صباح الخير للجميع أنا كريستوس فوراس أرحب بكم في سوق الفوركس اليوم.
في هذه المراجعة الأسبوعية دعونا نلخص أحداث الأسبوع الماضي القليلة. كان لدينا أسبوعًا مزدحمًا للغاية عندما يتعلق الأمر بإصدارات البيانات واجتماعات البنوك المركزي.
ابتداء من يوم الثلاثاء لدينا بيانات التضخم من الولايات المتحدة، أحد أكبر المكاسب السنوية منذ ما يقرب من 40 عامًا كما قلنا قبل أن يبدأ التضخم في التسبب باتخاذ البنوك المركزية إجراءات كما رأينا في اليوم التالي من البنك الاحتياطي النيوزيلندي الذي رفع أسعار الفائدة بنسبة 0.5 بالمائة.
لكننا رأينا الدولار النيوزيلندي ينخفض مقابل الدولار الأمريكي كما هو متوقع. في نفس اليوم الأربعاء حصلنا مرة أخرى على بيانات التضخم من المملكة المتحدة وأصبح التضخم في المملكة المتحدة شديدًا، حيث إننا نحافظ على أحد أكبر المكاسب منذ عام 1992.
قام بنك كندا أيضًا بزيادة أسعار الفائدة بنسبة 0.5 بالمائة مرة أخرى، وسيكون التضخم في كندا موضوع هذا الأسبوع حيث نتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلك من كندا قد يؤدي لرفع سعر الفائدة باستمرار.
البطالة في أستراليا ليست بالجودة المتوقعة حيث أننا نشهد انفجار في البنك الاحتياطي الأسترالي الذي يحافظ على أسعار الفائدة بالقرب من معدل منخفض، ولكن من المتوقع أن يكون ذلك بطيئًا.
ترك البنك المركزي الأوروبي كل شيء على حاله، ومع ذلك، فإن أسعار الفائدة دون تغيير يشير إلى أننا قد نشهد بعض الارتفاعات في الأسعار ربما في الربع الثالث من 2022.
الآن لنرى ماذا يحدث هناك بخصوص حرب روسيا وأوكرانيا، حيث يستمر الوضع كما هو والاتحاد الأوروبي يناقش منذ أسابيع عديدة الآن كيف سيتوقفون تدريجياً عن واردات النفط من روسيا.
دعونا نلقي نظرة على أحداث هذا الأسبوع.
أولا وقبل كل شيء اليوم العديد من البلدان الأوروبية لديها عطلات بسبب عيد الفصح. كما قلنا في وقت سابق مؤشر أسعار المستهلك الكندي سيصدر يوم الأربعاء، وفي نيوزيلندا صباح الخميس. ورئيس البنك المركزي الأوروبي السيدة لاغارد وبالطبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي السيد جيروم باول ينتظران أيضًا مؤشر مديري لمشتريات من الدول الأوروبية.
دعونا نرى كيف الاقتصاد الأوروبي سوف يكون مع اقتراب إجراء الانتخابات الفرنسية.
هذا كل شيء لهذا اليوم سيداتي وسادتي.
أشكركم جزيل الشكر وأتمنى لكم أسبوعًا سعيدًا
