أخبار عاجلة
Search
Close this search box.

السعودية تتخذ إجراءات لزيادة صادراتها من النفط إلى الصين

السعودية تتخذ إجراءات لزيادة صادراتها من النفط إلى الصين
جدول المحتويات

أبرمت المملكة العربية السعودية العديد من الصفقات مع مستوردي النفط الصينيين سترتفع بموجبها صادرات المملكة إلى الصين إلى 1.67 مليون برميل في اليوم، وذلك وفقاً لوكالة رويترز نقلاً عن تصريح من شركة أرامكو، وأعلنت الحكومة السعودية أن الصين قد أصبحت وجهة رئيسية للصادرات النفطية، خاصة مع نمو الطلب الصيني بسبب زيادة عدد مصافي النفط هناك.

وتسعى السعودية لزيادة حصتها السوق في سوق الصين والتي تعتبر ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة (وتأتي الهند واليابان في المركز الثالث والرابع على التوالي)، وترغب السعودية بأن تصدر النفط إلى المصافي المستقلة في الصين بعد أن كانت تصدر فقط للشركات الحكومية.

منافسة بين روسيا والسعودية

وكانت الصين مؤخراً قد أسست خطوط أنابيب مباشرة مع روسيا تحت اسم “تي بوتس” (أو اباريق الشاي حسب الترجمة العربية) وأدى هذا إلى جعل روسيا الشريك التجاري الاول للصين فيما يتعلق بالصادارت النفطية، وهذا دفع المملكة السعودية لاتخاذ إجراءات لاستعادة مركزها كالمزود الأول للنفط للصين بعد أن خسرت هذا المركز لصالح روسيا منذ ثلاث سنوات تقريباً.

وأظهرت البيانات الإحصائية الرسمية أن السعودية قد رفعت شحناتها إلى الصين بنسبة 8.7 بالمئة في عام 2018 لتصل إلى 56.73 مليون طن أو 1.135 مليون برميل في اليوم، وكانت الصين قد استوردت 1.04 مليون برميل في اليوم من السعودية في الأشهر العشر الأولى من عام 2018 وهو ما يعادل نسبة 11.5 بالمئة من المستوردات الصينية من النفط، وبهذا تكون النسبة أعلى من النسبة السابقة عند 11 بالمئة في عام 2017.

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

وكانت الصادرات الروسية من النفط إلى الصين قد ازدادت كذلك حيث كانت في شهر يناير من عام 2018 تبلغ 1.31 مليون برميل في اليوم، بينما بلغت 1.64 برميل في اليوم في شهر يناير من العام الحالي 2019.

صفقتان كبيرتان بعد زيارة ولي العهد السعودي إلى الصين

وبعد زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الصينية بكين ضمن الشهر الماضي فبراير أُعلن عن صفقتين كبيرتين بين البلدين، ومن ضمن هذه الصفقات اتفاقية بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي بين شركة أرامكو ونورينكو لتطوير مجمع لمعالجة وصناعة البتروكيماويات في مدينة بانجين التي تقع في شمال الصين، أما الثانية فكانت صفقة شراء أرامكو لحصة في شركة زيجيانغ لصناعة البتروكيماويات قدرها 9 بالمئة من الشركة في سعي للحصول على حصة في قدرات الشركة التي تعمل في مجال معالجة وتصنيع البتروكيماويات وتستطيع إنتاج 400 ألف برميل في اليوم.

توقع نمو حصة السعودية في سوق النفط في الصين

ووفقاً لبعض التقديرات فإن حصة السعودية السوقية في الصين قد تصل إلى 17 بالمئة في حال طلب المشترون حجوماً تعاقدية كاملة، ومن المتوقع أن تبقى الصادرات الروسية من النفط إلى الصين بنفس مستواها السابق في العام الحالي مع الاعتماد على الأنابيب لنقل النفط، وقد صرحت السعودية بأنها سوف تنتج من النفط في شهر مارس الحالي 9.8 برميل يومياً أي ما يقل بنصف مليون برميل يومياً عن حدودها المسموح بها وفق اتفاقية أوبك لتخفيض الإنتاج بهدف دعم أسعار النفط.

قد يهمك أيضاً: هل الخلاف السعودي الإيراني هو المسيطر على أسعار النفط؟

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة