جدول المحتويات
Toggleاستكشافات الإمارات لحقول الغاز الجديدة تزداد عاما بعد عام ، ستعزز حضور وتأثير دولة الإمارات في خارطة الطاقة العالمية،
ولاسيما في ظل كل التغيرات التكنولوجية الجارية حالياً في العالم، ومواكبة الدولة للتقنيات المتقدمة في صناعة اقتصادها،
حيث سيتيح اكتشافات موارد الغاز التقليدية وغير التقليدية لـ «أدنوك» مثلاً الاستثمار التجاري في جميع موارد أبوظبي من الغاز لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مع إمكانية التحول إلى مصدِّر له، بحسب متخصصين وخبراء.
وذلك بناءً على ما حققته الشركة من قدرة على مواكبة مسيرة التحول الرقمي، من خلال الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات أعمالها في القطاع ، والتي انطلقت بهدف رفع كفاءة عملياتها التشغيلية، وزيادة ربحيتها وتعزيز قيمة أصولها ومواردها.
شهدت وأخي محمد بن راشد الإعلان عن “مشروع جبل علي”.. مخزون حيوي للغاز الطبيعي يكتشف بين سيح السديرة وجبل علي.. ستتولى “أدنوك” أعمال تطويره وانتاجه بالاتفاق مع هيئة دبي للتجهيزات..شريان جديد لموارد الطاقة ورافد لنمو اقتصادنا الوطني واستدامة خطط التنمية بالدولة. pic.twitter.com/XFuG59rUe5
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 3, 2020
تاريخ تصنيع وإنتاج الغاز
تتبوأ الإمارات المركز الثاني في إنتاجه وتصنيعه في منطقتي الخليج والشرق الأوسط.
الغاز في أبوظبي:
تنتج إمارة أبو ظبي الغاز من جميع الحقول المنتجة للبترول سواء البحرية أو البرية،
وتضطلع بدور تصنيع الغاز في أبو ظبي شركات الغاز التالية:
- شركة أبو ظبي لصناعات الغاز المحدودة «ادجاز».
- شركة أبو ظبي لصناعات الغاز المحدودة جاسكو.
- شركة صناعات الأسمدة بالرويس المحدودة «فرتيل».
الغاز في دبي:
أما في دبي فقد بدأت صناعته منذ عام 1980 عندما بدأت الأمارة في نقل الغازات المصاحبة المنبثق من الآبار البحرية لمساقة 60 كيلو متراً إلى اليابسة وأنشأت لهذا الغرض شركة دبي للغاز الطبيعي «دوغاز» لإمداد محطة كهرباء جبل علي بما يلزمها لتشغيل الغلايات بالغاز بدلاً من مشتقات النفط وكذلك لتزويد مصنع دوبال المجاور لصهر الألمونيوم.
الغاز في الشارقة:
في الشارقة ترتبط صناعة الغاز بشكل أساسي باكتشاف وإنتاج الغاز في حقل السجعة
حيث بدأ الإنتاج من الحقل في 2/7/1982 بمعدل يومي قدره 225 مليون قدم مكعب من الغاز
والذي يزود محطات توليد الكهرباء ومصانع الأسمنت في الإمارات الشمالية بالغاز.
تاريخ تصدير الخليج للغاز الطبيعي
أول شحنة غاز في 29 أبريل 1977، انطلقت من جزيرة داس بأبوظبي أول ناقلة تحمل الشحنة الأولى منه الذي ينتجه مصنع شركة أبو ظبي لتسييل الغاز المحدودة «أدجاز»
متجهة إلى ميناء «سوديجاورا» على الجانب الشرقي لخليج طوكيو باليابان، في رحلة طولها 6500 ميل بحري،
قطعتها الناقلة في 15 يوماً. ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن، لم تتوقف الإمدادات المسالة من داس إلى اليابان.
ويعتقد أن طلب اليابان عليه سيزداد عن المستويات الحالية
والتي تزيد عن 30 مليون طن إلى حوالي 48 مليون طن سنوياً مع نهاية هذا القرن لحساب شركة كهربا طوكيو.
الاستكشافات الجديدة تعزز حضور الإمارات في خارطة الغاز العالمية
يزداد حضور دولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة العالمية عاماً بعد عام؛
وخاصة بعد أن تم الإعلان في نوفمبر الماضي عن اكتشافات وزيادات في احتياطيات النفط والغاز
وضعت الدولة في المركز السادس عالمياً بدلاً من المركز السابع من حيث الاحتياطيات.
حقل “جبل علي”.. كشف جديد يحقق الاستدامة ويدعم خطط الإمارات الطموحة.#مشروع_جبل_علي #DUSUP pic.twitter.com/uj51sJBJDF
— فرسان الإمارات (@Forsan_UAE) February 3, 2020
اسكتشاف «محاني» يحقق الإكتفاء الذاتي لإمارة الشارقة
الأمر لم يتوقف عند تلك الاكتشافات التي ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً كمورد موثوق به لإمدادات طاقة مستقرة؛
إنما ستزداد تلك المكانة بعد أن أعلنت مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك» مؤخراً،
اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي والمكثفات في إمارة الشارقة تحت مسمى «محاني»
بمعدلات تدفق تصل إلى 50 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، إلى جانب السوائل المرتبطة به،
الأمر الذي يعدّ بمثابة أول اكتشاف بري للغاز في الإمارة منذ عام 1983.
اكتشاف «محاني»، الذي تمّ بعد شراكة مدتها عام بين «سنوك» والإيطالية «إيني»؛
جاء بعد حفر بئر «محاني – 1» الواقع في منطقة الامتياز «ب»، على عمق إجمالي يبلغ 14 ألفاً و597 قدماً،
ليسهم هذا الاكتشاف بتعزيز قدرة الإمارة على توفير إمدادات كافية في دولة الإمارات،
ويدعم جهودها في تلبية طلب المستهلكين المتزايد على الطاقة في المناطق السكنية والصناعية والمرافق العامة.
الإمارات تتوج إستكشافاتها لحقول الغاز
أعلنت الإمارات أول أمس باكتشاف مكمن جديد للغاز الطبيعي في المنطقة بين سيح السديرة في إمارة أبوظبي، وجبل علي في إمارة دبي،
بمخزون ضخم يقدر بنحو 80 ترليون قدم مكعبة، ليسهم هذا الكشف المهم في الاقتراب من هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة من إمدادات الغاز الطبيعي،
ما يدعم مشاريعها التنموية الكبرى في المرحلة المقبلة تماشياً مع استراتيجية التطوير الهادفة للاستعداد للأعوام الخمسين المقبلة.
ويعتقد خبراء أن هذا الاكتشاف سيسهم في انفكاك الإمارات من الحاجة الإمدادات القطرية،
الذي لا تزال تستورده رغم أزمة المقاطعة بين البلدين.
ورفع هذا الاكتشاف احتياطيات الإمارات من الخام إلى 105 مليارات برميل،
ومن الغاز التقليدي إلى 353 تريليون قدم مكعب، ومن الغاز غير التقليدي إلى 160 تريليوين قدم مكعب قياسية.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.