جدول المحتويات
Toggle” يو أس أس جيرالد فورد ” حاملة الطائرات الـ11 في الأسطول الأميركي وباكورة جيل جديد من السفن العاملة بالدفع النووي، قادرة على الإبحار لمدة عشرين سنة دون الحاجة للتزود بالوقود، وصفها الرئيس دونالد ترمب بأنها “رسالة إلى العالم تزن مئة ألف طن“.
شهدت قاعدة نورفولك البحرية شرق الولايات المتحدة اليوم مراسم تدشين الرئيس دونالد ترامب لحاملة الطائرات الأكبر على مستوى العالم “جيرالد ر.
فورد” التي تحمل اسم الرئيس الثامن والثلاثين للولايات المتحدة، وتعد الأولى في جيل من الحاملات الجديدة التي ستطلقها واشنطن في السنوات القليلة القادمة، لتكون قادرة على حمل عدد أكبر من الطائرات في مقابل تقليص عدد أفراد طواقمها.
“فولاذ أميركيا وأيادي أميركية بنت رسالة تزن مئة ألف طن إلى العالم (مفادها) أن القوة الأميركية لا مثيل لها” هذا ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وسط أجواء احتفالية وطنية على متن السفينة في قاعدة نورفولك البحرية الهائلة وعلى بعد 45 دقيقة جوا إلى جنوب واشنطن أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل تدشين حاملة الطائرات الجديدة مضيفا “إننا نصبح أكبر وأفضل وأقوى مع كل يوم (جديد) لقيادتي لهذه البلاد”.
أحدث الأنظمة لإقلاع وهبوط الطائرات الجديدة
ويبلغ طول “جيرالد فورد” 333 مترا ويشغلها طاقم من 4460 شخصا لتبحر مدفوعة بمحركين نوويين، والسفينة مجهزة بأحدث الأنظمة لإقلاع وهبوط الطائرات الجديدة المزودة بها، ومن غير المرجح إدخالها الخدمة لتحل محل حاملة أخرى قبل خمسة أعوام أخرى بعد فترة اختبارها وتجهيزها.
ولن يبدأ تشغيل “جيرالد فورد” التي انطلقت ورشة بنائها في 2009 قبل 2020 وقد تأخر تسليمها نحو عامين، ومن المقرر أن تنفذ مهمتها الرسمية الأولى في 2022.
وهي تعد الأولى ضمن فئة جديدة من حاملات الطائرات الأميركية، حيث تحتوي على أسلحة نووية بحسب صحيفة “نافي تايمز” التي تغطي شؤون البحرية الأميركية. وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز أسطولها ليشمل 12 حاملة طائرات بحلول عام 2031، في حين وعد ترمب بتوسيع مجمل الأسطول.
السفينة الحربية الجديدة
السفينة الحربية الجديدة التي تشكل إضافة نوعية للأسطول البحري الأميركي قال عنها ترمب “أينما ذهبت هذه السفينة لتخترق الأفق سيطمئن حلفاؤنا ويرتعد أعداؤنا خوفا لأن الجميع سيعرف أن أميركا قادمة وأن أميركا قادمة بقوة”.
وذكرت صحيفة “أسوشييتد برس” أن “جيرالد فورد” بتقنياتها الحديثة قد كلفت 12,1 مليار دولار، ويمثل هذا الرقم تجاوزا للميزانية المحددة لها بأكثر من 20%. فيما ورد في تقرير عن الحكومة الأمريكية أن قيمة الإنفاق على اختبارها وعلى الأسلحة التي سيتم تزويدها بها، قد تصل إلى 780 مليون دولار لتبلغ كلفة الحاملة الإجمالية 12,9 مليار دولار.
وتتخلف سائر الدول عن الولايات المتحدة بفارق بعيد على مستوى القوة البحرية، إذ تملك روسيا حاملة طائرات واحدة هي “الأميرال كوزنيتسوف”، ولدى فرنسا حاملة الطائرات “شارل ديغول”، في حين دشنت الصين مؤخرا الحاملة الثانية لديها لكنها لم تبدأ تشغيلها فعلا وتكتفي حاليا بالحاملة “لياونينغ”، أما إيطاليا فلديها “غاريبالدي” وهي حاملة طائرات ذات أربعة محركات، بالإضافة إلى دول أخرى معدودة لديها حاملة طائرات واحدة.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.