صباح الخير جميعًا، ومرحبًا بكم في مراجعة أسواق الفوركس اليوم. تسبب إصدار بيانات التضخم في الولايات المتحدة يوم أمس في حركات كبيرة في الأسواق. مع انخفاض التضخم على أساس سنوي بنسبة 0.1 في المائة، أثار ذلك ردود فعل ملحوظة عبر مختلف الأدوات المالية. في هذه المقالة، سوف نتعمق في تداعيات هذه البيانات على أسواق الفوركس، مع تسليط الضوء على ردود أفعال المؤشرات الرئيسية، وأزواج العملات، والتأثير المحتمل على قرارات السياسة النقدية.
بعد صدور بيانات التضخم، شهدنا تحركات كبيرة في الأسواق. سجلت المؤشرات الأمريكية الرئيسية، مثل ناسداك وستاندرد آند بورز، مكاسب، مما يشير إلى المعنويات الإيجابية بين المستثمرين. مع ذلك، شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا، متخليًا عن مكاسبه الأخيرة. يمكن أن يُعزى هذا الانخفاض إلى تفسير السوق لبيانات التضخم، مما يشير إلى إمكانية تيسير السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
التداعيات على الاحتياطي الفيدرالي
توفر القراءة الأخيرة للتضخم بعض مساحة التنفس للاحتياطي الفيدرالي، حيث إنها تتماشى مع دلالاتهم على احتمال توقف دورة التضييق. وفقًا لأداة Fedwatch، فإن الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده في 14 يونيو، لديه احتمالية بنسبة 94 في المائة للتوقف المؤقت. بالإضافة إلى ذلك، بدأت الأسواق في تسعير إمكانية خفض سعر الفائدة بحلول نهاية العام، مما يوضح التحول في التوقعات نحو موقف أكثر ملاءمة للسياسة النقدية.
قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا
في أجندة اليوم، سيعلن بنك إنجلترا قراره بشأن سعر الفائدة. تم تداول الجنيه البريطاني بالقرب من أعلى مستوياته في عام واحد، ووجد الدعم بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية. من المتوقع على نطاق واسع أن يمضي بنك إنجلترا في رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، بالنظر إلى التضخم المستمر في المملكة المتحدة، والذي لا يزال أعلى من 10 في المائة – وهو أعلى معدل بين دول مجموعة السبع. علاوة على ذلك، سيراقب السوق عن كثب المؤتمر الصحفي للمحافظ بيلي بحثًا عن أي تلميحات حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية.
الرقم القياسي لأسعار المنتجين ومطالبات البطالة
إلى جانب قرار بنك إنجلترا، تتضمن الأجندة الاقتصادية اليوم إصدار مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وهو مؤشر أساسي للتضخم. سيراقب المستثمرون هذه البيانات عن كثب لقياس الضغوط التضخمية الكامنة في الاقتصاد الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر بيانات مطالبات البطالة نظرة ثاقبة لظروف سوق العمل، والتي لها تأثير مباشر على قرارات السياسة النقدية.
كان لإصدار بيانات التضخم الأمريكية تأثير كبير على أسواق الفوركس، مما أدى إلى تحركات السوق وتحولات محتملة في توقعات السياسة النقدية. تعكس ردود أفعال المؤشرات الرئيسية وتراجع الدولار الأمريكي تفسير السوق للبيانات، مما يشير إلى احتمال توقف دورة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي. بينما يستعد بنك إنجلترا لقراره بشأن سعر الفائدة، فإن التضخم المستمر في المملكة المتحدة يخلق توقعات برفع سعر الفائدة مرة أخرى. سيستمر المستثمرون في مراقبة مؤشرات التضخم، مثل مؤشر أسعار المنتجين، حيث يقدمون رؤى قيمة حول الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية. ابق على اطلاع واستعداد حيث تتفاعل الأسواق مع هذه المؤشرات الاقتصادية الحاسمة.
نشكرك على الانضمام إلى مراجعة اليوم، ونتمنى لك يومًا تداولًا ناجحًا.