جدول المحتويات
Toggleلا يبدو مشهد السيارات الرياضية الفارهة غريبًا في دول الخليج، تحديدًا في دبي، أبوظبي، والدوحة، فالأفراد يميلون لاقتناءها بشكل متزايد رغبة في إرضاء النفس بإمكانياتها الخارقة سواء أكان ذلك لسرعتها الفائقة، صلابتها، أو اختيار السيارات الفارهة التي تتناسب مع الطبيعة الصحراوية لدول الخليج.
في التقرير الذي أعدته مؤسسة “ألبن كابيتال للأبحاث” ونشر عام 2015، قدرت واردات دول الخليج من السيارات ما يتجاوز 57 مليار دولار ويظهر في التقرير أن الواردات تزداد بمعدل نمو مرتفع يتجاوز 8%، إذن فنحن نتحدث عن سوق رائدة عالمية في استيراد سلعة ما وهي السيارات، وتحديدًا السيارات الفاخرة، فماذا لو قامت صناعة السيارات بهذه الدول؟
يبدو أن الشغف بالسيارات عمومًا، والسيارات ذات الإمكانيات الخاصة المرتفعة لم يتوقف بالفعل عند شرائها واستيرادها، بل يبدو أنه وفي السنوات الأخيرة صار هناك اتجاه مقابل من الشباب الذين يطمحون لانتاج هذه السيارات محليًا.
نستعرض تجربتين من خلال هذا المقال، الأولى بالدوحة والثانية بدبي، ويظهر من خلالهما تنوعًا في الاهتمامات كما ذكرنا من قبل لتناسب أذواق المستخدمين المختلفة.
“إليبريا” سيارة رياضية قطرية الصنع بالكامل بإمكانيات عالمية
إليبريا هي سيارة رياضية، تم الكشف عنها مؤخرًا كنموذج فقط ولكنها لم تدخل بعد دائرة الانتاج بشكل كامل ويأمل مصممها “ضياء الله” أن تحظى بقبول في الأوساط الشبابية ليتم إنتاجها على نطاق واسع.
أعلن عن النموذج المصنع من إليبريا بمعرض قطر للسيارات بالدوحة، وتتميز السيارة بمقومات رياضية عالية الكفاءة فهي ذات محرك بقوة 525 حصان وبسعة 8 اسطوانات!
يشعر “ضياء الله” مصمم السيارة بالفخر كثيرًا لإتمامه هذه المهمة التي كانت بمثابة الحلم بالنسبة له كما ذكر في اللقاء الذي أجرته معه شبكة CNN، ويذكر أن الفكرة تبلورت في ذهنه في العشر سنوات الأخيرة إلا أن التنفيذ استغرق مدة عامين ونصف بعدما حصل على تمويل من مؤسستين إحداهما للبحث العلمي والأخرى في تجهيز المنتج النهائي،ويظهر ذلك أهمية تمويل المشاريع الناشئة المماثلة والتي من الممكن أن تكون فرصة استثمار حقيقية للشركات الراعية في السنوات المقبلة.
زاروق، تحدي الصحراء بإمكانيات محلية وبفكر رائد
دبي، أحد أكثر الأماكن بالعالم التي تكتظ بسيارات رياضية ذات قدرات خاصة، لكن التحدي الحقيقي الذي بدأ يظهر هو عدم ملائمة هذه السيارات للطبيعة الصحراوية خارج الطرق الممهدة، فمع زيادة أعداد السيارات في الشوارع يبدو أن رغبة تجربة القيادة في الصحراء صارت ملحة خاصة لملائمتها مع طبيعة الأفراد بالخليج المحبة لاستكشاف الصحراء.
زاروق، هو الاسم الذي يطلق على نوع من الأفاعي الصحراوية تمتاز بأنها الأسرع، ومنه اقتبست الشركة التي تتخذ من دبي مقرًا لها وتختص بصناعة السيارات الرياضية والمعدة للقيادة في الصحراء خارج الطرق الممهدة.
زاروق قدمت لعملائها مؤخرًا سيارتها الجديدة Sandracer 500GT والمصممة خصيصًا لتناسب محبي المغامرات البرية واستطلاع الصحراء، بقوة السيارات الرياضية، وبصفات الأفعى قاهرة الصحراء.
تتمتع السيارة بمحرك بقوة 525 حصان من 8 اسطوانات وبسعة 6.2 لتر وتبلغ سرعة الـ 96 كم/ساعة من الصفر في أقل من 4 ثوان فقط ! وتم الإعلان عنها لأول مرة عام 2015 بحلبة مرسى ياس بأبوظبي و دخلت بالفعل مرحلة التصنيع وانتج منها سابقًا عدد من السيارات.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.