جدول المحتويات
Toggleوصلت حصيلة الضحايا في تفجيرات سريلانكا البارحة 21 أبريل إلى 290 قتيلاً و 500 جريحاً في موجة التفجيرات التي اجتاحت الكنائس والفنادق الفارهة هناك يوم الأحد في عيد الفصح، حيث تم تفجير 3 كنائس و 3 فنادق في يوم من الأيام المقدسة بالنسبة للمسيحيين.
وكان من الواضح أن التفجيرات الأولية كان يقصد من وراءئها إحداث أكبر ضرر ممكن أثناء الصلاة لعيد الفصح وأثناء تناول الزوار للفطور في كل من فنادق شانغري لا وكينغزبري وسينامون في مدينة كولومبو.
العديد من الأجانب ضمن الضحايا
وكان هناك العديد من الأجانب ضمن الضحايا وقال متحدث باسم المستشفى الوطني بأنه كان من ضمن الضحايا أشخاص من الدنمارك والصين واليابان والباكستان والهند وبنغلادش وتركيا وكتبت عضوة البرلمان في تغريدة لها بأنها قد فقدت أحد أقاربها في التفجير، كما قال رئيس الوزراء الاسترالي بأن شخصان استراليان من نفس العائلة قد توفيا ضمن الحادثة، ووردت أنباء أيضاً عن وفاة ثلاثة أطفال من أصل أربعة للملياردير الدنماركي اندريس هولش بوفلسن.
إرهابي من يغدر بالناس في دور العبادة … إرهابي من يشيع الخوف عند المصلين الآمنين … إرهابي من يريد أن يشعل حربا دينية بين البشر .. تعازينا للشعب السيريلانكي .. تعازينا للعالم .. تعازينا لكل من يعمل من أجل التسامح والتعايش والتعارف والتقارب بين البشر pic.twitter.com/GR58hNd6ru
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) April 21, 2019
لا زالت الجهة التي قامت بالعمل الإرهابي غير معروفة
ولم تتبنى أي جهة حتى الآن مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية إلا أن الشرطة قالت بأنها اعتقلت 24 شخصاً سريلانكيي الجنسية وبأن التحقيقات معهم جارية لتحديد ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، كما سيجري التحقيق حول بعض الغفلات من الأجهزة الأمنية أثناء حدوث التفجيرات.
وطلب رئيس سريلانكا الدعم من الدول الأجنبية في البحث عن روابط أجنبية وراء الهجمات وكانت تقارير استخباراتية قد لمحت إلى وجود منظمات إرهابية وراء هذه الهجمات وكانت متحدثة مجلس الوزراء قد قالت بأنه لا بد من وجود شبكة عالمية وراء الهجمات حيث أنه لا يمكن تنفيذ عمل بهذا الحجم دون وجود صلات خارجية، وأضافت بأنه من الممكن أن تكون جماعة جماعة التوحيد الوطنية (وهي مجموعة محلية) وراء الهجمات.
إدانة للهجمات من الرؤساء والمسؤولين حول العالم
وسارع الزعماء حول العالم لإدانة هذه التفجيرات، حيث وصفتها رئيسة الوزراء البرطانية بالمروعة وقدم دونالد ترامب عزاءه للناس في سريلانكا وقال بأن شعب الولايات المتحدة جاهز للمساعدة، كما قال أنطونيو غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة بأنها يشعر بالغضب جراء هذه الهجمات الإرهابية وأكد على قدسية كافة أماكن العبادة، وقال وزير بناء المنازل والشؤون الثقافية السريلانكي بأن هذا هو نوع جديد من الهجمات بعد عقد من الهدوء النسبي، ويقصد الوزير الهدوء بعد الحرب الأهلية التي كانت قد اجتاحت سريلانكا وتنازع فيها الانفصالي تاميل تايغرز والحكومة واستمرت لفترة 30 عاماً وانتهت في عام 2009. وقال وزير الإصلاح الاقتصادي السريلانكي أن كافة تكاليف الجنائز للضحايا الذين قضوا سيتم التكفل بها من قبل الحكومة
تحذير من السفر من قبل الولايات المتحدة لرعاياها
أما الولايات المتحدة فقد جدد قسم نصح المسافرين تحذيره للرعايا الأمريكيين حيث قال بأن الجماعات الإرهابية لا زالت تخطط للمزيد من الهجمات في سريلانكا، وكانت الشرطة السريلانكية قد اكتشفت مساء أمس قنبلة بطول ستة أقدام بالقرب من المطار وقامت بتفكيكها، واستعادت الشرطة في كولومبو 87 متفجرات من محطة حافلات باستيان ماواثا كذلك.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.