أخبار عاجلة
Search
Close this search box.

سعر سهم شل يتعافى بزيادة توزيعات الأرباح وآمال اللقاحات الجديدة.

سعر سهم شل
جدول المحتويات

مرت شركات النفط عالميا بفترة عصيبة جراء هبوط أسعار الخام بأكثر من 60 % منذ بداية العام الحالي، مع تراجع الطلب العالمي على النفط بفعل تفشي فيروس كورونا، مما سبب تراجع سعر سهم شل الذي يحاول التعافي بعد إعلان أخبار أعادت ثقة المستثمرين في سهم شل؛ نتعرف عليها في المقال التالي.

المعلومات الرئيسية عن سعر سهم شل

الاسم : Royal Dutch Shell plc (رويال داتش شل)
المجال : الطاقة (النفط والغاز)
التأسيس : 1907
المقر الرئيسي : لاهاي – هولندا
سعر سهم شل : يتم تداول السهم حاليا حول سعر 15.61 يورو
القيمة السوقية : 118.723 مليار يورو

نظرة على سعر سهم شل

يتم تداول سهم شل تحت الرمز RDSA في مؤشر AMS ، وقد سجل سهم شل أعلى مستوى في 6 يناير الماضي عند سعر 27.16 يورو، كما سجل أدنى مستوى في 28 اكتوبر الماضي عند سعر 10.07 يورو، وأما عن نسبة تقلب سهم شل، فلم يكن أكثر تقلبًا من بقية الأسهم الهولندية وذلك لأن فيروس كورونا لم يؤثر على قطاع الطاقة فقط بل امتد تأثيره لمعظم القطاعات، وكان معدل التقلب 6٪ أسبوعيا.

بدأ سهم شل على ارتفاع منذ بداية العام الحالي 2020، فقد كان يُتداول عند مستويات 26 يورو خلال شهر يناير،
إلا أنه بدأ الانخفاض تدريجيا منذ بداية شهر فبراير، وظل سهم شل يُتداول عند مستويات 23 يورو حتى منتصف الشهر،
إلى أنه هبط لمستويات 19 يورو بنهاية فبراير.

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

شهد سهم شل أول هبوط قاسي في مارس الماضي، وكان ذلك أسوأ هبوط منذ 2007، ووصل السهم لمستوى 10.28 يورو في منتصف مارس، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا؛ وهو ما أثر على الطلب العالمي للنفط والغاز الطبيعي
كما أعلنت الشركة حينها أنها تتوقع فترة عصيبة على شركات النفط بشكل عام.

حاول سهم شل التعافي تدريجيا وبالفعل ارتفع لمستويات 17 يورو، إلا أنه لم يستطع الصعود لمستويات ما قبل مارس. وبدأ سهم شل سلسلة الانخفاضات منذ شهر يونيه، وذلك عندما أعلنت الشركة عن نيتها في تخفيض العمالة بسبب زيادة التكاليف، كما أعلنت عن نيتها في تخفيض توزيعات الأرباح.

على الرغم من الهبوط الشديد الذي شهده سهم شل في مارس الماضي، إلا أن شهر أكتوبر كان أسوأ الشهور التي مر بها سهم شل، فقد انخفض لأدنى مستوى منذ بداية العام الجاري 2020، وظل سهم شل يُتداول عند مستويات 10 يورو.

بدأ سهم شل يتعافى منذ بداية نوفمبر الجاري، ليصعد تدريجيا عند مستويات 15 يورو، ليغلق يوم أمس عند مستوى 15.61 يورو.

سبب تعافي سهم شل

  • صافي أرباح تفوق التوقعات

أعلنت شركة النفط العملاقة رويال داتش شل؛ أن القوائم المالية للربع الثالث من العام الجاري قد أظهرت تحقيق صافي أرباح بنحو 955 مليون دولار، وعلى الرغم من انخفاض صافي الأرباح مقارنة ب 4.77 مليار دولار لنفس الفترة بالنسبة للعام الماضي، إلا أنه قد فاق التوقعات، فقد كان من المتوقع بالنسبة للعديد من المحللين أن تسجل رويال داتش شل أرباح عن الربع الثالث بنحو 594 مليون دولار فقط، وبالتالي فإن الأرباح الفعلية التي أظهرتها القوائم المالية قد فاقت تلك التوقعات بشكل كبير.

  • توزيعات أرباح على سهم شل بعد ستة أشهر

بعد ارتفاع صافي أرباح الربع الثالث، أعلنت شركة رويال داتش شل أنها ستقوم بزيادة توزيعات الأرباح على السهم بنحو 4% لتكون 16.65 سنت، ويأتي ذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان الشركة عن تخفيض توزيعات الأرباح للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية وذلك على خلفية الهبوط الحاد في أسعار النفط بسبب ضعف معدلات الطلب بشكل كبير والتي خلفتها أزمة كورونا، وقد ارتفعت أسهم شركة شل لتحقق صعودا بنحو 2.21% خلال تداولات سوق الأسهم الأوروبي بعد الإعلان عن الخبر.

  • ارتفاع أسعار النفط

فقد ارتفعت أسعار النفط أمس لتواصل مكاسبها التي بدأتها منذ إعلان لقاح كورونا من قبل شركة فايزر، وتم تداول برميل “برنت” فوق مستوى 47 دولارا وذلك للمرة الأولى منذ 6 مارس 2020 إذ دعمت أنباء عن لقاح واعد ثالث ضد كورونا الآمال في تعاف أسرع للطلب على النفط.

كما صعدت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 2.43% إلى 47.12 دولار للبرميل، مسجلة بذلك أعلى مستوى منذ مارس الماضي، في حين ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 2.83% إلى 44.28 دولار للبرميل.

شل تخطط لمستقبلها بعيدا عن النفط.

تسبب انخفاض أسعار النفط والغاز الطبيعي في تراجع أرباح الشركة بواقع النصف في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2019،
ما دفع أسهمها للانخفاض إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2017.

كما أظهرت نتائج أعمال شل تحقيق صافي دخل بقيمة 2.9 مليار دولار خلال الثلاثة أشهر المنتهية في مارس الماضي،
مقارنة مع 5.3 مليار دولار المسجلة في الفترة نفسها من عام 2019.

مما دفع شركة شل للتفكير بعيدا عن مجال النفط لتقليل اعتماد إيرادتها على النفط، وقامت بخفض تكاليف إنتاج النفط والغاز بما يصل إلى 40% في إطار برنامج ضخم لتوفير السيولة كي تتمكن من تحديث أنشطتها والتركيز بدرجة أكبر على الطاقة المتجددة وأسواق الكهرباء متخذة عدة إجراءات:

  • بناء أول محطة كبيرة للطاقة الشمسية في أستراليا، وتوقع استكمال المحطة مطلع العام المقبل، وهذه المحطة سوف توفر الطاقة بشكل غير مباشر لمنشأة “كيو.جي.سي” لتصدير الغاز الطبيعي المسال والتابعة لشركة شل، ما يسهم في تقليل البصمة الكربونية لهذا المشروع.
  • الإعلان عن صفقة لشراء شركة “إي.آر.إم” للطاقة، وهي ثاني أكبر شركة لتوفير الكهرباء بالتجزئة للعملاء في قطاعي الصناعة والتجارة بأستراليا.
  • اشترت شل حصة تبلغ نسبتها 40% في شركة “إيسكو باسيفيك” الأسترالية لتطوير إنتاج الطاقة الشمسية.

آمال التعافي الاقتصادي السريع تصعد بالأسهم العالمية

ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، فقد صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8%، مسجلًا أعلى إقفال له منذ أواخر فبراير؛ بدعم من مكاسب قوية في أسهم النفط والغاز،
وصعد المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.2% بعد أن أعلن البلد، أول أمس الاثنين، أدنى حصيلة يوميًّا لإصابات كوفيد- 19 منذ 28 سبتمبر.

كما انتعشت الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات، وتخطى مؤشر داو مستوى 30,000 نقطة للمرة الأولى،
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 57.82 نقطة أو بنسبة 1.62% ليصل إلى 3,635.41 نقطة،
وارتفع مؤشر ناسداك بنحو 156.15 نقطة أو بنسبة 1.31% ليصل إلى 12,036.79 نقطة.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة