جدول المحتويات
Toggleقامت المملكة العربية السعودية وروسيا بالاتفاق على تمديد الاتفاق الخاص بخفض إنتاج النفط، وذلك لمدة تصل لحوالي 9 شهور تصل تقريبا إلى شهر مارس عام 2018،
وهذا الاتفاق بهدف التخفيف من تخمة خام النفط الموجود في الأسواق العالمية،
ويضاف إلى ذلك سعي كلا من روسيا والسعودية لرفع الأسعار في الأسواق.
وقد تعهد كلا من وزير السعودية “خالد الفالح” ووزير روسيا المعروف “ألكسندر نوفاك” بأنهم سوف يتخذون الإجراءات اللازمة لتحقيق ما تهدف إليه كلا من السعودية وروسيا للحد من المخزون العالمي لخام النفط في الأسواق وتقليصه إلى حد المتوسط وذلك في جراء الخمس سنوات المقبلين ،
وقد جاء هذا التعهد في بيان بيان مشترك بين الوزيرين،
بحيث عبرا فيه عن مدى تفاؤلهم بإمكانية الحصول على الدعم من الكثير من المنتجين الآخرين غير الذين يدعمونهم بالفعل في الوقت الحالي ويشاركون في هذا الاتفاق الجاري.
أهداف الاتفاق بتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط
هناك الكثير من الأهداف على الاتفاقية الجديدة التي قام بها روسيا والسعودية بهدف تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط ،
ولكن أهم هذه الأهداف ما يلي:
ـ يعد الهدف الأول من اتفاق روسيا والسعودية هو تحقيق التوازن بين العرض والطلب على خام النفط في الأسواق العالمية من بداية العام الجاري .
ـ رفع سعر خام النفط في الأسواق العالمية.
ـ سيطرة روسيا والسعودية على الأسواق كأكبر منتجي للخام في جميع أنحاء العالم،
ـ التقليص للمخزونات العالمية خلال الخمس سنوات المقبلة.
النتائج المترتبة عن الاتفاق بين روسيا والسعودية
ترتب الكثير من النتائج عن الاتفاق الذي تم بين روسيا والسعودية، والذي قوبل بالتأييد من الجزائر،
حيث قام وزير الطاقة الجزائري بالتأكيد أن الجزائر تؤيد هذا الاتفاق، حيث يرى الوزير الجزائري أن هناك ضرورة لإنشاء لجنة تجمع بين مجموعة من الخبراء من أجل متابعة
التطورات التي تصير في السوق العالمية نتيجة لهذا الاتفاق الذي قامت به كلا من روسيا والسعودية وأيدتها الجزائر وغيرها من الدول،
كما يطمحون في كسب التأييد من الكثير من الدول لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الاتفاق.
ومن النتائج التي ترتبت عن هذا الاتفاق الذي قامت به روسيا والسعودية ما يلي:
قال المدير الخاص ببحوث السلع الأولية ” ادوارد بيل” في بنك الإمارات دبي الوطني في مدينة دبي:
أن عند الإصرار القائم من المنتجين لخام النفط على تمديد الاتفاق بخفض الخام سوف يدفع الأسواق العالمية لحدوث عجز كبير وذلك مع حلول الربع الرابع،
هذا وهناك رد فعل غير معروف لنصيب منتجي النفط الصخري الأمريكي، بناء على الاتفاق بين روسيا والسعودية،
حيث أن هذا النوع من النفط الصخري منخفض التكلفة من الأساس فماذا يصيبه في حال تمديد الاتفاق كما اتفقت روسيا والسعودية،
وبالتالي سوف يقوض هذا الاتفاق لدفع سوق النفط الصخري للارتفاع.
وقد نتج عن ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتنع عن المشاركة في هذا الاتفاق الجديد الذي قامت به روسيا والسعودية،
كما كثف المنتجين للنفط الصخري انتاجهم بالدعم الخاص بدفع الأسواق للارتفاع بعد الاتفاق الجديد،
هذا بعد أن كانت مستويات الإنتاج منخفضة بخفض الأسعار في السابق.
روسيا والسعودية والنفط الأمريكي
وقد زادت الأنشطة الخاصة بالحفر للخام الصخري الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعلى المستويات عما كانت عليه في الأعوام التي سبقت الاتفاق الذي دار بين روسيا والسعودية والذي ساهم بدوره في رفع أسعار الأسواق الخاصة بالنفط الصخري الأمريكي.
وتشكل الزيادة في الصادرات الأمريكية لآسيا أضخم وأسرع الأسواق في النمو،
كما تعد آخر منطقة تسيطر عليها الصادرات الأمريكية الشركة الضخمة أوبك،
كما تعتبر المصدر الأول للقلق الشديد الذي ينتاب أوبك.
كما قال “بيل” أن الاتفاق الذي تقوم به روسيا والسعودية بما يحاولون من خلاله المحافظة على الأسواق الخاصة بهاخاصة أهم الأسواق التي تشملها وهي في الصين،
وبالتالي تعمل على تشجيع المستوردين في الصين بالتخلي عن الشحنات البديلة والاستغناء عنها.
وأخيرا فإن الاتفاق الجديد بتمديد الاتفاق بخفض الإنتاج من النفط الذي قام به كلا من روسيا والسعودية سوف يؤثر على كثير من الأسواق
ومن المتوقع أن يحدث تغيرات جذرية في دفع الأسواق العالمية للأفضل مثلما يطمح هذا الاتفاق الجديد
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.