من السهل أن تصبح خاضعا للأنباء المتعلقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بعد كل شيء فهو شخصية تلفزيونية حقيقية.
ما الذي حدث في عرض هلسنكي
على الرغم من هذا الواقع كان عرض هلسنكي حقيقيا وصعب جدًا فهمه. ما حدث كان أقل من الرفض لآلية جمع المعلومات الاستخبارية التي تبناها الرئيس وأميركا لصالح النسخة الكاريكاتورية من أحداث الرئيس الروسي.
ما هي العلاقة التي تربط بين بوتين وترامب
هذه الضجة، هي السؤال المفتوح الآن عن مدى عمق المشاكل التي يمكن أن تواجه ليس فقط الولايات المتحدة، بل وأيضاً بقية العالم؟ بالنسبة للكثيرين في الولايات المتحدة، ولا سيما أصحاب الانتماء الوطني المخلص الذين يخدمون في جمع المعلومات الاستخباراتية هذه، فإن الإجابة مدهشة لهم. جعلت هلسنكي ظهور نوع من التواطؤ العميق أو المديونية من جانب الرئيس ترامب للقيصر الروسي بوتين.
العالم في طريقه الى الفوضى
قد يبدو ذلك سليما، حيث يعبر الكثير من الناس عن هذه الأنواع من المخاوف. هذه المخاوف والناس الذين يعبرون عنها تسبب عدم اليقين في الأسواق. من الآن فصاعدا، يلتقط التجار موجة من الشراء الإيجابي، لكنهم لا يؤمنون بوجود سوق صاعدة قوية أو مستمرة. بدلا من ذلك، في الوقت الذي يتم فيه كسر الارتفاعات على الدوام بشكل منتظم، والنزاع التجاري الذي يتحول ببطء إلى نوع من الحرب التجارية. فالأمور تزداد فوضى.
