أخبار عاجلة
Search
Close this search box.

أمريكا تبيع صواريخ بملياري دولار للإمارات

أمريكا تبيع صواريخ
جدول المحتويات

وافقت أمريكا على صفقة بيع بقيمة كبيرة بينها وبين الإمارات، وقد قدرت هذه الصفقة بما يقارب 2 مليار دولار، حيث أن هذه الصفقة الكبيرة التي وافقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية تتضمن بيع عدد من الصواريخ بما يقارب 160 صاروخ.

وقد جاء في بيان رسمي عن لسان وزارة الدفاع الخاصة بأمريكا التي تدعى باسم البنتاغون أن صفقة صواريخ أمريكا والإمارات تحتوي على حوالي الستين صاروخا من نوع باتريوت باك ـ3، وهذا الطراز تقوم بصناعته الشركة المعروفة لوكهيد مارتن، أما المئة المتبقية في صفقة البيع بين البلدين الكبيرتين من نوع جيم ـ تي، وهذه المئة من الطراز الذي تصنعه مؤسسة رايثون.

وبحسب ما جاء في وكالة الأنباء الرسمية لدولة الإمارات، أن الإمارات قامت بالتوقيع على ما يعادل 21 صفقة تسليح، وذلك خلال معرض إيدكس العسكري المنعقد في مدينة الإمارات تحديدٍ في فبراير 2017، وهذه الصفقات الكبيرة قيمتها تتجاوز المليار ونصف من الدولارات، وقد تضمنت خمسة عشر شركة محلية بالإضافة إلى حوالي 6 مؤسسات عالمية.

بيع صواريخ للإمارات

أسباب قيام الإمارات بصفقات التسليح

هناك العديد من الأسباب التي جعلت الإمارات التي تعقد عدد من الصفقات للتسليح، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

ـ يعد السبب الأول في قيام الإمارت بصفة السلاح هو رغبتهم في رفع مستوى القدرة العسكرية خاصة في مجالاتها الاستطلاعية.

ـ توفير الحماية لسَواحل الإمارات بالإضافة إلى حماية مجالها الجوي.

ـ تحسين قدرة الدفاع الصاروخية لدولة الإمارات التي كانت بمثابة نقطة الضعف في القوة الدفاعية لدولة الإمارات في مواجهة الأعداء الذين يتميزون بالقوة العسكرية.

ـ  المساهمة في تقليل الثقة  لدى دولة ومحاولة إرجاعها عن تحقيق التفوق عند القيام بأي محاولة هجومية على دول الخليج سواء أكانت بحرية أو جوية.

ـ تعزيز قدرة القوات المسلحة الإماراتية بالإضافة إلى المؤسسات الأمنية، وهذا وفقا لما أكده المتحدث الرسمي لمعرض أيدكس العسكري لعام 2017، ومن هذه المؤسسات الأمنية إنترناشونال غولدن جروب وIGG.

ـ  وقامت الإمارات بشراء عدد من الطائرات بقيمة تقارب 13مليوناً، وذلك بهدف تطوير المنظومة الخاصة بالأرصاد الجوية في الإمارات.

ـ ومن أجل تسهيل عملية تبادل المعلومات للقوات الإماراتية البحرية، قامت الحكومة في الإمارات بعقد صفقة مع شركة خاصة ببناء السفن في مدينة أبو ظبي، وذلك لتوريد وتركيب أنظمة الاتصالات الإلكترونية بها.

أسباب موافقة الولايات المتحدة على صفقة سلاح مع الإمارات

أوراق من فئة 100 دولار - تداول الخليج

بالرغم من الإدانات والاتهامات الدولية التي وجهت للطائرات الإماراتية بالإضافة إلى الطائرات السعودية على الجرائم التي  ترتكبها باليمن إلا أن وزارة الخارجية في أمريكا قامت بالموافقة على صفقة السلاح الكبيرة مع دولة الإمارات، حيث تشمل هذه الصفقة على توريد العتاد وأنواع مختلفة من السلاح، ويضاف إلى ذلك عمليات خاصة بتزويد حجم الوقود جوا في الإمارات،  كما تحتوي الصفقة على بعض وسائل النقل الجوي من طائرات حديثة.

ويعد السبب الرئيسي في موافقة أمريكا علي هذ9ه الصفقة الكبيرة مع الإمارات هو ما يعود بالنفع على السياسة الخارجية بالإضافة إلى الدعم للأمن القومي بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه سوف تعمل على إتاحة وتعزيز الأمن لأحد الحلفاء الإقليميين في لواشنطن.

أما السبب الثاني يكمن في مواجهة حجم الإرهاب المواجه من التنظيم الإرهابي الذي يهدد جميع الدول الذي يعرف باسم تنظيم داعش.

الإمارات تعد واحدة من المشاركين في العدوان السعودي الأمريكي الذي بدأ منذ عام ونصف في دولة اليمن، حيث أن مشاركة الإمارات في ذلك العدوان قد تعرضت بسبه إلى  عدد كبير من الخسائر في الأشخاص والمعدات، ويعد تدمير السفينة الحربية هي آخر خاسرة تعرضت لها قبالة السواحل البحرية اليمنية، وقد تِدمرت من قبل بعض القوات البحرية اليمنية.

وقد ارتفعت الواردات الخاصة بالسلاح في دولة الإمارات بنسبة تكاد تصل لحوالي 35% في ختام فبراير عام 2016، وهذا وفقا للتقارير التي صدرت عن معهد استكهلوم  الخاص بأبحاث السلام الدولي.

وقد أشار التقرير إلى أن الزيادة الملحوظة في واردات السلاح كانت بهدف الإعانة على حرب اليمن، فقد زادت قيمة الواردات إلى ما يقارب 6.55 مليار من الدولارات، وهذا لأن الإمارات واحدة من  الدول المشاركة في العدوان السعودي على اليمن بل هي تعد من الدول التي أنفقت قدرا كبيرا من المال على واردات السلاح في الفترة ما بين 2006 حتى 2010.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة