جدول المحتويات
Toggleسنتعرف اليوم على كيفية التداول في الأسهم العالمية؟ حيث يعتبر أحد الأنشطة الاستثمارية التي تتيح للأفراد والشركات فرصة الوصول إلى الأسواق المالية العالمية وتحقيق العوائد المالية، ويمكن للمستثمرين من خلال هذا النوع من التداول شراء وبيع أسهم الشركات الكبرى المدرجة في البورصات العالمية مثل بورصة نيويورك، بورصة لندن، وبورصة طوكيو، كما يتطلب التداول في الأسهم العالمية فهماً عميقاً للأسواق المالية والاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى القدرة على تحليل العوامل المؤثرة على أداء الأسهم مثل الأخبار الاقتصادية، السياسة النقدية، وتغيرات السوق، سنتعرف على المزيد من التفاصيل من خلال موقع تداول الخليج (gulf-tadawul).
كيفية التداول في الأسهم العالمية
يعد تحديد الخيار بين التداول في السوق المحلي أو التوجه إلى السوق العالمي مسألة مهمة تستدعي شرحًا واضحًا، لتمكين المتداولين من فهم الفروقات بينهما وتحديد الأسباب التي تجعل الاستثمار في الأسواق العالمية خيارًا جذابًا، الاستثمار الدولي يمثل استراتيجية تهدف إلى تنويع المحفظة الاستثمارية من خلال اختيار أدوات مالية على مستوى عالمي، تشمل هذه الأدوات صناديق الاستثمار وإيصالات الإيداع الأمريكية وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs).
بالإضافة إلى الاستثمار المباشر في الأسواق الخارجية، ولتوضيح طريقة الدخول في سوق الأسهم ولتعرف كيفية التداول في الأسهم العالمية يجب عليك اتباع خطوات مدروسة لضمان نجاح استثماراتك وفهم السوق بشكل جيد، إليك دليلًا تفصيليًا:
- فهم أساسيات سوق الأسهم العالمية: سوق الأسهم العالمية يتضمن مجموعة من البورصات الكبرى مثل بورصة نيويورك (NYSE)، ناسداك (Nasdaq)، وبورصة لندن (LSE)، هذه الأسواق تتيح لك التداول في أسهم الشركات العالمية الكبرى مثل أبل، مايكروسوفت، تسلا، وغيرها.
- اختيار الوسيط المناسب: ابحث عن شركة وساطة تقدم الوصول إلى الأسواق العالمية، تأكد من أنها مرخصة وموثوقة وتقدم أدوات تحليل متقدمة ورسوم تداول تنافسية وتوفر خدمة العملاء ودعم التداول بالعملات المتعددة.
- فتح حساب استثماري: قم بفتح حساب استثماري عالمي مع الوسيط الذي اخترته، وقدم الوثائق المطلوبة مثل الهوية وإثبات العنوان، وتأكد من توفير الوسيط خيارات التمويل بعملات مختلفة.
- تعلم الأساسيات: ادرس كيفية عمل الأسهم العالمية، وافهم المؤشرات المالية مثل مؤشر S&P 500 وDow Jones، وقم بتقييم أداء الشركات من خلال بياناتها المالية، وادرس اتجاهات الأسعار والرسوم البيانية.
- تمويل الحساب: قم بإيداع الأموال باستخدام وسائل الدفع المتاحة مثل التحويل البنكي أو بطاقات الائتمان، واختر العملة المناسبة لتجنب تكاليف تحويل العملات.
- اختيار الأسهم للتداول: احرص على التركيز على الشركات التي تفهم مجال عملها وتتمتع بسمعة قوية، واستخدم منصات التداول لمتابعة البيانات المالية وتقارير الأرباح.
- تنفيذ أوامر التداول: هناك أنواع مختلفة من أوامر التداول مثل أمر السوق لشراء أو بيع السهم بسعر السوق الحالي، وأمر محدد لتحديد سعر معين للشراء أو البيع، وأمر وقف الخسارة للحد من الخسائر المحتملة.
- متابعة السوق وإدارة المحفظة: تابع الأخبار العالمية والتغيرات الاقتصادية التي قد تؤثر على الأسهم، وراجع محفظتك بانتظام لضمان توافقها مع أهدافك الاستثمارية.
- نصائح للتداول الناجح: استثمر على المدى الطويل لتحقيق عوائد ثابتة، لا تخاطر برأس مال لا يمكنك تحمل خسارته، وتجنب التسرع في اتخاذ القرارات بناءً على مشاعر مثل الطمع أو الخوف.
- تقييم الأداء: راقب أداء استثماراتك من خلال متابعة الأرباح والخسائر، وقم بتعديل استراتيجيتك بناءً على التحليل المستمر.
لماذا يتجه المتداولون إلى الأسواق العالمية؟
إن توجه المتداولين إلى الأسواق العالمية يعكس رغبتهم في تحقيق عوائد أفضل، وتنويع استثماراتهم، والاستفادة من النمو والفرص المتاحة في الاقتصاد العالمي، ويتجه المتداولون إلى الأسواق العالمية لعدة أسباب من أبرزها:
- الاستثمار في الأسواق العالمية يمنح المتداولين فرصة لتنويع محفظتهم الاستثمارية.
- يساعد التنويع في تقليل المخاطر الناتجة عن الاعتماد على سوق محلي واحد، حيث يمكن أن تتأثر الأسواق المحلية بعوامل اقتصادية وسياسية محلية.
- الأسواق العالمية توفر إمكانية الاستثمار في أسهم شركات عالمية رائدة مثل أبل (Apple)، أمازون (Amazon)، مايكروسوفت (Microsoft) في الولايات المتحدة وعلي بابا (Alibaba) في الصين ونستله (Nestlé) في سويسرا هذه الشركات تتمتع بنمو مستقر وفرص ربحية عالية.
- توفر الأسواق العالمية فرصة للاستفادة من الأداء الاقتصادي المتميز لبعض الدول أو المناطق مثل الاقتصادات الناشئة (مثل الهند والبرازيل) والاقتصادات المستقرة (مثل الولايات المتحدة وأوروبا).
- الأسواق العالمية تقدم أدوات استثمارية متنوعة مثل الأسهم، الصناديق المتداولة (ETFs)، إيصالات الإيداع الأمريكية (ADRs) والعقود الآجلة والعملات الأجنبية.
- الاستثمار في الأسواق العالمية يمكن أن يحمي المتداولين من تقلبات عملاتهم المحلية عن طريق تنويع العملات.
- الأسواق العالمية غالبًا ما تقدم عوائد استثمار أعلى من الأسواق المحلية، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا سريعًا مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة.
- التداول بالأسهم في الأسواق العالمية يتيح للمتداولين الاستثمار على مدار اليوم بسبب اختلاف المناطق الزمنية بين البورصات العالمية.
- توفر الأسواق العالمية فرصة للاستثمار في قطاعات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، الفضاء، والطاقة المتجددة، والتي قد تكون غير متوفرة في الأسواق المحلية.
التداول بالاسهم
أولا يجب أن نعرف ما هو التداول بالاسهم؟ التداول بالأسهم هو عملية شراء وبيع أسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية، بهدف تحقيق أرباح من تغيرات أسعارها، ويجب أن تعرف أن السهم يمثل حصة ملكية في شركة ما، ويحق لصاحب السهم الحصول على جزء من الأرباح (توزيعات الأرباح) أو تحقيق مكاسب من بيع الأسهم بسعر أعلى، أما سوق الأسهم هو المكان الذي يتم فيه تداول الأسهم، مثل بورصة نيويورك (NYSE) أو السوق المالية السعودية (تداول).
ثانيا هل تداول الأسهم حرام ام حلال؟ الحكم الشرعي للتداول بالأسهم يعتمد على طبيعة الشركة التي تصدر الأسهم وطريقة الاستثمار. كما أن التداول في الأسهم هو وسيلة فعالة لتنمية رأس المال إذا تم بطريقة مدروسة وشرعية، لكن تأكد دائمًا من الالتزام بالأحكام الشرعية ومتابعة تطورات السوق لاتخاذ قرارات مستنيرة.
الأسهم المباحة شرعًا هي الاستثمار في شركات تعمل في أنشطة مشروعة، مثل الصناعات أو التجارة المباحة، وخلو الشركات من التعاملات الربوية أو المحرمة.
أما الأسهم المحرمة شرعًا هي الاستثمار في شركات تعمل في مجالات محرمة مثل الخمور أو القمار، والشركات التي تعتمد على القروض الربوية أو تقدم خدمات مالية غير شرعية، ويُفضل الرجوع إلى هيئات رقابة شرعية معتمدة للتأكد من مشروعية الأسهم التي ترغب في الاستثمار فيها.
العوامل التي تؤثر على معاملاتك في الأسهم العالمية ؟
لتداول الأسهم العالمية بنجاح يجب أن تكون على دراية بهذه العوامل وفهم تأثيراتها على حركة الأسواق، تتطلب الأسواق المالية التحليل المستمر والتفاعل مع الأحداث العالمية والمحلية لتكون قادرًا على اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على معاملاتك في الأسهم العالمية وحتى تفهم كيفية التداول في سوق الأسهم عليك فهم هذه العوامل يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرارات تداول مستنيرة إليك أبرز العوامل التي تؤثر في التداول في الأسهم العالمية:
العوامل الاقتصادية العالمية
أولا النمو الاقتصادي يؤثر النمو أو الركود في الاقتصاد العالمي على أداء الشركات والأسواق المالية، عندما تنمو الاقتصادات، تميل الشركات إلى تحقيق أرباح أفضل، مما يؤدي إلى زيادة أسعار الأسهم، ومعدلات الفائدة عندما يرفع البنك المركزي معدلات الفائدة، يصبح الاقتراض أكثر تكلفة، مما قد يضغط على نمو الشركات ويؤثر سلبًا على الأسواق المالية، من جهة أخرى، خفض معدلات الفائدة يعزز النشاط الاقتصادي ويشجع على الاستثمار في الأسهم، أيضا يؤدي ارتفاع التضخم إلى انخفاض قيمة العملة وارتفاع تكاليف الشركات، مما قد يؤثر سلبًا على ربحية الشركات وبالتالي على أسعار أسهمها.
الأخبار والأحداث السياسية
الاستقرار السياسي والتأثيرات السياسية مثل الانتخابات، التغييرات في السياسات الاقتصادية أو التجارية، أو القوانين الجديدة تؤثر على الأسواق العالمية، على سبيل المثال التغيرات في السياسات التجارية (مثل الحروب التجارية) قد تؤدي إلى تقلبات حادة في الأسهم، كذلك الحروب والنزاعات العسكرية أو الأزمات السياسية يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الأسواق وزيادة التقلبات في الأسعار، والتشريعات واللوائح والقوانين الجديدة أو التعديلات في الأنظمة المالية، مثل تنظيمات الأسواق المالية أو فرض ضرائب جديدة، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الشركات المدرجة في البورصات العالمية.
العرض والطلب
إن زيادة الطلب على الأسهم من قبل المستثمرين يمكن أن ترفع أسعار الأسهم، غالبًا ما تكون هذه الزيادة نتيجة لمعلومات إيجابية عن الشركة أو السوق، أيضا العرض في السوق في بعض الأحيان، يمكن أن يكون العرض الزائد للأسهم نتيجة لتصفية الاستثمارات أو عمليات بيع جماعية، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
نتائج الشركات وتقارير الارباح
- الأرباح الفصلية: نتائج الأرباح التي تفوق التوقعات يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم، بينما نتائج الأرباح التي لا تلبي التوقعات تؤدي إلى انخفاضها.
- التوجهات المستقبلية: الشركات التي تقدم توقعات نمو إيجابية يمكن أن تشهد زيادة في أسعار أسهمها.
الأحداث الاقتصادية العالمية الكبرى
التقارير الاقتصادية الرئيسية مثل بيانات النمو الاقتصادي (الناتج المحلي الإجمالي)، البطالة، والإنفاق الاستهلاكي، وكذلك مؤشرات الإنتاج الصناعي، تؤثر على الثقة في السوق، والأزمات المالية الأزمات مثل انهيار الأسواق المالية أو الأزمات الائتمانية تؤثر على أسواق الأسهم بشكل عام.
تقلبات العملات
تأثير أسعار الصرف وتقلبات العملات تؤثر على الشركات التي تملك استثمارات دولية أو تلك التي تعتمد على الاستيراد والتصدير، على سبيل المثال انخفاض قيمة العملة قد يؤدي إلى انخفاض أرباح الشركات التي تعتمد على الأسواق الخارجية، والتحوط ضد العملات بعض الشركات تستخدم أدوات مالية للتحوط ضد تقلبات العملات، مما يؤثر على أدائها المالي.
معنويات السوق
المشاعر العامة في السوق ومعنويات السوق (الإيجابية أو السلبية) يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أسعار الأسهم، في أوقات عدم اليقين أو القلق، قد يميل المتداولون إلى اتخاذ قرارات بيع جماعي مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار، أيضا العواطف البشرية ومشاعر الخوف والطمع يمكن أن تؤدي إلى اتخاذ قرارات متسرعة بناءً على الأحداث العاطفية، مما يؤدي إلى تقلبات السوق.
تقنيات التحليل الفني
التحليل الفني يعتمد الكثير من المتداولين على التحليل الفني باستخدام المؤشرات الفنية (مثل المتوسطات المتحركة، RSI، MACD) لدراسة حركة الأسعار والتنبؤ باتجاهات السوق، وأنماط الأسعار مثل “الدعم والمقاومة”، أو “الترندات”، يمكن أن تكون مؤشرات على حركات السوق المستقبلية.
الابتكارات التكنولوجية
التكنولوجيا وتأثيرها على الأسواق وتقدم بعض الشركات التكنولوجية (مثل شركات الذكاء الاصطناعي، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الطاقة المتجددة) فرصًا استثمارية جديدة، في حين أن التغيرات التكنولوجية قد تؤثر أيضًا على القطاعات التقليدية، أيضا العملات الرقمية والتكنولوجيا المالية والعملات الرقمية (مثل البيتكوين) والتكنولوجيا المالية (FinTech) لها تأثير على الأسواق العالمية، خاصة مع تطور استخدام الأصول الرقمية.
السيولة في السوق
حجم السيولة الأسواق ذات السيولة العالية تكون أكثر استقرارًا وأقل عرضة للانخفاضات الكبيرة، السيولة تشير إلى قدرة السوق على استيعاب حجم كبير من المعاملات دون التأثير الكبير على الأسعار.
نصائح هامة لبدء التداول في الأسهم العالمية
إليك بعض النصائح الهامة للغاية التي يمكن أن تساعدك في معرفة كيفية التداول في الأسهم العالمية بشكل أكثر فاعلية وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح والعوائد المادية:
- احرص على فهم كيفية عمل الأسواق المالية العالمية، وكذلك العوامل التي تؤثر في أسعار الأسهم مثل الأخبار الاقتصادية، البيانات المالية للشركات، وتقارير أرباحها.
- تعرف على أنواع أوامر التداول مثل “أمر السوق”، “أمر محدد”، “أمر وقف الخسارة” وكيفية استخدامها بشكل مناسب.
- استراتيجية طويلة الأمد أم قصيرة الأمد؟ حدد إذا كنت ترغب في الاستثمار على المدى الطويل (شراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترة طويلة) أو التداول القصير (شراء وبيع الأسهم بسرعة لتحقيق مكاسب سريعة).
- إدارة رأس المال واحرص على تحديد نسبة معينة من رأس المال للتداول في أسواق الأسهم، ولا تستثمر أكثر مما يمكنك تحمل خسارته.
- لا تركز فقط على نوع واحد من الأسهم أو قطاع معين، حاول تنويع محفظتك من خلال الاستثمار في عدة قطاعات مثل التكنولوجيا، الطاقة، الرعاية الصحية، والمالية.
- كذلك استفد من تنوع الأسواق العالمية في أسواق مثل الولايات المتحدة، أوروبا، وآسيا لزيادة الفرص وتقليل المخاطر.
- التحليل الأساسي اعتمد على البيانات المالية للشركات مثل الأرباح، الإيرادات، نسب الدين، والخطط المستقبلية لفهم وضع الشركة.
- التحليل الفني من خلال استخدام الرسوم البيانية، ومؤشرات فنية مثل المتوسطات المتحركة، مؤشرات القوة النسبية (RSI)، ومؤشرات MACD لتحليل اتجاهات الأسعار.
- تابع الأخبار المالية والاقتصادية الهامة مثل قرارات البنك المركزي (الفيدرالي الأمريكي، البنك المركزي الأوروبي) وأرقام النمو الاقتصادي (الناتج المحلي الإجمالي، البطالة) لأن هذه العوامل تؤثر على أسعار الأسهم بشكل مباشر.
- لا تفوت التقارير الفصلية للشركات التي تمتلك أسهمها أو تلك التي تنوي الاستثمار فيها، حيث يمكن أن تكون نتائجها مؤشرا هامًا على الأداء المستقبلي للسهم.
- استخدام أوامر وقف الخسارة ضع حدودًا للخسائر المحتملة باستخدام أوامر وقف الخسارة لتقليل المخاطر في حال حدوث تقلبات غير متوقعة.
- تجنب الإفراط في المخاطرة لا تستثمر أكثر من 2-3% من إجمالي محفظتك في صفقة واحدة، وهذا يساعد في تقليل الخسائر الكبيرة في حالة حدوث تراجع في السوق.
- ابتعد عن الطمع والخوف يمكن أن تكون العواطف مثل الطمع والخوف مدمرة في أسواق الأسهم. تجنب اتخاذ قرارات بناءً على مشاعر عاطفية.
- التداول بناءً على البيانات، اتخذ قراراتك بناءً على التحليل الموضوعي والمعلومات المتوفرة، وليس على الأخبار المثيرة أو الإشاعات.
- استخدم أساليب مناسبة مثل التداول اليومي للصفقات قصيرة الأجل أو الاستثمار طويل الأمد إذا كنت تسعى لاستثمار مستقر.
أفضل شركات تداول الأسهم
بعد الاطلاع على كيفية التداول في الأسهم العالمية في الفقرات السابقة، نستعرض الآن مجموعة من الشركات والمنصات الموثوقة التي تقدم خدمات استثمار وتداول الأسهم، هذه الشركات معروفة بأدواتها المتطورة وبيئاتها الآمنة، ونستعرضها وفقًا لما تم تقديمه عبر موقع تداول الخليج (gulf-tadawul):
منصة بلس 500 (Plus500)
تعتبر منصة plus 500 منصة تداول عالمية انطلقت عام 2008، تتيح للمستثمرين فرص التداول في مجموعة متنوعة من الأصول مثل الأسهم، العملات، السلع، والمؤشرات، حيث تتميز المنصة بسهولة الاستخدام والتقنيات المتطورة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من المبتدئين والمحترفين، كما توفر بيئة آمنة وشفافة تعزز ثقة المستخدمين.
مزايا منصة بلس 500
- واجهة استخدام بسيطة وسهلة التنقل.
- تداول بدون عمولات لتحقيق أرباح أفضل.
- أدوات تحليل فني متقدمة، تشمل الرسوم البيانية والبيانات التاريخية.
- تطبيقات مخصصة للهواتف الذكية لتمكين متابعة الأسواق في أي وقت.
- دعم فني متاح على مدار الساعة بلغات متعددة.
- حساب تجريبي للتعلم والتدريب دون مخاطر.
