أخبار عاجلة
Search
Close this search box.

الإمارات تعلن تشغيل أول مفاعل في محطة براكة للطاقة النووية

محطة براكة للطاقة النووية
جدول المحتويات

بعد 12 عاما من خططها للدخول مجال إنتاج الطاقة النووية السلمية، تمكنت الإمارات من تحويل الحلم إلى واقع في إنجاز يحمل بين طياته الفوائد العديدة للخليج والمنطقة العربية بإعلانها بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية .

من مسبار ينطلق إلى المريخ .. إلى محطة براكة للطاقة النووية السلمية.

على الرغم من جائحة كورونا؛ أعلنت الإمارات تشغيل أول مفاعل نووي بعد إطلاق مسبار الى المريخ،
ويعد هذا الإنجاز الأهم حتى اللحظة في مسيرة البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

و يحمل مشروع براكة سمة تفوق عالمية من حيث كونه أول مشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة في العالم التي تبدأ المرحلة التشغيلية منذ 24 عاما،
كما ستكون قادرة على تلبية احتياجات هامة للإمارات من الطاقة الكهربائية، بأقل كلفة ممكنة،
بعيدا عن المصادر التقليدية التي تزخر بها البلاد.

تسلسل زمني لإنجاز محطة براكة للطاقة النووية

  • في أبريل 2008 ، تم إصدار وثيقة السياسة العامة لتطوير برنامج الطاقة النووية السلمية لدولة الإمارات.
  • في ديسمبر 2019، تم تأسيس مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
  • في مارس 2010، تم إصدار رخصة الإنشاء لبناء أول محطة نووية .
  • في يناير 2011، تم استقبال أول بعثة من الوكالة الدولية للطاقة النووية لمراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة في الدولة.
  • في يوليو 2012، تم إصدار رخصة بناء الوحدتين الأولى والثانية من محطة براكة.
  • في اكتوبر 2016، تم توقيع الائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية “كيبكو”
  • في مارس 2017، تم استلام طلب إصدار رخصة تشغيل الوحدتين الثالثة والرابعة من محطة براكة.
  • في 1 اغسطس 2020، تم تشغل مفاعل أولى محطات براكة للطاقة النووية، والذي يعد أول مفاعل نووي في المنطقة العربية، وبذلك تكون الإمارات قد عبرت بحلمها نحو الواقع لتبهر العالم دائما بتجارب ملهمة.

أهمية المحطة النووية لدولة الإمارات العربية المتحدة

  • ستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة “APR1400” في محطة براكة نحو 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.
  • بعد التشغيل التام ستحد محطات براكة الأربع من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام
    وهو ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرقات الدولة سنويا.
  • تعتبر محطة براكة للطاقة النووية، العماد الرئيسي لخطة الإمارات 2050، الهادفة إلى توفير 50% من الطاقة عبر مصادرة الطاقة الجديدة والمتجددة،
    وتخفيف الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، والتي تعد الإمارات كذلك منتجا لها.
  • المساهمة في تنويع مصادر الطاقة بنحو فعال، فضلاً عن قرب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بفضل الاكتشافات الجديدة.
  • تحويل الإمارات لمركز إقليمي لصناعة الطاقة النووية، وجذب الخبرات العاملة في هذا القطاع وتكوين كوادر وطنية.
  • استفادة الشركات الوطنية من تنفيذ أعمال المشروع وتوريد المتطلبات الإنشائية للمحطة، كما ستسهم في تحقيق قيمة مضافة مطلوبة للناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الدولة، ما يعزز خطط التنوع الاقتصادي.

كيف تؤثر محطة براكة على أسهم شركات النفط في الخليج والاقتصاد الإماراتي؟

إذا نظرنا لتأثير إطلاق محطة عملاقة مثل براكة على أسعار النفط،
فسنجد أن توفر مصدر رخيص ونظيف للطاقة سيجعل دولة الإمارات تعتمد على هذه الطاقة النووية في توفير مصدر الطاقة الخاصة بها وما سيخلق فائضًا من النفط والغاز الطبيعي سيتم تصديره إلى الخارج.
وكل ذلك سوف يؤدي إلي إنخفاض أسعار النفظ  وهو ما يؤثر على متداولي الأسهم في شركات النفط بالسلب،
لكن هذا التأثير ينطلق من منظور ضيق!

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

لسببين:

أولا: اذا تأثرت أسعار النفط فسوف يكون التأثير محدود في الإمارات نظرا لوجود فائض في إنتاجه ناتج عن الاستخدام البديل للنفط،
فمثلا؛ لا اعتقد بأن أسهم شركة أرامكو السعودية من الممكن أن تتأثر بهذا الحدث!
فلطالما أطلقت الإمارات وغيرها من دول الخليج بل حتى السعودية نفسها، العديد من محطات توليد الطاقة النظيفة سواء الطاقة الشمسية أو توليد الطاقة بالرياح أو غيرها،
وبالتالي فإنه رغم أهمية محطة براكة ورغم عظم تأثيرها، إلا أن أرامكو ستظل عملاق النفط بل عملاق الطاقة بوجه عام.

ثانيا: رغم أهمية محطة براكة كمصدر نظيف للطاقة، إلا أن النفط سيظل محتلا المركز الأول في الطلب على الطاقة،
علاوة على وجود استخدامات للنفط لا يمكن استبدالها بمصدر آخر حتى الآن.
وبالتالي فإن الزخم حول محطة براكة لن تتأثر به أسعار النفط، وإن تأثرت سيكون تأثيرها محدود في الإمارات، وبالتالي لن تتتأثر أسهم شركات النفط الخليجية.

إلا أن الأثر الأهم، هو أنه يعطي للإمارات وفرًا في النفط والغاز يجنب الدولة والاقتصاد الإماراتي جزءًا من الآثار المترتبة على تغيرات أسعار النفط،
كما يعطيها مزيد من القوة في مفاوضات دول الأوبك لوجود وفر لديها وعدم اعتمادية تامة على النفط.

هل يشكل هذا الإطلاق نقلة نوعية؟

إن توفير مصدر رخيص ونظيف للطاقة سيجعل دولة الإمارات تعتمد على هذه الطاقة النووية في توفير مصدر الطاقة الخاصة بهم,
ويقومون بتصدير الفائض من النفط والغاز الطبيعي إلى الخارج.
وكل ذلك سوف يؤدي إلي إنخفاض أسعار النفظ في الإمارات نظرا لوجود فائض في إنتاجه ناتج عن الاستخدام البديل للنفط.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة