أخبار عاجلة
Search
Close this search box.

إقبال على التداول في ظل فيروس كورونا. أين تكمن فرص الربح الأكبر؟

التداول يتزايد بالخليج
جدول المحتويات

في ظل ما يشهده العالم من ظروف استثنائية، وغير مسبوقة مع تفشي فيروس كورونا وتحوله لجائحة ذات آثار اقتصادية وصحية شديدة التعقيد والغموض. ويظل السؤال الأكبر في ظل توقف صناعات وفرض حظر تجوال بأغلب الدول، وتعطل الإنتاج بشكل كبير وبالتالي فقد الكثير لوظائفهم، كيف نحصل على دخل مرض؟ وهل يشكل التداول الحل الأمثل ؟

و كيف يمكن استثمار الأموال في أجواء الركود الاقتصادي التي تحيط بالعالم بسبب وباء كورونا وما بعده ؟

أوقات الأزمات هي الأفضل لصنع الثروات .. التداول حصان رابح!

يؤكد مستثمرون ومحللون ماليون أن دول الخليج هي الأفضل في مجال التداول بكافة أشكاله مقارنة بأسواق العالم
رغم الضغوطات الشديدة التي شهدتها الأسواق بسبب تفشي فيروس كورونا،

فمثلا، رغم تعرض الكثير من الاسواق على مستوى العالم لنزيف في النقاط ،
إلا أن بورصات الخليج شهدت ثباتًا نسبيًا رغم أزمتي أسعار النفط و فيروس كورونا
ورغم أن الصدمات المتتالية قد أضرت بها في البداية إلا أنها استطاعت التعافي والصعود مجددًا في وقت قليل.
كما شهدت الأسواق زيادة في اعداد المتداولين، خاصة في الأيام القليلة الماضية بحسب إحصاءات مستقلة،

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

يرجع ذلك إلى:

  • الدعم الحكومي كان له اثر ايجابي كبير على حركة السوق، وأسهم بشكل فاعل في إنعاش التداول .
  • الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق، إضافة للمستويات الجيدة من السيولة.
  • ترقب المستثمرين للافصاحات المالية للربع الاول من العام الجاري.
  • التوقعات بتحقيق بعض الشركات نموا في الربع الاول من العام الجاري مثل الشركات العاملة في قطاع الاغذية والاتصالات،
    والتي قد تعمل على ترحيل ارباحها وتوزيعها على المستثمرين في وقت لاحق.

أين يستثمر المتداولون الخليجيون أموالهم؟

ما بين التفاؤل والتشاؤم، الجميع في مفترق طرق. وهل  الاستثمار الأفضل قد يكون  في  الأسهم، الاستثمار في السندات، أم في الذهب، أم العملات، أم النفط ؟

التداول على الأسهم الرابحة

رغم أن أسواق الأسهم في الوقت الحالي تشهد حالة من التذبذب، إلا أن بعض المحللين يرون في الوقت الحالي أن الأسهم لم تعد مكلفة،
وذلك بحسب معدل “شيلر للسعر إلى الأرباح” ، الذي يوضح لنا أن الأسهم خاصة خارج الولايات المتحدة الأمريكية نحو أدنى مستوياتها خلال 20 عاما على الأقل، وإذا ما قارنا بين سلوك وأداء الأسواق المالية تاريخيا” بعد انخفاضات مماثلة لما يحدث الآن نتيجة هلع من خروج تفشي الفيروس عن السيطرة,
نجد أن هذا الهلع من الناحية الاستثمارية, يمثل فرصة جيدة لشراء الأسهم التي انخفضت بدون مبرر يكافيء نسبة هبوطها.

ففي عام  2016 أرتفع مؤشر ال SP 500 للأسهم الأمريكية ب 17.45% في فترة ال 12 شهر التي تلت الإعلان عن تفشي فيروس زيكا.
و في 2014 أرتفع ب 10.44 بعد تفشي فيروس إيبولا, و ب 17.96% بعد مارز, و ب 35.96% بعد انفلونزا الخنازير عام 2009 للفترة نفسها.

ومن أكثر الأسهم  التي شهدت إقبالا عليها من معظم المتداولين، في الفترة الحالية، هي:

  • أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة

مثل فيسبوك وأمازون وجوجل ونتفلكس، فرغم اعتقاد البعض أن هذه الشركات قد تنهار ولكن هي من تقدم الخدمات في الفترة الحالية.

  • قطاع الرعاية الصحية

فقد استفادت شركات قطاع الرعاية الصحية وخاصة شركات المنتجات الطبية ذات الأستخدام لمرة واحدة ومستلزمات المختبرات.

ومن الشركات التي شهدت ارتفاعات كبيرة في أسهمها نتيجة تفشي فيروس كورونا شركة توب قلوف الماليزية حيث أرتفع أسهمها ب 14% في يومين عند إعلان تفشي الفيروس في الصين , 22% منذ بداية العام. أما أكبر المستفيدين هي شركة كاواموتو اليابانية المصنعة الأقنعة الواقية حيث ارتفع سهمها بـ 482% منذ بداية العام.

التداول على النفط

ربما يتعجب البعض إذا قلنا بأن معدلات التداول في النفط قد ارتفعت منذ بداية الأزمة وحتى الأن، ولكن دعونا نقدم تفسيرا لذلك،

بعد الإنخفاض الكبير الذي شهدته أسعار النفط، حيث وصلت الأسعار إلى أدني مستوياتها منذ 18 عاما، وهو ما دفع المستثمرين للتداول في النفط، وذلك حتى يستفيدوا من أرباحه عندما ترتفع الأسعار مرة أخرى، خاصة وأن النفط من السلع التي لا يمكن للعالم الإستغناء عنها.

إلا أننا نرى بأن أزمة النفط لم تنته بعد بمجرد اتفاق أوبك + الجديد لسببين:
1) الطلب العالمي المنخفض. فمع توقف السفر، وحركة الطيران والمصانع، يظل الطلب العام أقل من المتاح بعد تخفيض الإنتاج.
2) الفارق الزمني بين ضخ النفط وبيع المنتجات المكررة حوالي 6 أشهر، فسيستغرق الأمر أكثر من مجرد شهور لتقديم الطلب بسعر أعلى من 25 دولارًا.

الملاذات الآمنة في الاستثمار و التداول 

مع تخوف المستثمرين من تبعات تفشي فيروس كورونا، بدأ المستثمرون يتجهون صوب الملاذات الاستثمارية الآمنة وفي طليعتها الذهب والسندات.
حيث ارتفع الذهب منذ بداية عام 2020 بنسبة 8.92% ،و تستمر أسواق الذهب إلى الآن  بتقديم الملاذ الآمن للمتداولين حول العالم، فرغم انخفاضه في بداية الأسبوع يوم الإثنين، لكن الآن تجاوز المستوى 1750 دولار. وعند هذه النقطة، يبدو من المرجح جداً أن يتجه سوق الذهب نحو المستوى 1800 دولار.

بالمقابل انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية إلى 1.9% وذلك أدنى مستوى تاريخيا، وحيث أنه من المعروف أن العلاقة عكسية بين سعر السندات وعوائدها.

فقد لجأ المستثمرون إلى البيع لأنهم بحاجة إلى المال، حيث يتخلصون من الأصول التي يسهل بيعها، علاوة على أن أسعار السندات ترتفع  في الأوقات الصعبة لان المستثمرين يتوقعون تخفيض البنوك لأسعار الفائدة التي ترفع من سعر السندات.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة