. وبالتالي تضع تحت تصرفكم مجموعة كبيرة من المواد التعليمية، بما في ذلك الندوات عبر الإنترنت ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى مدير حسابات مُدرّب. إضافةً إلى ذلك، هناك الآلاف من الكتب الإلكترونية المتاحة على موقع Amazon، والآلاف من البرامج التعليمية على YouTube وأشكال أخرى كثيرة من المعلومات.
6. خطط للمستقبل وتابع نتائجك
النجاح يجب أن يكون وجهتك الدائمة ومن أجل الوصول إلى هناك عليك أن تعرف كيفيية تحقيق ذلك. إنشاء خطة تداول سيساعدك على البقاء منظماً طوال الوقت. حاول تضمين أهداف قابلة للتطبيق على كل عملية تداول تفتحها، مثل تحليل الأسواق واختيار الاستراتيجية وما إلى ذلك. تُعرف هذه الممارسة بين المتداولين باعتبارها مجلة تجارية، لأنك تحتاج إلى وصف كل جانب من جوانب كل تجارة تقوم بها بما في ذلك المشاعر. بشكل عام، تعد كل من خطة التداول أمراً ضرورياً لنجاحك على المدى الطويل وهو الأمر الذي ستدركه لاحقاً.
7. استخدام تقنيات إدارة المخاطر
مهما نظرتم إليها فإن التداول محاط بشعور من الضيق والخوف من الفشل. على الرغم من أنها تنطوي على مخاطرة لا يمكنك إهمالها، إلا أن هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تقللها إلى الحد الأدنى. أولاً يمكنك تقديم طلبات مع الوسيط الخاص بك، مثل وقف الخسارة أو جني الأرباح للخروج من الصفقة في الوقت الأكثر ملاءمة وتجنب الخسائر الكبيرة. تقنية أخرى تركز على الطريقة التي تدير بها رأس المال الخاص بك. في بعض الأسواق مثل العملات الأجنبية تكون إمكانية تحقيق أرباح سريعة هائلة. لتجنب حدوث ذلك، اسمح بمبلغ معين من المال لكل عملية تداول وقم بتقييد عدد صفقاتك في اليوم.
كلمة أخيرة
الدليل أعلاه هو مجرد نظرية، ولكن الممارسة تتطلب تفانيك الكامل ورغبتك في النجاح. ضع في اعتبارك أن العمل الجاد يؤتي ثماره دائماً، حتى في التداول لذلك أنت مدين لنفسك بعدم الاستسلام حتى عندما تصبح الأمور أصعب قليلاً.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 1
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.