أخبار عاجلة

الفالح: 60 بليون دولار مشاريع مشتركة بين السعودية والصين

خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة
جدول المحتويات

قام الوزير السعودي خالد الفالح المسؤول عن وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالكشف عن اتفاقيات موقعة بين كلا من السعودية والصين بحجم كبير تم تقديرها بحوالي 60 بليون دولار أو أكثر، وهذه المبالغ مقابل المشاريع المشتركة بين كلا من البلدين، وقد قام خالد الفالح بالإعلان عن القيام بتأسيس مؤسسة مشتركة تجمع بين شركة أرامكو والهيئة المالكة وأحد الشركات الصينية الكبيرة التي تمثل مقاطعتين بالصين، وهذه الشركة المشتركة سوف يكون مقرها جازان المتنبأ لها أن تكون منصة تجمع بين العلاقات السعودية والصينية. وذلك بهدف أن تتوغل الاستثمارات الصينية بجازان وتغطي كافة القطاعات الصناعية بها.

تصريحات الفالح عن الاتفاقات المشتركة بين السعودية والصين:

تشانغ غاولي وأصحاب الأعمال

قام خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بعدد من التصريحات الصحافية عن المشاريع المشتركة بين المملكة العربية السعودية والصين، وذلك في إطار اللقاء الذي تم في اللجنة “السعودية الصينية” رفيعة المستوى، وهذه التصريحات يمكن توضيحها فيما يلي:

أوضح خالد الفالح خلال هذه  التصريحات أن معظم الاتفاقات التي تم توقيعها سوف تتم داخل السعودية، وحيز كبير من هذه الاتفاقات في سوف يكون في ضوء مبادرة الحزام فضلا عن الرؤية المستقبلية  المزدهرة للمملكة العربية خلال الأعوام التالية حتى عام 2030، أما الجزء الأخر من الاتفاقات خاصة بالمشاريع الصناعية التي سوف تقام بجازان فضلا عن تقنية المعلومات، وهذه الاتفاقيات تم توقيع بعضها في غضون زيارة خادم الحرمين الشريفين ” الملك سلمان” والبعض الأخر من الاتفاقيات سوف يتم توقيعها خلال اليوم.

كما صرح خالد الفالح قائلا إن المملكة العربية السعودية لديها طموح كبير بأن تكون من أكبر المستثمرين في القطاع الخاص بتكريِر البتروكيماويات داخل السوق الصينية، و قد تنبأ خالد الفالح بأن هذا المجال سوف يشهد تقدم واضح خلال الفترة التالية.

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

قام رئيس دولة الصين بالزيارة إلى المملكة العربية

قام رئيس دولة الصين بالزيارة إلى المملكة العربية

وأضاف خالد الفالح خلال تصريحاته أنه يوجد بين السعودية والصين استراتيجية خاصة مشتركة تجمع بينهما، وهذه الاستراتيجية ظهرت واضحة منذ أن قام رئيس دولة الصين بالزيارة إلى المملكة العربية، ومن ثم تبعت هذه الزيارة زيارة أخرى من قبل محمد بن سلمان ولي العهد للمملكة العربية السعودية إلى الصين، وبناء على هذه الزيارات المتبادلة بين حكام البلدين تم عقد أول اجتماع للجنة الثنائية ذات المستوى الرفيع بين السعودية والصين، وهذه اللجنة تتضمن خمس لجان ثانوية تشمل جميع المحاور والعلاقات بين البلدين، فمن هذه المحاور الاقتصادي والأمني والسياسي والثقافي والتجاري أيضا، فضلا عن الشراكة التي تتمركز على المبادرة الخاصة بالحزام والرؤية المستقبلية المزدهرة للسعودية لعام 2030 ليس هذا وحسب بالإضافة إلى تنمية القطاعات الإنتاجية بين السعودية والصين وتشمل معها الاستثمارات الخاصة بالشركات الاستراتيجي أيضا.

ووفقا للتصريحات الصحفية التي أضافها خالد الفالح أن الاتفاقات التي تمت بين البلدين تم التوقيع عليها خلال الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى الصين، والتي من الواضح أنها سوف يكون الغالبية العظمى من المشاريع المشتركة بين السعودية والصين سوف يكون داخل المملكة العربية، وسوف تكون البنى التحتية أحد القطاعات التي سوف يتم فيها المشاريع بالإضافة إلى قطاع التقنية والمعلومات، وتهدف السعودية من هذه المشاريع أن تكون مرحلة أساسية واضحة خلال مبادرة الحرمين، التي تأخذ على عاتقها الرؤية المستقبلية المزدهرة  للمملكة خلال السنوات المقبلة، والتي تهدف لجعل السعودية الرابط الذي يجمع بين القارات والأساس اللوجستي للصناعات الكبرى، وبخاصة أن الصين لديها حاجة قوية وطموحة بأن تصبح لديها منصة خاصة تصل بها لأسواق الشرق الأوسط وأمريكا وأفريقيا وأوروبا، وهذه المنصة سوف تحصل عليها من خلال الاتفاقات التي دارات بينها وبين السعودية بأن تقوم بالاستثمارات في القطاعات الهامة بالمملكة التي سوف تجعلها تصل لهذه الأسواق بسهولة، فضلا عن أن البيئة السعودية مؤهلة لهذه الاستثمارات لكي تحقق الرؤية المستقبلية المزدهرة، ولكي يصبح اقتصاد المملكة العربية السعودية  من الاقتصاديات الكبرى والضخمة بمنطقة الشرق الأوسط.

أهداف اللقاء المنعقد بين تشانغ غاولي وأصحاب الأعمال:

أهداف اللقاء المنعقد بين تشانغ غاولي وأصحاب الأعمال

قام تشانغ غاولي نائب الرئيس الخاص بمجلس الدولة الصيني بعقد لقاء خاص يجمع بينه وبين رجال الأعمال السعوديين المهتمين بازدهار المملكة العربية، وقد كان هذا اللقاء كان على طليعة وفد وزاري يمثل قطاعات مختلفة اقتصادية واستثمارية وصناعية، وقد حضر هذا اللقاء وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، هذا اللقاء أقيم بهدف ……

ـ تقوية المشاريع الاستثمارية المشتركة بين الصين والسعودية الذين توطدت بينهم العلاقات في القطاعات الاستثمارية المختلفة.

ـ تقوية التواصل والربط الاستراتيجي بين كلا من البلدين، فضلا عن زيادة الثقة السياسة بينهما وتعميقها.

ـ تعزيز وتقوية الجمع بين الاستراتيجيات التنموية المشتركة بين السعودية والصين.

ـ يهدف اللقاء الاتجاهات الأولية الخاصة بالتعاون المستقبلي بين البلدين.

ـ دعم التعاون بين كلا من البلدين بالمشاريع المهمة.

ـ الحس على المتابعة الدائمة للمشاريع المشتركة بين البلدين.

وقد تم ذكر أن حجم التبادل بين الصين والسعودية ازداد خلال المراحل المتتالية من السنوات وتوجد الصين المرتبة الأولى من أكبر مستدي المملكة العربية السعودية.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة