جدول المحتويات
Toggleبعد أن قامت كوريا الشمالية تجريب القنبلة النووية التي تعتبر من أقوى القنابل النووية التي تم اكتشافها حتى الآن
ارتفع مستوى الطلب على ما يعرف الملاذات الآمنة بعد أن كان مستوى الطلب عليها خاملاً .
فقد ارتفعت نسب الأداء لكلا من الذهب وبعض السندات الخاصة بالخزانة الأمريكية فضلا عن الين الياباني والفرنك السويسري على أداء الأصول الأخرى،
هذا بعد أن قام عدد من المستثمرين بمحاولة تقويم ما نتج عن القنبلة النووية من آثار بعد أن تم تجربتها من قبل كوريا الشمالية،
وعلى ما يبدوا أن رجع الصدى على تجربة القنبلة النووية يماثل كثيرا ما حدث من قبل إصر تجارب إطلاق بعض الصواريخ،
حيث بدأ الكثير من المتداولين في بيع بعض ما يملكون من أسهم، من ثم بدأوا يتجهون بقوة إلى الطلب على الملاذات الآمنة،
ويقومون بعملية تقييم للحالة القائمة بالسوق وفي حال انخفاض التوتر القائم وبدء حالة من الاستقرار بالسوق
يبدأ المستثمرون بشراء الأسهم بعد قيامهم ببيعها بعد التوترات القائمة بالسوق بعد إطلاق الصواريخ
وما حدث بعد تجربة القنبلة النووية يشابه ذلك تماما.
وقد تراجعت أسعار الأسهم بدولة آسيا بعد تجربة القنبلة النووية ولكن برغم من حدوث هذا التراجع
إلا أن عمليات البيع كانت ضعيفة مقابل مقدار التراجع الذي حدث بالأسهم،
فقد أرجع البعض السبب في هذا الضعف بعمليات البيع أن تجربة القنبلة النووية كانت في عطلة آخر الأسبوع،
وبالتالي كان الوقت غير كافي لكي يستوعب كافة المستثمرين الخبر.
رد فعل قادة الدول تجاه الوضع الراهن من تجربة كوريا الشمالية القنبلة النووية:
.كان هناك انقسام واضح بين قادة الدول بجميع أنحاء العالم حول التعامل مع الوضع الراهن،
فقد اعتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المباحثات الدائرة بين كلا من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لا تنفع حيث انها تهدف جذبها إليها،
كما قال ترامب أن هذه المباحثات لا يوجد لها غير معنى واحد فقط، ولكنه لم يوضح ماذا يقصد من قوله،
إلا أنه ينوه إلى تنفيذ إجراء عسكري، ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتم التنويه باتخاذ الإجراءات العسكرية من قبل الرئيس دونالد ترامب،
وبالتالي المستثمرين ليس لديهم شعور قوي بالخوف من هذا التهديد.
وتعد الصين واحدة من الدول الحليفة لكيم جونغ أون بالنظام الذي يتبعه بالاقتصاد والسياسة،
وقد بدأت الصين في الخسارة للنفوذ الخاصة بها، وتعد الحرب بالنسبة للصين الأمل الوحيد للخروج من الوضع القائم،
حيث أن الهجوم العسكري القائم على كوريا الشمالية سوف يؤدي إلى تدفق عدد من اللاجئين تجاه الصين بدون أي نظام،
وسوف يحدث إصر هذا الهجوم تذبذب بالمنطقة وسوف يحدث تقطع بالتجارة،
وجميع البلاد لا ترغب بِنشوب هذه الحرب التي قد تؤدي إلى ضرر هذه الدول
بناء على هذه الرغبة من البلاد فَالاسواق ليس لديها احتمالات إلى نشوب الحرب ولكن من الضروري أن يكون هناك حذر خلال هذه المرحلة.
النتائج المترتبة على تجربة القنبلة النووية بسوق الأسهم:
بعد أن قامت كوريا الشمالية بتجربة القنبلة النووية زاد مستوى التحدي بسوق الأسهم،
حيث قل الطلب على بعض السندات والأسهم وتوجه الكثير من المستثمرين نحو الملاذات الآمنة بعد حدوث التوترات التي سببتها التجربة النووي بالأسواق.
وعندما تقل حدة التوترات التي نتجت عن تجربة القنبلة النووية، فسوف ينتقل التركيز نحو القرارات الخاصة بالسياسة النقدية،
ويعتبر الحدث المهم والسؤال الأهم خلال هذه التوترات هل سيقوم ماريو دراغي وقف شراء السندات.
ولكن في ضوء ارتفاع سعر اليورو وما تبعه فإن قرار المجلس الأوروبي بتقليص شراء الأصول والسندات سوف يتم تأجيله،
وكان رد الفعل من دراغي أنه رفض وضع اليورو عبر التدخل اللفظي،
حيث أن أي تدخل لليورو سوف يقلل من قيمته بالسوق وسوف ينخفض من أعلى المستويات التي قام بتحقيقها على مدار عامين سابقين.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.