أعلن بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) عن قراره بالإبقاء على أسعار الفائدة عند 3.6%، وهي الخطوة التي توقعها محللو السوق إلى حد كبير. وأشار البنك المركزي أيضًا إلى أن التضخم قد بلغ ذروته وسيستغرق الأمر بعض الوقت لتقييم وتقييم تأثير أسعار الفائدة على الاقتصاد الأسترالي. يأتي هذا القرار بعد قرار بنك كندا، الذي أعلن عن قرار مماثل في أوائل مارس.
ارتفع الدولار الأسترالي أمس فوق علامة 0.67، مستفيدًا من ارتفاع أسعار الذهب والنفط بعد قرار أوبك بخفض إنتاجها بأكثر من مليون برميل. يرتبط الدولار الأسترالي ارتباطًا وثيقًا بالسلع، وأي تغيرات في سوق السلع تميل إلى أن يكون لها تأثير كبير على العملة.
يتحول التركيز اليوم إلى بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ)، والذي من المتوقع أن يعلن قراره بشأن سعر الفائدة. يتوقع محللو السوق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، والتي سيراقبها المستثمرون عن كثب.
كما تصدر الولايات المتحدة بعض البيانات الاقتصادية الهامة المقرر إجراؤها اليوم، بما في ذلك تقرير التوظيف ADP وبيانات التصنيع الأخرى. أظهرت بيانات التصنيع المخيبة للآمال من الولايات المتحدة يوم أمس بعض الانكماش في الاقتصاد، مما أدى إلى انخفاض الدولار الأمريكي واستفاد من العملات الأخرى.
سيصدر يوم الجمعة تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي (NFP)، والذي من المتوقع أن يقدم نظرة ثاقبة على قوة سوق العمل الأمريكي. سيراقب المستثمرون والمتداولون هذه الأحداث عن كثب، حيث سيكون لها تأثير كبير على أسواق العملات.
باختصار، كان قرار البنك الاحتياطي الأسترالي بالإبقاء على أسعار الفائدة متوقعًا إلى حد كبير، واستفاد الدولار الأسترالي من ارتفاع أسعار السلع الأساسية. ينتقل التركيز الآن إلى بنك الاحتياطي النيوزيلندي وإصدارات البيانات الاقتصادية الهامة المقرر عقدها اليوم ويوم الجمعة. سيراقب التجار والمستثمرون هذه الأحداث عن كثب وهم يحاولون قياس قوة الاقتصاد العالمي وتأثيره على أسواق العملات.