يرجع تسمية خام برنت بهذا الاسم إلى شركة “شل” التي اكتشفت حقل النفط بعد أن قامت بالتحقق منه، وهو يقع في بحر الشمال، وكانت شركة “شل” تقوم بتسمية حقول النفط على أسماء طيور، وتم اختيار اسم “إوز برنت” على حقل نفط بحر الشمال، ويتم في أغلب الأحيان تكرير خام برنت في شمال غرب أوروبا، ويشير “خام برنت” إلى خليط من أربعة أنواع من الزيوت الخام وهي برنت، فورتيز، أوزبيرج، وإيكوفيسك، ويطلق عليها مجتمعة مع بعضها باسم “خام برنت”.
مميزات خام برنت
- يتميز خام برنت ببيعه بسعر يفوق بيع سلة نفط “أوبك” بما يقرب من دولار للبرميل الواحد.
- يغطي إنتاج خام برنت الدول الأوربية كلها، ويتم تصديره أحيانًا إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الإفريقية.
- يعد خام برنت من أجود أنواع النفط على مستوى العالم، ويعتبر من أنواع النفط المفضلة لإنتاج الوقود والبنزين.
ما الذي يعينه مقياس خام برنت؟#وزارة_النفط_الكويتية #القطاع_النفطي
What does the Brent crude scale mean?
#Ministry_of_Oil_Kuwait #Oil_Sector pic.twitter.com/Qw4btT3zcZ— وزارة النفط الكويتية (@moo_kw) April 20, 2020
لماذا دائمًا خام برنت أعلى من الخام الأمريكي؟
من الواضح أن تفوق الخام على خام غرب تكساس يرجع لطبيعته المفتوحة على البحر وأيضًا موقعه الجغرافي
والذي كان له السبب في جعله مرتبط ارتباط كبير بأسواق التداول العالمية، هذا بالإضافة إلى التغيرات الأساسية والإستراتيجية في طبيعة أسواق النفط.
يلعب المضاربون في أسواق النفط دورًا في تحديد تفوق خام برنت، حيث تم تحويل أموال العديد من صناديق الاستثمار، والمحافظ الاستثمارية، وصناديق التحوط أيضًا إلى عقود الخام الآجلة، حيث أن المستثمرون يعتبرونه بمثابة أفضل مقياس للنمو الاقتصادي على مستوى العالم.
كيف يتم تحديد سعر خام برنت؟
منذ عام 2005 تم نقل تداول مؤشر خام برنت إلى سوق التداول الالكترونية الدولية، حيث يتم حساب سعر التداول بالعملة الخضراء وتساوي كل نقطة صعودًا أو هبوطًا في السعر 10 دولارات.
العوامل التي تؤثر على صعود أو هبوط مؤشر خام برنت
نظرا لما يحتله خام برنت من مكانة كبيرة في سوق النفط الخام، فإن أسعار خام برنت تتأثر بعدد من العوامل منها:
العوامل الجيوسياسية والاقتصادية:
المجالات الاقتصادية وعلى رأسها إنتاج النفط وتصديره، وهذا من شأنه أن يتسبب في حدوث أثار بعيدة المدى على أسعار كل الأنواع من المنتجات النفطية.
إمدادات “أوبك”
حيث أن الهبوط في كمية الإنتاج التي تكون مستهدفة لأوبك قد تتسبب في صعود أسعار خام القياس العالمي.
العوامل البيئية
فالمخاطر البيئية تكون سبب في التأثير على أسعار النفط، حيث أنها تتسبب في تغيير ديناميكيات الإمداد بالسلع.
المصدر:مشروع #الثقافة_البترولية الذي تتبناه #وزارة_النفط من عام٢٠٠٣ عبر محاضرات تثقيفية وتنويريةلطلبة وطالبات#وزارة_التربية#وزارة_النفط_الكويتية #القطاع_النفطي pic.twitter.com/CWRkk94B1u
— وزارة النفط الكويتية (@moo_kw) April 19, 2020
طرق تداول خام برنت
العقود الآجلة :
حيث يتطلع المستثمرون إلى الوصول للاستفادة المثلى من الخام، من خلال تداول المنتجات في البورصة، حيث تتميز بقلة التكاليف والشفافية التامة،
فلا بد أن يكون المستثمرون على درجة كبيرة من معرفة ما يحدث تغييرات في أسعار الخام حتى يمكنهم الوصول إلى مكاسب من خلال الإستراتيجية التي تقوم على العقود الآجلة.
مميزات تداول خام برنت من خلال العقود مقابل الفروقات (CFD)
- تتيح العقود مقابل الفروقات للمتداول الاستفادة وتحقيق أرباح من تغير الأسعار سواء بالصعود أو الهبوط.
- يمكن تداول العقود مقابل الفروقات باستخدامك رافعة مالية، وهذا يتيح فتح صفقات كبيرة برأس مال صغير نسبيًا.
- في تداول العقود مقابل الفروقات، أنت لست بحاجة لأن تكون ممتلك للمنتجات التي تستثمر بها.
تحليل أسعار النفط
تحولت أسعار النفط العالمية نحو الارتفاع خلال تعاملات، أول أمس، مع اقتراب بدء تطبيق اتفاق مجموعة “أوبك+” لخفض الإنتاج من الخام بنحو 9.7 مليون برميل يوميًا، حيث صعدت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسى تسليم يونيو بنحو 3% إلى 22 دولارًا للبرميل، وأما عن اليوم، فقد صعدت أسعار النفط اليوم بمعدل 4%.، ليصل بذلك اسعار نفط برنت إلى 22.19 دولار برميل النفط الواحد، ليسجل بذلك نحو 22.70 دولار بالاتجاه الصاعد .
ويأتي ارتفاع سعر نفط الخام نتيجة الآمال المتزايدة نحو خفض بعض المنتجين لإمدادتهم النفطية، و ذلك قبل الموعد الأساسي لبدء اتفاق منظمة الأوبك ، فقد أعلنت الكويت عن عزمها بخفض اسعار الخام، دون أن تنتظر الموعد المحدد لاتفاق تحالف أوبك+، والذي تم تحديده في يوم 1 مايو القادم.
ماذا عن الأسعار في المستقبل؟
خفض البنك الدولي توقعاته لأسعار النفط هذا العام، حيث يعتقد أن متوسط الأسعار سيلغ 35 دولاراً للبرميل بانخفاض 43 بالمائة عن المتوسط في عام 2019.
في حين يتوقع “كومرتس بنك” أن سعر الخام سيرتفع إلى 40 دولاراً للبرميل بنهاية العام الجاري بدعم تعافي الطلب في النصف الثاني من 2020 وتخفيضات الإنتاج.
