جدول المحتويات
Toggleاتجهت أنظار المستثمرين منذ العام الماضي إلى سعر سهم بايونتك، وذلك لما أحرزه السهم من ارتفاعات قياسية، خاصة بعد الموافقة على استخدام اللقاح الذي شاركته الشركة مع شركة فايزر. ومع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حق السهم ارتفاعات غير مسبوقة خلال الشهر الماضي واستمرت حتى جلسة الأثنين الماضي. فهل يواصل سهم بايونتك ارتفاعه؟
المعلومات الرئيسية عن شركة بايونتك
الاسم : (BioNTech SE)
المجال : هي شركة ألمانية تقوم بتطوير وتصنيع أدوية ولقاحات لتقوية الجهاز المناعي للإنسان.
التأسيس : تأسست في عام 2008
المقر الرئيسي : يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة ماينتس، ألمانيا
سعر سهم بايونتك : يتم تداول السهم حاليا حول مستوى 416 دولار
رمز التداول : NASDAQ: BNTX
البورصة: ناسداك
القيمة السوقية : 101.82 مليار دولار
نظرة على سعر سهم بايونتك
تراجعت أسهم بايونتك في تعاملات أمس الثلاثاء، لتغلق عند مستويات 416 دولار، متراجعة بنسبة 6%،
هذا التراجع أثار تعجب المستثمرين، فقد كان سهم بايونتك في الجلسة السابقة عند أعلى مستوياته منذ الإدراج،
حيث أغلق السهم عند مستويات تداول 450 دولار بارتفاع تجاوزت نسبته 15%.
وفي جلسة الخميس الماضي، كان سهم بايونتك قد ارتفع بنحو 23% تزامنا مع ارتفاع أسهم الشركات المنافسة.
وقد ارتفعت أسهم بايونتك بأكثر من 480٪ في العام الماضي لتسجل ارتفاعات قياسية، وسجلت ارتفاع بنسبة 95% خلال الشهر الماضي فقط مع تكدس المستثمرين في الأسهم المرتبطة باللقاحات.
متى بدأ ارتفاع سهم بايونتك؟
في الواقع، لم تكن شركة بايونتك من الشركات المغمورة، فقد كانت معروفة بتطويرها وتسويقها للعلاجات المناعية للسرطان والأمراض المعدية الأخرى مثل BNT115 لعلاج سرطان المبيض، و GEN1046 و GEN1042 لعلاج الأورام االمتعددة في المرحلة الأولى / الثانية من التجارب السريرية.
إلا أن في عام 2020، دخلت الشركة في صفقة غيرت مسار سعر سهمها، حيث دخلت في شراكو مع شركة فايزر لتطوير وتوزيع لقاح RNA BNT162b2 للوقاية من عدوى COVID-19، المعروف باسم لقاح Pfizer-BioNTech COVID-19 ، وكان هذا بداية ارتفاع السهم.
وفي الشهر الماضي ، شكلت PFE و BNTX شراكة مع شركة الأدوية البيولوجية Biovac ومقرها كيب تاون لتصنيع وتوزيع لقاح Pfizer-BioNTech COVID-19 داخل إفريقيا. وهذا من شأنه أن يعزز شبكة سلسلة التوريد الخاصة بـ BNTX وتسريع تسويق لقاحها.
أسباب ارتفاع سعر سهم بايونتك لأعلى مستوى
- مع انتشار المتحور الفيروسي الجديد “دلتا” في جميع أنحاء العالم، قال خبير الفيروسات الأمريكي أنتوني فوسي إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة يجب أن يحصلوا على جرعات إضافية من اللقاح. وهو ما رفع سعر أسهم شركات اللقاحات. كما استفادت بايونتك وشريكتها فايزر من تقرير يفيد بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ستوافق على الأرجح على لقاح COVID-19 بحلول أوائل سبتمبر.
- جاء ارتفاع يوم الاثنين بعد أن أبلغت شركة بايونتك المستثمرين أنها تمضي قدمًا في خططها لإجراء تجارب بشرية على لقاحات الأنفلونزا والملاريا – بالإضافة إلى علاجات السرطان. وأوضحت الشركة أن التجارب ستعتمد على تقنية messenger RNA، أو mRNA – وهو نوع جديد من اللقاح يستخدم للحماية من فيروس كورونا الذي قد يكون لديه أيضًا القدرة على حل التحديات في تطوير لقاح للأمراض المعدية الأخرى والسرطان.
- أعلنت شركة بايونتك أيضًا عن نتائج ربع سنوية أقوى من المتوقع، حيث سجلت 6.24 مليار دولار في مبيعات الربع الثاني مقارنة بتوقعات المحللين البالغة 3.83 دولار، وفقًا لـ Investors Business Daily.
توقعات سعر سهم بايونتك
نعنقد أن انخفاض سعر سهم بايونتك في جلسة أمس هو مجرد انخفاض تصحيحي،
حيث أنه لا توجد أسباب منطقية لانخفاض السهم، كما أن الحالات المصابة بفيروس كورونا ودلتا في ازدياد،
مما يعني أن المستثمرين أصبحوا أكثر خوفًا من أن حالات فيروس كورونا المتزايدة قد تعرقل التعافي الاقتصادي.
وقد يؤدي ذلك إلى تكديس استثماراتهم في أسهم شركات تصنيع اللقاحات.
وتتوقع بايونتك تقديم 2.2 مليار جرعة ضخمة من لقاح COVID-19 هذا العام. كما تتوقع أن تحقق مبيعات هائلة تبلغ 15.9 مليار يورو (18.7 مليار دولار) هذا العام. وتسعى أيضًا مع شريكتها فايزر إلى ترتيب المزيد من صفقات التوريد لعام 2022 وما بعده.
المؤشرات العالمية تغلق على ارتفاع جماعي
ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أمس الثلاثاء،
إذ يترقب المستثمرون تقدما جديدا نحو تمرير مشروع قانون للبنية التحتية طال انتظاره، بحسب “رويترز” .
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 33.3 نقطة يما يعادل 0.09 بالمئة إلى 35135.17 نقطة،
وفتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 3.4 نقطة أو 0.08 بالمئة إلى 4435.79 نقطة،
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 27.6 نقطة أو 0.19 بالمئة إلى 14887.745 نقطة.
وقد لامست الأسهم الأوروبية قممًا قياسية في ختام تعاملات الثلاثاء، مواصلة مكاسب حققتها للجلسة السابعة على التوالي وسط شعور المستثمرين بالاطمئنان بفضل تقارير الأرباح القوية وتوقعات التعافي الاقتصادي رغم مخاوف بخصوص متحور كوفيد- 19 دلتا.
ورفع بنك جولدمان ساكس الأمريكي مستهدفه المستغرق 12 شهرًا لمؤشر ستوكس 600 إلى 480 نقطة،
مؤكدًا أن قيمة جيدة تكمن في أسهم البنوك والطاقة والموارد الأساسية.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.