بقعة ضوء على اقتصاد الصين

النمو الاقتصادي في الصين يمر بمرحلة تباطؤ كبير، حيث انه يوجد افراط في القروض الغير منتظمة الى المؤسسات المملوكة للدولة والغير فعالة وتشجع على الفساد.

تعتبر الصين أحد الدول التي يصعب فهمها، من الناحية الاقتصادية والسياسية، حيث انها لا زالت تتبع نظام دكتاتوري قاسي، الذي لا يتقبل المعارضة.

هل سكان الصين يتمتعون بالحريه

تشارك دولة الصين في السوق الحرة بالرغم انها ليست دولة حرة، أي ان سكانها لا يمتلكون الحرية في اختيارات حياتهم، سكنهم، او حتى عدد الأولاد الذي بإمكانهم انجابه بسبب الاكتظاظ السكاني الموجود.

الصين هي أحد الدول التي تطورت بشكل سريع ومذهل، حيث ان المواطنين كانوا يتبعون أنظمة وطرق حياة تختلف كثيرا عم نراه اليوم.

تتواجد اهم الشركات واكبرها في الصين، كما انها تملك تطورات تكنولوجية لا نراه في بيئتنا، مع ذلك لا زالت تواجه الصين مشكلة من حيث سوء البنية التحتية.

تعتبر مشكلة البنية التحتية نقطة ضعف للدولة، حيث ان تصليحها وتحسينها يتطلب معجزة.

شركات صينيه تفقد ثروتها

شركة جلينكور العالمية المحدودة هي شركة انتاج وتسويق متكاملة للسلع، مثل المعادن، منتجات الطاقة والمنتجات الزراعية.

قامت الشركة بالكثير من الاعمال مع الصين من اجل تزويدها بالمواد الخام اللازمة لتطورات البنية التحتية الضخمة.

تراجعت ثروات الشركة لبعض الوقت، حيث تراجعت بنسبة 26.7% منذ بداية عام 2018، نرى ان نسبة مميزة من هذه النكسات تكمن في انحسار الاقتصاد الصيني.

تأثير اميركا على الاقتصاد الصيني

فقدت رينمينبي الصينية المعروفة باسم اليوان، أكثر من 9.7٪ منذ إدخال التعريفات الجمركية الأمريكية على صادراتها من الفولاذ والألمنيوم إلى الولايات المتحدة.

هذه مجرد الجولة الافتتاحية في تشكل حرب تجارية طويلة، لكن في التقدير فإن الحقائق التي تتجاوز الخلاف التجاري بين العملاقين تعمل على إضعاف العملة.

قد يكون النزاع التجاري هو البادئ في تسلسل التفجير من حيث الانخفاضات، لكنه ليس العبوة المتفجرة نفسها.

هذا العامل في الضعف المتفجر للاقتصاد بشكل عام هو الفساد المستشري الذي يحفز المجتمع والاقتصاد الصيني، وقد فعل ذلك منذ بداية التاريخ الصيني.