أخبار عاجلة

سابك تعلن انخفاض أرباحها. ماذا سيكون سعر سهم سابك

الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”
جدول المحتويات

انخفض صافي الأرباح الفصلية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” بنسبة 38 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري 2019. وجاء ذلك بعد أن قدمت الشركة المتخصصة في الصناعات البتروكيماوية تقرير عن النتائج المالية الأولية الموحدة عن فترة الثلاثة أشهر المنقضية حتى نهاية آذار.

وسجلت أرباح الشركة، بعد اقتطاع الضريبة والزكاة، ثلاثة مليارات وأربعمائة وعشر ملايين ريال سعودي (3.41) عن الربع الأول، وهو ما يعادل 909 مليون دولار أمريكي، مقابل خمسة مليارات وخمسمائة وعشر ملايين ريال (5.51) حققتها الشركة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وتراجعت كذلك قيمة الربح التشغيلي خلال الربع الأول بواقع 31 بالمائة، لتصل إلى 6.15 مليار ريال مقارنة بـ 8.95 مليار ريال سابقة حققتها “سابك” في الربع الأول من العام الماضي 2018. أما أجمالي الربح فسجل تراجع كذلك حيث بلغ 11.4 مليار ريال خلال الربع الأول، مقابل 14.5مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتدني وصلت نسبته إلى 22 بالمائة.

أما حقوق المساهمين فقد ارتفعت بواقع 2.17 بالمائة وسجلت 175 مليار ريال خلال الفترة الحالية، فيما كانت عند مقارنتها مع الفترة المماثلة من العام الماضي عند 171.33 بالمائة.

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

وكانت “سابك” التي تعتبر رابع أكبر شركة للبتروكيماويات في العالم، قد بدأت بتطبيق المعيار الدولي IFRS 16 فيما يتعلق بإعداد وتدقيق التقرير المالي بدءًا من الشهر الأول لعام 2019، ويسمح هذا المعيار بتثبيت جميع عقود الإيجار للمؤسسة في قوائم البيان المالي الخاص بها، وبهذه الطريقة يتم تسجيل حق استخدام الأصل كموجودات في البيانات المالية، مقابل عقود ايجار في قسم المطلوبات.

لماذا تراجعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”؟

وقالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” في بيان صحفي حصلت تداول الخليج على نسخة منه، ان أسباب التراجعات في الأرباح يعود إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات. وربطت “سابك” كذلك بين هذا التراجع وحركة الاقتصاد العالمي، حيث تحدثت عن تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع كبير في مستويات المخزونات.

وكان متوسط أسعار المنتجات قد انخفض بنسبة ثمانية بالمائة (8%) على أساس ربع سنوي، ما شكل ضغط على مبيعات الشركة التي لم تفقد شيء من حصتها السوقية، في الوقت الذي شددت فيه “سابك” على أن اداءها سيكون متماشيًا مع الاتجاهات العالمية السائدة في صناعة البتروكيماويات.

وفي استطلاع راي لمجموعة من المحللين الماليين، اشار في وقت سابق لصافي ربح متوقع للشركة بقيمة 3.98 مليار ريال سعودي في الربع الأول، لكن الاستطلاع ربط كذلك التقديرات بأسعار النفط العالمية، والنمو الاقتصادي العالمي.

وعادة ما ترتبط نتائج الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” بشكل وثيق بأسعار برميل النفط، وحجم الطلب على منتجاتها التي تستخدم في نطاق واسع في قطاعات الزراعة والصناعة والبناء والمواد الاستهلاكية، حيث تنتج الشركة البلاستيك والأسمدة والمعادن.

وبدروه قال رئيس قسم الأبحاث في شركة الراجحي المالية، أن نتائج الربع الأول لشركة “سابك” لم تكن مخيبة للآمال ابدًا، وأنها جاءت قريبة للغاية من التوقعات السابقة. كما تحدث رئيس القسم عن هبوط أسعار المنتجات على مقياس عالمي، ما شكل أثر على ربحية الشركة، حيث تراجعت أسعار الميثانول بقوة على سبيل المثال، وبواقع 18 بالمائة على أساس ربعي، فيما كان التراجع بنسبة 25 بالمائة على أساس سنوي.