- أنظمة أمان متطورة لحماية البيانات والأموال.
منصة اكسنس (Exness)
أُسست اكسنس في عام 2008 وأصبحت واحدة من أبرز منصات التداول العالمية، خاصة في مجالات الفوركس والعقود مقابل الفروقات (CFDs)، تقدم المنصة بيئة تداول مرنة وآمنة، مع مجموعة متنوعة من الأدوات المالية التي تشمل العملات، الأسهم، السلع، والمؤشرات، تتميز اكسنس بواجهة مستخدم سهلة الاستخدام تناسب المتداولين بجميع مستويات خبرتهم.
مزايا منصة اكسنس
- تنوع كبير في الأصول المالية المتاحة للتداول.
- حسابات متعددة تناسب احتياجات مختلف المستخدمين.
- فروقات أسعار منخفضة (سبريد) تعزز فرص الربح.
- تقنيات حديثة لتنفيذ عمليات التداول بسرعة واستقرار.
- تطبيقات مخصصة للهواتف الذكية لإدارة الحسابات بسهولة.
- دعم فني على مدار الساعة بلغات متعددة.
- حساب تجريبي لتدريب المتداولين دون التعرض للمخاطر.
شركة وورلد كابيتال 1 (WRC1)
تتميز وورلد كابيتال 1 بتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات المستثمرين حول العالم، توفر الشركة منصة موثوقة وسهلة الاستخدام تمكن العملاء من التداول في أصول متنوعة مثل الفوركس، الأسهم، السلع، والمؤشرات، كما تقدم خدمات عالية الجودة وموارد تعليمية متكاملة لتحسين تجربة التداول ومهارات المستثمرين.
مزايا شركة وورلد كابيتال 1
- إمكانية التداول في مجموعة واسعة من الأصول المالية.
- تقنيات حديثة لضمان تنفيذ سريع وفعّال للصفقات.
- دعم فني مستمر على مدار الساعة لحل المشكلات.
- مواد تعليمية شاملة لتطوير مهارات المستثمرين.
- التزام بمعايير أمان صارمة لحماية بيانات العملاء وأموالهم.
الخاتمة
ختامًا نكون قد تعرفنا على كيفية التداول في الأسهم العالمية حيث يمثل فرصة للاستثمار في أكبر الأسواق وأكثرها ديناميكية، مما يتيح للمستثمرين تنويع محافظهم والاستفادة من الاقتصاد العالمي، ولتحقيق النجاح يجب على المستثمرين التركيز على بناء المعرفة حول الأسواق العالمية، ومتابعة الأخبار الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على حركة الأسهم، واستخدام استراتيجيات مدروسة لإدارة المخاطر، ولمعرفة المزيد من التفاصيل بخصوص هذا الموضوع يمكنك الاستعانة بموقع تداول الخليج (gulf-tadawul).
الأسئلة الشائعة
ما المقصود بالتداول في الأسهم العالمية؟
التداول في الأسهم العالمية هو شراء وبيع أسهم الشركات المدرجة في الأسواق المالية الدولية مثل بورصة نيويورك (NYSE) أو بورصة لندن (LSE)، يهدف المتداولون إلى تحقيق أرباح من التغيرات في أسعار هذه الأسهم.
هل يمكنني التداول في الأسهم العالمية من دولتي؟
نعم، يمكنك التداول في الأسهم العالمية من أي مكان عبر الإنترنت باستخدام منصات تداول توفرها شركات الوساطة، تأكد من اختيار وسيط يسمح لك بالوصول إلى الأسواق التي ترغب فيها.
ما هي الأدوات التي تحتاجها للتداول في الأسهم العالمية؟
حساب تداول مع وسيط موثوق، كذلك يمكن استخدام جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي متصل بالإنترنت، بالإضافة إلى منصة تداول لتحليل السوق وتنفيذ الأوامر.
المصادر
- investopedia.com: 6 Ways to Invest in Foreign Stocks
- schwab.com: International Stocks
- fidelity.com: International Stock Trading
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.