جدول المحتويات
Toggleيبدو انك تبحث مبلغ بسيط في مصر وغالباً ما يحتار أصحاب الأموال الصغيرة في مصر بكيفية استثمارها، لذلك نقدم لك عدة اقتراحات لاستثمار ناجح.
ورغم أنه لا يمكن الحصول على عائد كبير باستثمار مبلغ بسيط في مصر مثل 500 – 1000 جنيه مصري، إلا أنه مع الوقت وتنويع الأدوات الاستثمارية يكون الأمر مربحاً. وهذا التنوع الاستثماري متوفر في مصر، حيث يعرف الاقتصاد المصري بقوته من ناحية الناتج المحلي الإجمالي، ويتوقع له أن يحتل المرتبة 15 عالمياً بحلول 2030.
وليس اقتصاد مصر وحده عامل جذب للاستثمارات العربية والأجنبية، بل البورصة المصرية كذلك، فهي اليوم تضم حوالي 600 شركة ويتجاوز رأسمالها تريليون جنيه.
وعليه، فإن استثمار مبلغ بسيط في مصر ليس مقصد ذوي الدخل المحدود فقط، وإنما استراتيجية يطبقها الأشخاص المدخرين كميات مالية كبيرة أيضاً، لأنها الطريقة الأكثر ضماناً لرأس المال.
ما المجال الذي أستثمر به مبلغ بسيط في مصر؟
قد يتبادر إلى الذهن الآن هذا السؤال، وخاصة لدى الأشخاص الراغبين بالحصول على عائدات إضافية من خلال استثمار مبلغ بسيط في مصر.
والجواب بسيط، فهناك مجالات عديدة لتحقيق استثمار ناجح في مصر بالاعتماد على مدخرات متواضعة، فالأمر مرهون باتخاذ قرار استثماري سليم، وليس مقدار الأموال المستثمر بها.
وفيما يلي أبرز 5 مجالات يمكن تجربتها لتحقيق استثمار ناجح في مصر:
-
العقارات وتنمية الأموال الصغيرة
قد يكون هذا المجال صادماً للبعض، فهل يمكن الدخول بالاستثمار العقاري برأس مال بسيط؟ بالطبع يمكن، حيث تعد العقارات واحدة من أفضل طرق تنمية الأموال الصغيرة في مصر.
ولا يحتاج الاستثمار في العقارات للكثير من الأموال، فيمكن شراء عدة أسهم بعقار ما بالمبلغ المتوفر، ثم بيعها بسعر أعلى لتحقيق النسبة الربحية.
وبحال كان المبلغ المراد استثماره أكبر، فيمكن شراء عقاراً كاملاً ثم بيعه، عندها ستكون نسبة الربح أكبر.
-
البنوك والطريق الاستثماري الآمن
يعتبر الاستثمار في العوائد البنكية من أكثر الطرق الآمنة في مصر، إذ لا يوجد فيها أي احتمال للخسارة.
وتبلغ أسعار الفائدة على الإيداع في البنوك المصرية حالياً 18.75%، وهي نسبة تعد جيدة وتدر أرباحاً مرتفعة.
وتقوم فكرة هذا المجال الاستثماري على وضع وديعة في أحد البنوك لمدة معينة يحددها المستثمر، وبعد انقضائها يحق له استرجاع المبلغ الأصلي مضافاً إليه الأرباح.
-
تجارة السيارات المربحة
نعم يمكن أن يكون مجال السيارات فرصة مهمة لذوي المدخرات البسيطة في مصر، فإذا كان أحدهم يملك سيارة موديل حديث، بإمكانه استغلال هذا الأمر، فما عليه سوى الذهاب إلى إحدى شركات النقل مثل أوبر أو كريم، والتعاقد معها.
وبهذه الطريقة يعمل الشخص بسيارته الخاصة، إضافة إلى حصوله على دخل شهري لا يقل عن 4 آلاف جنيه، أما إذا كان لا يريد العمل عليها بإمكانه تأجيرها شهرياً والاستفادة منها أيضاً.
وعلى فرض كان الشخص يريد العمل سائقاً لدى إحدى شركات النقل ولا يملك سيارة، فيمكنه شراء سيارة بالتقسيط بالمبلغ البسيط الذي يملكه، ثم يسدده شهرياً من أرباح العمل على السيارة.
-
المشاريع الصغيرة والمتوسطة عماد الاقتصاد المصري
من الممكن جداً تنمية الأموال الصغيرة في مصر بواسطة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي لا تتطلب رأس مال كبير وتدر ربحاً جيداً.
وتعرف مصر باعتمادها كثيراً على تلك المشروعات، حيث باتت تساهم في 80% من إجمالي الناتج القومي، وأكثر من 75% من إجمالي الصادرات المصرية.
وكأمثلة بسيطة على المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، يمكن ذكر ورشات تنظيف الشقق السكنية، وتصنيع العطور وبيعها، واكسسوارات الزينة أو الهواتف، وعربات الطعام المتنقلة، والمصانع الصغيرة لتصنيع قطن الأذن أو أغطية الزجاجات.
-
اصنع ثروة من منزلك
وبما أن التكنولوجيا أصبحت حديث العصر الحالي، فبالطبع يمكن استغلالها لاستثمار مبلغ صغير في مصر، وذلك بالدخول إلى عالم التسويق الإلكتروني.
وكل ما يجب فعله في هذا المجال الاستثماري، هو شراء بضاعة بالمبلغ المالي المتوفر سواء ملابس أو إلكترونيات أو حلويات أو أي شيء آخر، ثم العمل على تسويقها وبيعها في مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك بسعر أعلى.
ويعد الاستثمار بهذه الطريقة من أفضل الأنواع، حيث لا يتطلب مبالغ ثانوية لتحقيق الربح، ويتم تعويض رأس المال بوقت قياسي، خاصة مع زيادة الإقبال على المواقع الاجتماعية وتفضيلها على التسوق التقليدي.
الاستثمار الناجح في مصر يكمن بالتفاصيل
بالطبع ليست الطرق الخمس السابقة هي الوحيدة لتنمية الأموال الصغيرة في مصر، بل هناك طرق أخرى كالاستثمار في البورصة وأسواق العملات وصناديق الاستثمار وشراء الذهب وغيرها.
ولكن الأمر في جميعها يتطلب معرفة تفاصيل المشروع الاستثماري، والهدف منه، والتخطيط لما بعده أيضاً، ومعرفة أن هناك نوعين للاستثمار هما قصير المدى وطويل المدى.
والاستثمار قصير المدى هو أن يبدأ الفرد مشروع صغير أو كبير وينتظر ربحه في مدة زمنية قصيرة لا تتعدى السنة الواحدة، وأحياناً تكون خلال شهور قليلة فقط.
أما الاستثمار طويل المدى يختلف عن سابقه بأنه يتميز بدرجة أمان أكبر وأقل مخاطرة من الاستثمارات القصيرة الأجل، لكنها تحتاج لوقت أطول، ويجب أن تكون السيولة في هكذا نوع من الاستثمارات عالية.
يضاف إلى ذلك، تحديد إيجابيات وسلبيات الاستثمار في مصر، حيث لا يوجد سوق استثماري كامل دون أية تحديات.
نصائح عامة
ويرغب الكثير من الأشخاص بالمتاجرة في البورصة العالمية، وخاصة مع وجود مؤشرات وأسواق مالية تحفز على هذه الخطوة، لكن قبل اتخاذ هذا القرار لا بد مراعاة النصائح الآتية:
- فهم معمق للاستثمار في أسواق المال
- وضع خطة طريق للأموال المستثمرة
- عدم المبالغة في التوقعات أو الاعتماد على العواطف
- الأخذ بنصائح الخبراء
- تنويع المحافظ والأدوات الاستثمارية
يمكن القول بالنهاية إن بلد الأهرامات يعد اليوم بيئة حاضنة للراغبين باستثمار مبلغ بسيط في مصر، لكن الأمر يتطلب مزيداً من الصبر وتوسيع الخبرة ريثما يؤتي الاستثمار نتائجه.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 4 / 5. عدد الأصوات: 1
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.