وكانت “سابك” قد طورت في الفترة الأخيرة حوالي 150 منتج ضمن قائمتها، لتشكل مبيعات هذه الأصناف مجتمعة 19 بالمائة من إجمالي المبيعات، بعد ان كانت بالكاد تصل إلى 10 بالمائة قبل ثلاث سنوات، فيما تشير التوقعات أن النسبة ستصل إلى أكثر من 30 بالمائة من إجمالي المبيعات خلال الأعوام القادمة.

مستقبل سابك وعمليات الاستحواذ

تعتبر الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” أكبر شركات الصناعات البتروكيماوية في المنطقة والرابعة على مستوى العالم، حيث توصلت سابقُا لاتفاق استحواذ نسبي بحصة 70 بالمائة لصالح الشركة السعودية الأمريكية للنفط أرامكو، لتصبح قيمة الصفقة 69.1 مليار دولار أمريكي.

وكانت مصادر قد تحدثت سابقًا لوكالة الأنباء العالمية “رويترز” أن أرامكو ستدفع 123.4 ريالًا للسهم الواحد في هذه الصفقة” في حين ذكر بيان صحفي صدر عن أرامكو حينها أنها لا تنوي الاستحواذ على الحصص المتبقية في الشركة، وأن إتمام الصفقة سيكون بحلول عام 2020.

أرامكو تخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة مع بداية عام 2030، خاصة في مجال تكرير النفط لتصل إلى 8-10 مليون برميل يوميًا، بعد أن ثبتت خلال الفترة الماضية عند 4.9 مليون برميل فقط، كما تخطط أرامكو لتخصيص 2-3 مليون منها للمنتجات البتروكيماوية.

واقع الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”

قفزت قيمة العلامة التجارية للشركة بنسبة 6.5 بالمائة عام 2019 لتصل إلى 3.96 مليار دولار أمريكي، ما دفع الشركة السعودية للبتروكيماويات “سابك” لاحتلال المرتبة الثالثة من حيث قيمة العلامة التجارية بين شركات الكيماويات حول العالم بحسب براند فاينانس

يعزى هذا النمو إلى توسعات الشركة المستمرة في الصين مع تعزيز وجودها في افريقيا التي لا تزال سوقًا مربحة واعدة، لكن التحدي الرئيسي للشركة بعد الاستحواذ عليها من قبل شركة أرامكو يكمن في الحفاظ على العلامة التجارية وزيادة قيمة أعمالها المستقبلية.

في عام 2011 حققت الشركة أعلى إيرادات لها، وصلت إلى 52 مليار دولار وحافظت على متوسط إيرادات وارباح ما بين أعوام 2011 و2014 بلغ 51 مليار دولار امريكي. ثم انهارت الإيرادات والارباح بين عامي 2015-2016 لتصل إلى 37 مليارًا، قبل أن تعود وتتجاوز حاجز 40 مليار دولار أمريكي في عام 2017.

الشركات العالمية المنافسة

احتلت شركة BASF   الألمانية المرتبة الأولى من حيث قيمة العلامة التجارية لشركات الكيمياويات عالميًا وسجلت 8 مليارات دولار، فيما جاءت شركة Dow الامريكية في المرتبة الثانية بقيمة اجمالية بلغت 7 مليارات دولار والشركة السعودية سابك في المرتبة الثالثة بقيمة 4 مليارات دولار، وحلت كلًا من LG Chem من كوريا الجنوبية و Du Pont الأمريكية في المركز الرابع بالتساوي بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي.

يذكر ان شركة إل جي الكورية للكيماويات كانت الأعلى في معدلات النمو لعلامتها التجارية بنحو 38 بالمائة

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة