صباح الخير جميعًا كريستوس فوريس هنا أمرحبًا بكم في مراجعتنا الأسبوعية لسوق الفوركس.
الأسبوع الماضي كان مزدحمًا للغاية، حيث علنت أربعة بنوك مركزية قراراتها المتعلقة بالسياسة النقدية.
لكن مع نظرة للوراء في يوم 10 يونيو بالولايات المتحدة، اقترب معدل التضخم من أعلى مستوياته في 40 عامًا، وتوقعنا قبلها أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمعدل 50 نقطة أساس في اجتماع 15 يونيو.
لكن بعد بيانات التضخم وبعد بعض التكهنات بأن الفدرالي كان يستعد لرفع سعر الفائدة بشكل أكثر عدوانية في مقال في مجلة وول ستريت، حيث قالوا بإن 75 نقطة أساس قد تكون أكثر ملاءمة في ذلك الاجتماع. وبدأت التكهنات حيث رأينا تحركات كبيرة في السوق يوم الإثنين الماضي وكان الجميع يبدأ في النظر إلى رفع الفائدى بحوالي 75 نقطة أساس.
قرار الفائدة الأمريكي
كما كان متوقعًا يوم الأربعاء، شرع الاحتياطي الفيدرالي بالفعل في رفع 75 نقطة أساس وقال السيد جيروم باول أننا ربما نتحرك مع 50 أو 75 نقطة أساس في اجتماعنا في يوليو.
يوم الأربعاء الماضي أيضًأ كان لدينا واحدة من أكبر المفاجآت حيث رفع البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وهذا لم يكن متوقعًا حتى من قبل اللذين يؤيدون رفع السعر بمقدار 25 نقطة أساس.
يوم الخميس كان لدينا بيان السياسة النقدية من بنك إنجلترا الذي رفع سعر الفائدة كما كان متوقعًا بمقدار 25 نقطة أساس وكانت هذه الزيادة الخامسة على التوالي من بنك إنجلترا. لكن المحافظ بايلي في بعض المؤتمرات الصحفية السابقة تحدث عن الظروف الاقتصادية الصعبة وعن الركود وبعض المكاسب التصحيحية.
كان لدينا يوم الجمعة أيضًا بيان سعر بنك اليابان، حيث لم يتغير شيء كما كان متوقعًا، لكن بنك اليابان أعطى تحذيرًا من أن ضعف الين قد يمثل خطرًا على الاقتصاد الياباني.
يوم الجمعة أيضًا، تحدث “جيروم باول” عن كيفية تركيز الاحتياطي الفيدرالي بشدة على خفض التضخم إلى مستوياته.
أحداث هذا الأسبوع
اليوم هو عطلة البنوك في الولايات المتحدة ولكن لدينا بعض الخطب من أعضاء اللجنة الفيدرالية وخطاب كريستين لانجارد في المركزي الأوروبي.
لدينا مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء من كندا ويوم الأربعاء من المتوقع أن يكون يومًا مزدحمًا مع بيانات التضخم من المملكة المتحدة وبيانات التضخم من كندا وخطاب السيد باول حول السياسة النقدية أمام مجلس الشيوخ.
هذا كل شيء اليوم سيداتي وسادتي.
شكرًا جزيلاً لكم و أتمنى لك يوم سعيد