جدول المحتويات
Toggleسهم مودرنا يرتفع مستفيدًا بتطورات جديدة في لقاح فيروس كورونا والأسواق العالمية في جلسة أمس تحقيق أول مكسب، لتسترد جزء بسيط من خسائرها الحادة التي تكبدتها بالجلسة السابقة.
أداء أسواق الأسهم العالمية في أسبوع
نستعرض معكم أهم الأسواق العالمية، وأكبر المؤثرات عليها في الأسبوع الحالي، حتى الآن ..
الأسهم الامريكية ترتفع بدعم من أسهم التكنولوجيا.
قفز المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك عند بداية تداولاته أمس بدعم من ارتفاع الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا،
حيث ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 14.69 نقطة أو 0.45% عند الفتح ليصل إلى 3295.75 نقطة،
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 94.50 نقطة أو 0.88 بالمئة إلى 10873.30 نقطة، بحسب “رويترز”.
فيما سجل مؤشر داو جونز للأسهم القيادية ارتفاعا طفيفا بفعل ضبابية بشأن المزيد من التحفيزات المالية الأمريكية،
حيث زاد المؤشر 22.62 نقطة فحسب أو 0.08% ليفتح عند 27170.34 نقطة.
الأسهم الأوروبية ترتفع ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى.
ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر المسجل بجلسة أول أمس، الاثنين ،
وتظل المكاسب محدودة مع ترقب المستثمرين شهادة رئيس البنك الفيدرالي الاتحادي “جيروم باول” أمام الكونغرس الأمريكي ،
والتي من المتوقع أن تحمل العديد من الأدلة حول التوقعات الاقتصادية فى الولايات المتحدة ومستقبل السياسة النقدية الأمريكية.
حيث ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.7%،وأنهي المؤشر جلسة أول أمس منخفضا بنسبة 3.25%،
وتعد خسارة الأمس الأسوأ فى نحو ثلاثة أشهر ، وتعاذ إلى تسارع عمليات البيع فى معظم القطاعات ،
خاصة قطاعي البنوك والسفر والترفيه ، بعد الأخبار السلبية عن جائحة فيروس كورونا.
الأسهم الأسيوية لا تزال تتداول تحت ضغط
أغلقت الأسهم الأسيوية في تداولات أمس، الثلاثاء، على أداء ضعيف، سيطر عليه التراجعات، فقد قاد مؤشر كوسبيالكوري خسائر الأسهم الأسيوية في نهاية التداولات حيث سجل انخفاض بنحو 2.38%.
كذلك، تراجع كل من مؤشر شنغهاي المركب ومؤشر CSI 300 بنسبة 1.29% و1.19% على التوالي،
كما انخفض مؤشر Hang Seng بنسبة 0.98%.
لتداول أفضل، ما أسباب تراجع أسواق الأسهم العالمية؟
إن تراجع الأسواق العالمية للأسهم والسلع بشكل حاد في مستهل تعاملات الأسبوع الجاري يعود بالأساس لثلاثة عوامل:
ارتفاع وتيرة القلق لدى المستثمرين بِشأن أزمة فيروس كورونا واتجاه بعض الدول للإغلاق من جديد،
مما يؤدي لتراجع شهية المخاطرة في الأسواق، وتحديدا الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
فقد صدرت العديد من الأنباء أمس حول إمكانية اتجاه بعض الدول، من بينهم بريطانيا، غلى فرض قيود الإغلاق من جديد عقب تزايد إصابات كورونا.
تطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي كان لها تأثير سلبي على شهية المخاطرة في الأسواق،
بالإضافة إلى ترقب المستثمرين لشهادة جيروم باول، محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
إلى جانب ذلك، لا تزال الأسواق تترقب تطورات محادثات حزمة التحفيز في الولايات المتحدة ومفاوضات البريكست وغيرها من القضايا العالقة بسبب أزمة كورونا.
سهم مودرنا … رهان رابح ؟
في بداية ظهور فيروس كورونا، كانت الشركات الكبرى قد اكتفت بالتبرع بالإمدادات وتقديم المشورة للسلطات الصحية المحلية والعالمية.
وأعلنت شركات ‘نوفارتيس’ و‘جونسون أند جونسن’ و‘سانوفي’ لصناعة وتسويق الأدوية قيامها بمراجعة منتجاتها الحالية
لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة توظيفها للاستخدام في حالات فيروس كورونا.
لذا راهن العديد من المُستثمرين على الشركات الأصغر حَجماً الأكثر استعداداً للمخاطرة،
وفي مقدمة الشركات الخاصة التي تبذل جهودًا من أجل تطوير لقاح لفيروس كورونا الجديد تأتي شركة صغيرة لا يزيد عمرها في السوق على تسع سنوات تعرف باسم مودرنا،
وبالفعل بدأت مودرنا في العمل على اللقاح في العاشر من يناير الماضي،
وارتفع سعر سهم مودرنا بنسبة 51.35% بعد الإعلان عن تجربة العقار على 45 من المتطوعين.
سهم مودرنا يرتفع خلال من بداية العام 252% وخلال اخر 12 شهر ارتفع بـ 417%
سجل أعلى سعر عند 95.21$ بتاريخ 17/7/2020
وسجل أدنى سعر عند 12.47$ بتاريخ 15/8/2019
لاخر 52 أسبوع— بدر البلوي (@badralbuluwi) August 12, 2020
سهم مودرنا يحقق مكاسب بنحو 300 %
وبعدها واصل السهم ارتفاعه ليصعد بنحو 7 بالمائة في نهاية تعاملات منتصف مايو الماضي، عقب إعلان الشركة نتائج مبشرة حول لقاح خاص بالفيروس العالمي.
وعند الإغلاق، ارتفع سعر سهم شركة الأدوية الأمريكية ليصل إلى 80.22 دولار بعد أن وصلت مكاسبه إلى 12 بالمائة خلال الجلسة.
وفي 18 مايو الماضي، أعلنت شركة مودرنا أنها ستبيع أسهماً جديدة بأكثر من مليار دولار، لتمويل تصنيع وتوزيع مرشح اللقاح، المشار إليه بـ إم آر إن إيه -1237، وحينها أغلقت الأسهم على ارتفاع قياسي بلغ 80 دولاراً بنسبة أكثر من 20%، لتزيد مكاسبها بأكثر من 300% منذ بداية العام.
وبعد ساعات فقط من الكشف عن نتائج اللقاح الواعدة، باعت “مودرنا” 17.6 مليون سهم للجمهور، وقد بيعت الأسهم التي تم الكشف عنها بعد جرس الاغلاق بسعر 76 دولارا في 18 مايو. وكان التداول حتى السادس من مايو بـ 48 دولاراً فقط، وحققت على الفور 1.3 مليار دولار.
أسباب تراجع سهم مودرنا لفترة
ولكن بعدها تراجع السهم بشكل ملحوظ، ففي الوقت الذي تم فيه الكشف عن البيع للجمهور،
كان سعر سهم مودرنا قد تراجع، وأغلقت مودرنا على 55.54 دولاراً، بانخفاض 36% عن الذروة التي وصلتها في 18 مايو.
وتوالت سلسة الانخفاضات بسبب ظهور ادعائات بعدم جدوى اللقاح، وهبط السهم على إثرها ليصل لمستوى 52 دولار، في 27 مايو.
وفي أوائل يونيه، وبعدما ارتفع سهم الشركة إلى 87 دولارا، تراجع تحت 70 بالمئة في نفس اليوم، بعدما شكك خبراء طبيون في النتائج الأولية للقاح، بحسب تقرير شبكة “سي إن إن” الأميركية.
سهم مودرنا يعاود الارتفاع بعد أنباء إيجابية
وفي 14 يوليو، ارتفع سهم شركة Moderna بنحو 3%، بعد أن أعلنت الشركة عن خطتها لبدء تجربتها الأخيرة من اختبار لقاحها المحتمل ضد فيروس كورونا المستجد في 27 لنفس الشهر .
وأخيرا، كشفت شركة مودرنا الأمريكية أنها فى طريقها لإنتاج 20 مليون جرعة من لقاحها التجريبى لفيروس كورونا بحلول نهاية العام، مع الحفاظ على هدفها المتمثل فى تجهيز 500 مليون إلى مليار جرعة فى 2021.
ليرتفع بعدها سهم الشركة بنسبة 212 في المائة لتبلغ القيمة السوقية للشركة 26.2 مليار دولار.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 1 / 5. عدد الأصوات: 1
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.