صباح الخير ومرحبًا بكم في مراجعة أسواق الفوركس اليوم. بالأمس، رأينا صفقة تجارية جديدة بين المملكة المتحدة ومنطقة اليورو فيما يتعلق بترتيبات التداول بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وخاصة بالنسبة لأيرلندا الشمالية. قدمت هذه الأخبار بعض التفاؤل وأدت إلى ارتفاع الجنيه البريطاني.
ومع ذلك، فقد تم تداول العملة عند مستويات مماثلة خلال جلسة اليوم. كانت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم أمس متضاربة، حيث جاءت القراءة الأساسية لطلبيات السلع المعمرة من الولايات المتحدة أفضل من المتوقع، ولكن القراءة العامة كانت أقل من التوقعات. احتفظ الدولار بمكاسبه منتظرًا اتجاهًا واضحًا في الأسواق.
تتضمن الأجندة الاقتصادية اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألمانية والفرنسية، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي السويسري، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي، والتي قد تزيد من الضغط على الدولار الكندي بسبب الخسائر في أسعار النفط.
في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم، سنلقي نظرة أيضًا على ثقة المستهلك من الولايات المتحدة، مما يشير إلى النشاط الاقتصادي العام، وسنرى صباح الغد بيانات التضخم الأسترالية، والتي ستظهر مدى جودة أداء الاقتصاد الأسترالي. أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي الأخير أن البنك المركزي ينوي الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لأنه يرى أن التضخم لا يزال بعيدًا عن الأهداف.
تُعرف الصفقة التجارية الجديدة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي باسم إطار عمل وندسور وتتناول القضايا المتعلقة بتجارة أيرلندا الشمالية مع الاتحاد الأوروبي. كانت هذه نقطة شائكة رئيسية في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويُنظر إلى الاتفاقية الجديدة على أنها تطور إيجابي لكلا الجانبين.
أظهرت طلبات السلع المعمرة من الولايات المتحدة زيادة بنسبة 3.4٪ في القراءة الأساسية (باستثناء معدات النقل) ولكن انخفاضًا بنسبة 0.3٪ في القراءة العامة، والتي تشمل معدات النقل. يشير هذا إلى أنه قد يكون هناك بعض الضعف في قطاع التصنيع، مما قد يكون له تداعيات على الاقتصاد الأمريكي.
تتم مراقبة بيانات الناتج المحلي الإجمالي السويسري عن كثب حيث يُنظر إلى سويسرا على أنها رائدة في الاقتصاد الأوروبي الأوسع. إذا أظهرت البيانات قوة في الاقتصاد السويسري، فقد تكون إشارة إيجابية لمنطقة اليورو أيضًا.
تعرض الدولار الكندي لضغوط بسبب انخفاض أسعار النفط والمخاوف من الركود المحتمل. ألمح بنك كندا إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة، لكن البيانات الاقتصادية الأخيرة أشارت إلى أن البنك المركزي قد يوقف دورة التضييق في المستقبل القريب.
تعتبر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة مؤشرًا مهمًا للنشاط الاقتصادي العام، حيث يمثل الإنفاق الاستهلاكي جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الأمريكي. إذا كان المستهلكون يشعرون بمزيد من الثقة بشأن الاقتصاد، فقد يكون ذلك علامة إيجابية على النمو.
ستتم مراقبة بيانات التضخم الأسترالية عن كثب حيث قام بنك الاحتياطي الأسترالي برفع أسعار الفائدة استجابة لارتفاع التضخم. إذا جاءت قراءة التضخم أعلى من المتوقع، فقد يشير ذلك إلى أن البنك المركزي قد يواصل تشديد السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
هذا كل شيء لمراجعة اليوم، شكرًا لك على المتابعة، ونتمنى لك يومًا سعيدًا.