جدول المحتويات
Toggleبدأ الحديث عن ثروة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد نشر قائمة بممتلكاته والتي وصلت قيمتها إلى 6.347 مليون ليرة تركية (أو 1.37 مليون دولار أمريكي) في الجريدة الرسمية في تركيا، وتشمل هذه الأملاك دونمي أرض في ولاية ريزة وبيتاً في أوسكودار في اسطنبول، بالإضافة إلى سيارة من طراز أودي، كما أشارت الجريدة إلى أنه على أردوغان ديون بقيمة 2 مليون ليرة تركية لرجل الأعمال التركي محمد غور، وهو صديق اردوغان منذ الطفولة، وهو مدير مجموعة اورتادوغو وهي شركة إنشاءات وخدمات لوجستية، وهي شريكة لبعض أفراد عائلة أردوغان.
الناشطون يرحبون بأملاك اردوغان المتواضعة
ولاقت هذه الأرقام استحساناً بين العديدين من الناشطين الذين قارنوا تصرفات اردوغان بتصرفات السيسي، وقالوا بأن اردوغان هو في السلطة منذ 16 عاماً وما يملكه هو مبلغ ضئيل مقابل ما يملكه الحكام العرب، وقارنوه بالسيسي الذي يسن قوانين لتحصين قادته من أجل نهب ثروات الشعوب، إلا أن ما فات هؤلاء الناشطين هو أن هذه الأرقام قد أبلغ عنها أردوغان نفسه وسمح بنشرها في الجريدة.
اقرأ ايضا: دور تركيا في ازمه قطر… وزياره أردوغان إلى دول الخليج
تقديرات أخرى عن ثروة اردوغان
تشير تقديرات أخرى إلى أن ثروة اردوغان الحقيقية قد تصل إلى أعلى من هذا بكثير، وهناك من يتهمه بالتورط في تجارة الأسلحة مع داعش بهدف محاربة الأكراد، ويعمل الرئيس في مكتب من أكثر المكاتب الرئاسية رفاهية وغلاء حول العالم، ويقدر البعض ثروة الرئيس التركي بمبلغ 39 مليون جنيه استرليني ولديه 3 قصور في تركيا، وتنفق زوجته الأموال ببزخ مثل زوجها في رحلاتها للتسوق، وتشتري الأزياء من المصممين العالمين والقطع القديمة الغالية بحسب تقريرات من الديلي ميل، فعلى سبيل المثال قامت السيدة الأولى إيمان بانفاق 40,000 دولار في زيارة رسيمة مع زوجها للعاصمة البولندية وارسو وأغلقت مركز تسوق كامل بهدف زيارة مصمم خاص.
ثروة أولاد أردوغان
بالإضافة إلى هذا فإن ثروة أولاد اردوغان هي كبيرة جداً بالمقارنة مع راتبه الرئاسي المتواضع، فمثلاً ثروة أحمت لوحده تصل إلى 80 مليون دولار دون وضوح مصدر هذه الأموال ، كما يظهر أخوه بلال في العديد من العناوين على أنه متورط في صفقات إجرامية مشكوك بأمرها، وتمت محاكمته في ايطاليا على أن ثروته مصدرها فضيحة فساد كبيرة، كما أن هناك بعض المصادر التي تقول بأنه متورط في تجارة النفط مع داعش سابقاً في سورية والعراق.
قد يهمك ايضا: الاستثمار في العقارات في تركيا
تاريخ الرئيس اردوغان
وولد الرئيس التركي في عام 1954 وكان قد بدأ بداية متواضعة حيث عمل في حرس الساحل على ساحل البحر الأسود في تركيا، وكان قد أتى إلى اسطنبول في سن 13 مع اخوته ومن ثم حصل على شهادة في الإدارة من جامعة مرمرة.
وكان قد تعين في منصب عمدة اسطنبول ولكن الجيش احكم قبضته وحظر حزب الرفاه حينها، وبعد سنة سجن لفترة أربعة أشهر بعد قرائته لقصيدة شعرية شملت على الأسطر التالية: “الجوامع هي ثكناتنا، والقبب هي خوذاتنا، والمآذن هي حرابنا والمؤمنون هم جنودنا”.
وأسس اردوغان حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية هو وعبد الله غول ، وقد ربح الحزب بعدها أصوات الأغلبية ووصل اردوغان إلى منصب رئيس الوزراء، إلا أن فضيحة اصابت الحزب بعد عقد من الزمن وتم اعتقال ثلاثة من أبناء الوزراء في مجلس الوزراء ولام أردوغان أتباع غول بشأن الفضيحة.
وكانت الانتخابات في تركيا السنة الماضية قد نقلت البلاد من نظام الحكم البرلماني إلى نظام حكم رئاسي، مما أعطى الرئيس المزيد من الصلاحيات بشكل واضح، ومؤخراً فاز اردوغان في الانتخابات الرئاسية ليستمر في الحكم لولاية جديدة.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.