أخبار عاجلة

البيتكوين يواصل تعافيه، هل تزيد العملة الرقمية الأشهر صعودها؟

البيتكوين يرتفع
جدول المحتويات

نجت العملة الافتراضية الأشهر – البيتكوين ، من عاصفة وباء كورونا الذي يعصف بالاقتصادات العالمية وسط  توقعات بمزيد من الارتفاع، فما أسباب عودة صعود البيتكوين؟

نظرة سريعة على أداء البيتكوين منذ بداية العام.

إذا تتبعنا أسعار “بيتكوين” منذ مطلع العام الجاري،
فقد كان شهر مارس الماضي، الأشد على استقرار العملة الافتراضية خلال 2020، لكنه ليس الأشد في تاريخ العملة التي بدأت في عام 2009.

وفتحت بيتكوين أسعار العام الجاري عند 7212 دولارا للوحدة الواحدة، وبدأت رحلة صعود سواء بسبب توجه المتعاملين للطلب المرتفع عليها،
أو بالتزامن مع إعلان فيسبوك عن الاستمرار في مشروع عملتها الرقمية “ليبرا”، وكذلك التوقعات بانتعاش سوق العملات الافتراضية.

وفي 13 فبراير الماضي، سجلت بيتكوين أعلى سعر لها في 2020، بل الأعلى منذ تعاملات 12 سبتمبر 2019،
حين كسرت حاجز 10 آلاف دولار للوحدة، وبالتحديد بلغ سعرها 10.339 آلاف دولار أمريكي.

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

لكن تسارع إعلان دول العالم عن ظهور حالات تفش لفيروس كورونا على أراضيها، دفع العملة للهبوط،
نظرًا لتوجه المتعاملين للبيع الكثيف، بحثا عن (التكييش أو التسييل) إلى عملة الدولار الآمن في هكذا مخاطر صحية تجتاح العالم.

مطلع مارس الماضي، بلغ سعر الوحدة الواحدة 8640 دولارا،
قبل أن تهبط إلى أقل من 5000 دولار في 12 مارس الماضي، مع إعلان دول رئيسة كالولايات المتحدة وشرق آسيا ودول منطقة اليورو والشرق الأوسط عن تفشي الفيروس.

وبدأت غالبية دول العالم اعتبارا من 12 مارس الماضي، فرض قيود وتدابير على حدودها، ومنعا للحركة في مئات المدن الرئيسة حول العالم،
لمنع تفشي الفيروس، ما شكل ضربة للعملة الافتراضية، لتسجل 4650 دولارا.

إلا أن الأسعار استعادت جزءا من عافيتها في أبريل الماضي، مع إعلانات بلدان حول العالم، عن فتح تدريجي لأسواقها، ليبلغ سعر الوحدة 6890 دولارا بنهاية أبريل الماضي.

واستقرت العملة الافتراضية بين 9000 – 10000 دولار للوحدة خلال مايو ويونيو الماضيين قبيل الانقسام الثالث للبيتكوين
بينما بلغ سعر الوحدة أمس الاثنين 9300 دولارا، بحسب البيانات الرسمية.

أسباب عودة ارتفاع البيتكوين

ربما كان ارتفاع شهية المخاطرة عند المستثمرين بالتزامن مع صدور بيانات أقتصادية إيجابية من الصين والولايات المتحدة ، من ضمن الأسباب الطارئة وهوما يشير لسرعة تعافي الاقتصاد العالمي خلال المرحلة المقبلة.

لكن أيضا هناك عدة أسباب جوهرية، وهي:

  • إمكانية الاعتماد على بيتكوين بعد انهيار العملات الرئيسية

فربما بعد هذا الهلع الذي أصاب العالم بأثره بسبب فيروس كورونا وإنتشاره عبر العملات النقدية،  أن تفكر الدول باستخدام العملات الرقمية كبديل افتراضي مضمون وقت الأزمات، ومنها الأزمة القائمة.

خاصة وأن العديد من البنوك المركزية حول العالم كانت قد أعلنت عن نيتها إصدار عملات رقمية سيادية أي خاصة بالدولة، كما أن بعض الدول العربية خطت في طريق العملات الرقمية خطوات جيدة، حتى إن بعض الشركات العقارية فيها تسمح بسداد أقساط الشراء أو الاستئجار بالعملات الرقمية.

  • الدعم الذي لاقته البيتكوين مؤخرا

فقد كشفت صحيفة “سيجلو” الإسبانية، أن فنزويلا ستكون أول الدول فى امريكا اللاتينية بل فى العالم تقوم باعتماد عملة البيتكوين المشفرة، كوسيلة للدفع.

يأتى ذلك بعد أن أعلنت خدمة تحديد الهوية والهجرة الفنزويلية “سايم” اعتماد “بيتكوين”، احد العملات الإلكترونية المعروفة، كوسيلة للدفع، وذلك بسبب أزمة كورونا.

وقد تمكنت البيتكوين من إنهاء تعاملات الأربعاء الماضي، في الاتجاه الصاعد بدفعة من أنباء عن توظيف شركة بايبال للمدفوعات الإليكترونية متخصصين في العملات المشفرة وتكنولوجيا البلوكتشاين.

هل يتغلب البيتكوين على الذهب؟

يعتقد الكثيرون أن الأصول الرقمية مثل البيتكوين ستكون الاكثر أمانا، وذلك استنادا على عدة أسباب منها:

  • صعوبة مصادرة البيتكوين ، فغالبًا ما يتم تذكير مستثمري الذهب بموعد سرقة الولايات المتحدة لذهب الجميع في ثلاثينيات القرن الماضي ، عندما قام الرئيس فرانكلين روزفلت بحظر المعادن الصفراء.
  • البيتكوين Bitcoin أكثر قابلية للحمل من الذهب ، حيث أن السفر مع المعدن يمكن أن يزن مئات الكيلوجرامات ، مما يؤدي غالبًا إلى تخزينه مع طرف ثالث.
  • حاملي البيتكوين يثقون أكثر في عرض عملة البيتكوين في العالم، حيث لا توجد بنوك مركزية تتحكم فيه و لا في سوق البيتكوين.
  • لا يزال معدل إصدار BTC يتفوق على الذهب حيث يتم استخراج 3300 طن من الذهب الجديد أو 200 مليار دولار كل عام.

الربح لا يخلو من المخاطرة.

على الرغم من تفاؤل مجتمع العملات المشفّرة في ما يتعلق بطابع “البيتكوين” الـ”مقاوم للأزمات”،
إلا أن شركة “جلف بروكرز” تحذر من المخاطر القوية التي تنطوي عليها جميع العملات المشفّرة، بما فيها البيتكوين.

ويظهر هنا نوعان رئيسيان من المخاطر:

الخطر الأول يكمن في وصول عملة مشفّرة أقوى، من شأنها أن تعيد توجيه الطلب بعيداً عن البيتكوين وتؤدي بالتالي إلى هبوط سعرها.

والخطر الآخر الذي يمكننا رؤيته بالفعل، فهو متمثل بالحكومات والبنوك المركزية.
فبالتزامن مع تنامي قوة البيتكوين، تزداد الاتجاهات نحو تنظيم العملة المشفرة.
وبغض النظر عن نوع التنظيم الذي سيسري، فمن شبه المؤكد أنه سيتعارض مع قيمة البيتكوين.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة