أخبار عاجلة
Search
Close this search box.

زيادة خسائر شركات الطيران بالخليج مع قيود جديدة على السفر

خسائر كبرى لشركات الطيران بسبب كورونا
جدول المحتويات

في سنة 2019 والتي لم تشهد أزمات ضخمة، اختفت 25 شركة بسبب خسائر قطاع الطيران ، وبسبب ما شهده قطاع صناعة الطيران من هشاشة.

فما بالنا بوباء كورونا  الذي أتي بظروف هي الأكثر هشاشة بالنسبة لصناعة الطيران،

7 مليار خسائر شركات الطيران حتى الآن !

قدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي حجم خسائر قطاع الطيران العالمي بما بين 63 مليار دولار و113 مليار دولار خلال العام الحالي.

وأظهرت بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي “آياتا” أن شركات الطيران بمنطقة الخليج فقدت نحو 7,2 مليار دولار من إيراداتها،
وهو ما يمثل نحو 6,4 بالمائة من القيمة الإجمالية للإيرادات التي ستفقدها شركات الطيران في العالم سنة 2020 والبالغة 113 مليار دولار.

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

ماذا عن القادم؟

توقع محللون أن شركات الطيران في كل من البحرين والسعودية والإمارات والكويت ستفقد إيرادات تصل إلى 4،9 مليار دولار مع تراجع متوقع لأعداد المسافرين بنسبة 23 بالمائة،
فيما ستفقد باقي شركات المنطقة إيرادات تقدر بنحو 2،3 مليار دولار مع تراجع متوقع لأعداد المسافرين بنسبة 9 بالمائة.

خسائر جديدة وإجازات إجبارية للعاملين

قالت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، إنها سجلت صافي خسائر بقيمة 870 مليون دولار خلال 2019،

وتراجع إجمالي إيرادات الشركة خلال العام الماضي بنسبة 4.4 بالمئة إلى 5.6 مليارات دولار نزولا من 5.85 مليارات دولار في 2018.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة طيران الإمارات جدول عملياتها، إما بتقليل عدد الرحلات أو إلغائها إلى وجهات معينة،
بسبب القيود التي فرضتها بعض الدول على سفر ودخول أطقم الرحلات والركاب للحد من انتشار كورونا.

وألغت طيران الإمارات الرحلات لإيران والبحرين ولأغلب الوجهات في الصين بسبب الفيروس، وفرضت دول حول العالم قيودا صارمة على دخول الأجانب.

وذكرت رويترز يوم الأحد الماضي نقلا عن بريد إلكتروني تم إرساله داخليا في مجموعة الإمارات،
وهي الشركة القابضة المملوكة للحكومة التي تضم طيران الإمارات بين أصولها،
أن المجموعة طلبت من الموظفين التفكير في الحصول على عطلات مدفوعة وغير مدفوعة مع سعيها للتعامل مع تباطؤ وصفته بأنه ملحوظ في أنشطتها.

كما هبط سهم الشركة العربية للطيران بنسبة 8.9%  أول أمس بعد أن قررت السعودية والكويت فرض قيود على السفر.
حيث هبط السهم خلال 3 جلسات بأعلى وتيرة نزول في سنتين بسبب مخاوف كورونا رغم التوزيعات الجيدة بـ 6.5%”

إلا أن الخطوط الإماراتية قد تكون الأقل تأثرًا بهذه الأزمة إن استمرت،
فقد تحضرت جيدًا لهذه اللحظة باستثمارات كبيرة في قطاعات أخرى قد تمثل طوق النجاة للطيران الإماراتي إن طالت الأزمة.

شركة طيران الجزيرة الكويتية تقلص طاقتها التشغيلية

قررت شركة طيران الجزيرة الكويتية، الخميس الماضي، تقليص طاقتها التشغيلية بما يتناسب مع انخفاض الطلب الناجم عن فيروس كورونا
وذلك لحين رفع القيود المفروضة على السفر لبعض الوجهات.

ولم تذكر الشركة أرقاما محددة في بيانها لبورصة الكويت.
وقالت إنها قررت أيضا تأجيل الاستئجار قصير الأمد لطائرتين إضافيتين لحين رفع القيود التي فرضتها الحكومة.

وقررت الشركة كذلك تعديل توصية مجلس الإدارة الخاصة بتوزيع أرباح نقدية عن 2019 لتصبح 35 فلسا (11.4 سنت) للسهم بدلا من 67.5 فلس.

وتصدر سهم “الجزيرة” تراجعات البورصة الكويتية في مستهل جلسة أول أمس،
حيث انخفض السهم 9.88 بالمائة في تمام الساعة الـ9:11 صباحا، متدنيا إلى سعر 675 فلساً، وذلك بتداول 78.43 ألف سهم بقيمة 53.81 ألف دينار.

خسائر بالمليارات بسبب إيقاف موسم العمرة

إن فقدان السعودية لأهم موسمين للعمرة على مدار العام نظرًا لإيقاف تراخيص الزيارة والعمرة سيترتب عليه خسائر كبيرة،
خاصة أن السعودية استقبلت العام الماضي حوالى 7.5 مليون معتمر بحسب مؤشر العمرة الأسبوعي لوزارة الحج والعمرة، والذي كان من المتوقع أن يزيد هذا العام بحسب الموقع الإلكتروني للوزارة السعودية، وستفقد السعودية منح تأشيرات لحوالي 184 ألفًا و900 لراغبي إتمام العمرة من مصر هذا العام، ويبلغ سعر التأشيرة الواحدة 300 ريال سعودي وفقًا لآخر تعديل رقم (92) لمجلس الوزراء السعودي المتعلق بهيكلة تأشيرات الحج والعمرة والمرور بالأراضي السعودية.

ووفقا لما أكده هشام أمين، عضو غرفة شركات السياحة، وصاحب إحدى الشركات السياحية، فإن برنامج أقل عمرة يتضمن 189 ريالًا رسوم تأمين و700 ريال استقبال أرضي لكل معتمر، وهو ما سيفقده الجانب السعودي بالتأكيد حال استمرار العمل بقرار “وقف العمرة”.

“أقل برنامج عمرة، المعتمر ينفق فيه 1200 ريال تكاليف سكن ونقل ومصروفات للأكل والشرب”، يؤكد عضو غرفة شركات السياحة، وهذه التكاليف لأقل مستوي اقتصادي.

شركات طيران تعلن إفلاسها بسبب الخسائر

لم يكن قطاع الطيران القطري بمنأى عن الخسائر، فقد تم إيقاف رحلات التشغيل، بعدما كانت الطائرات تقلع بدون ركاب. ولكن خسائر الطيران لم تتوقف عند ذلك، حيث فقدت الشركة القطرية، استثماراتها في شركة الطيرانِ الإيطالية”إير إيطاليا”
التي تعد أكبر ثاني شركة بالبلاد وذلك بعد إعلان تصفيتها بسبب مشاكل مرتبطة بالتشغيل.

ويأتي ذلك بعد قرابة عامين ونصف من استحواذ شركة الخطوط الجوية القطرية على حصة تبلغ 49% من طيران إيطاليا،
وبالتحديد منذ سبتمبر 2017، هذه الخسائر تضاف إلى جملة خسائر شركة الطيران القطرية،
التي سجلت نهاية العام الماضي خسارة قيمتها 640 مليون دولار”.

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة