أخبار عاجلة
Search
Close this search box.

البيتكوين لأعلى مستوياتها منذ شهور، والمونيرو يضاعف قيمته

البيتكوين بأعلى مستوياته
جدول المحتويات

شكل عدم اليقين بشأن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ظهور الفيروس القاتل”كورونا” أدى إلى زيادة ملحوظة ومتصاعدة في سوق العملات الرقمية وخاصة البيتكوين والمونيرو

إرتفاع تصاعدي في البيتكوين والعملات الرقمية

فقد أرتفع البيتكوين هذا العام متخطيًا مستوى 10,000 دولار بقوة ليصل عند 10424دولار حتى يوم أمس، ويمثل هذا تحولًا كبيرًا في ثروات العملة المشفرة التي تبلغ من العمر 10 أعوام، وأما المونيرو فقد ارتفعت بنسبة 95% منذ بداية العام وحتى الآن حيث ارتفعت من 45.06 دولار في بداية العام، إلى 96.32 دولار حتى أمس.

ويرجع هذا الإرتفاع لعدة عوامل وهي:

بعض الدول تحاول تعدين العملات الرقمية

إن عمليات تعدين العملات المشفّرة، لا تزال تثير آراء متباينة على نطاق واسع،
إذ يثير التقلب الحاد في قيمتها شكوكا حول صلاحيتها كبديل للعملات القانونية،
كما يشكل تزايد ارتفاع تكاليف الكهرباء المصاحبة لعمليات تعدين العملات المشفّرة مصدر قلق بالغ.

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

ومع ذلك، تعكف عدة حكومات بالفعل على تجربة هذه التقنية لتبسيط ورقمنة تقديم الخدمات العامة، وذلك بغرض زيادة أمنها وشفافيتها وكفاءتها.

على سبيل المثال، تتطلع حكومات كل من أوكرانيا وإستونيا وجورجيا إلى إنشاء سجلات للأراضي والعقارات باستخدام تقنية بلوك تشين.
وتقوم أذربيجان بتجربة إصدار بطاقات هوية رقمية للأنشطة المصرفية، في حين افتتحت لتوانيا مراكزا لـ البلوك تشين لاحتضان الشركات الناشئة.
وتهدف سويسرا إلى أن تصبح مركزا في هذا المضمار، وتقود جهودا لتكييف لوائحها التنظيمية مع هذه التقنيات.

إيران تلجأ لـ البيتكوين لتجاوز العقوبات

ارتفعت وتيرة استخدام عملة البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى في إيران بشكل مطرد منذ أبريل 2019،
ويعد أحد الأسباب الرئيسية لجذب الإيرانيين نحو تعدين العملات الرقمية، بما في ذلك عملات البيتكوين،
هو العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة على القطاعين المصرفي والمالي في إيران.
مسؤولو الجمهورية الإسلامية لا ينكرون هذا. قال محمد شرغي ، سكرتير جماعة بلوك تشاين الإيرانية ،
إنه يجب دعم تعدين العملات الرقمية كوسيلة لتجاوز العقوبات.

مميزات المونيرو ترفع سعرها

ارتفعت عملة المونيرو بشكل ملحوظ  هذا العام وذلك بسبب المميزات التي تتمتع بها والتي أثبتت كفاءتها، وهذه المميزات هي:

  • عبارة عن عملة لا يمكن تعقبها.
  • لها القدرة على فك إرتباط هذه المعاملات.
  • يمكن مقاومة تحليل البلوكشين.
  • وقت كل بلوك حوالي 12 ثانية.
  • نظم التشفير للبلوك تستخدم AES والعدد من SHA-3.

وبالتالي، تعتبر عملة المونيرو  عملة المستقبل ومن المتوقع أن تحتل مكانة كبيرة تفوق البيتكوين،
ولكن في النهاية هي عملة مرتبطة بسياسة العرض والطلب فكلما زاد الطلب عليها كلما
زادت قيمتها وإرتفع سعرها ومع إستمرار الدعم لها ستحافظ على نسبة الآمان بها
وبالتالي ستزيد فرص الطلب عليها، ولكن الجميع يتساءل هل ستظل عملة المونيرو في هذا التقدم؟

فيروس كورونا ساهم في ارتفاعات البيتكوين

تاريخيا، كان غالبا ما يهبط سعر البيتكوين مع بداية رأس السنة الصينية الجديدة حيث تحدث عملية تفريغ الأسعار وزيادة تقلبات السوق.

يكمن السبب، وفقا للبعض في تقاليد “هونغباو” التي يتم خلالها تقديم ملايين المغلفات الحمراء التي تحتوي على أموال كهدايا للأصدقاء والعائلات، ويمكن للحاملين لعملة البيتكوين نظريا استبدال عملات البيتكوين الخاصة بهم بالمال بهذه المناسبة.

قد تكون عمليات البيع المستمرة هذه كافية لتغيير ديناميات العرض والطلب بحيث يتجاوز العرض الطلب، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار البيتكوين مع انخفاض حجم التبادل.

خلال الفترة، لم يكن هناك عمليات بيع كبيرة كما حدث في السنوات السابقة، وذلك بسبب  “فيروس “كورونا”  الذي  أعاق قدرة الصنيين على الإحتفال برأس السنة.

بفضل كورونا، العملات الرقمية تخلع عباءة الملاذ الآمن

في وقت سابق من هذا العام، تزايد ربط العلاقة بين العملات الرقمية والذهب إلى مستوى قياسي ، نظرًا لارتفاع كلا الأصلين بالتوازي مع المشاعر الجيوسياسية الكئيبة، وقال خبراء بارزون إن العملة المشفرة تتصرف كأنها ملاذ آمن.

لكن مع اقتراب الأسبوع الثاني من شهر فبراير، تقوم العملات الرقمية بتحويل انحيازها ليناسب المخاطرة، حيث  تحرك الأصل في الأسبوع الثاني حتى الآن في الاتجاه المعاكس للذهب، حيث تحول تقريبًا إلى جانب أسواق الأسهم بدلاً من الذهب، حيث أصبح وباء فيروس كورونا مؤشراً رئيسياً.

منذ بداية هذا الشهرتحركت أسواق الأسهم وفقًا لتغييرات أخبار فيروس كورونا، فأي علامات على تخفيف المخاوف أدت إلى النمو في أسواق الأسهم، وبالمثل، فإن التقارير المثيرة للقلق جاءت عكس المكاسب.

كان رد فعل الذهب وهو أحد الأصول الآمنة سلبيًا تقريبًا على التحركات في سوق الأسهم،حيث شهد تحسن معنويات المخاطرة تراجع المعدن الأصفر، من ناحية أخرى، ساعدت ظروف الأسهم القاتمة الذهب على الارتفاع أو الحفاظ على المكاسب، مما أظهر أن المستثمرين تعاملوا معه كأصول تحوط.

تركت علاقات الاقتصاد الكلي  العملات الرقمية تحت اختيار أي من الأصول التي سيتبعها هل المخاطرة أو الملاذ الآمن هذا الأسبوع فقط، اختارت العملات المشفرة اتباع المخاطرة أي معنويات الأسهم العالمية.

لذا يري المحللون أن العملات الرقمية تركت عباءة الملاذ الآمن بمجرد أن بدأ وباء فيروس كورونا في ضرب أسواق الأسهم.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة