الأسبوع الماضي ابلغت السلطات السعودية عن الهجمات التي تعرضت لها أربع سفن خارج منطقة الفجيرة بالقرب من مصب هرمز. في اليوم التالي ابلغ السعوديين عن هجوم مسلح بواسطة طيارات بدون طيار مزعوم انها حوثية، وذلك على خط انابيب أرامكو الشرقي الغربي، الذي يحمل 5 مليون برميل يوميا.
انه فعل استفزازي لا شك، حيث ان الخزانات ممتلئة ولا تحتاج الى الكثير من اجل ان تشتعل وابعاده حريق كهذا ليست بقليلة. تتواجد حاملة طائرات إبراهام لينكولن في المضيق، كما تتواجد سفينة الاعتداء البرمائية الكيرساجي في القرب، بالإضافة الى سرب من القاذفات الثقيلة التي تقع في قاعدة العريض الجوية في قطر.
عندما نربط بين قوة النيران في الخطاب الذي تطبقه واشنطن وطهران، تتزايد احتمالات وقوع كارثة يوميًا.
سعر النفط يكذب التوتر، لكن ماذا في ذلك؟
الحقائق السائدة الموجودة في المنطقة لا تزال على ما عليه، ان احتمالية ارتفاع الأسعار بحدة في حالة حدوث استجابة أمريكية مرتفعة. بينما احتمالية وقوع المزيد من الهجمات المبلغ عنها ليست مرتفعة، التي تزعم ان الإيرانيين او من ينوب عنهم الحوثيين.
الداكس يعكس عدم اليقين حول العلاقات التجارية
فقد المؤشر الألماني أكثر من 3.5% من قيمته منذ احتدام النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بجولته الأخيرة في أوائل مايو.
تصاعد النزاع للتو درجة خطيرة، حيث تم الانتقال من التعريفات الى تكتيك أكثر استهدافا وهو ان غوغل لن تقوم بتزويد هواوي نظام التشغيل الخاص فيها. بالرغم من ان كانت المنافسة محدودة بالضرائب لكن الآن الامر مختلف جدا.
لماذا أوقفت غوغل دعمها لهواوي؟
تزعم الولايات المتحدة ان الشركة الصينية هواوي تتجسس او تقوم بتركيب أجهزة تجسس في المجموعة الخاصة بها. حتى الان لا يوجد أي دليل يثبت صحة الامر، بالإضافة الى الخوف المسيطر على استخدام شبكة هواوي 5G. لم يكن هناك أي دليل معروف على وجود أي ادعاءات بأن الشركة المصنعة للمعدات الصينية تتجسس أو تقوم بتركيب أجهزة تجسس في المجموعة الخاصة بها.
الحرب الآن ليست نزاع تعريفات انما انتقلت الى معركة من اجل التفوق والهيمنة في نظام عالمي متغير. حيث تسعى الولايات المتحدة من حد دخول هذه الأجهزة الى سوقها، ولن نشهد أي تراجع في الوقت القريب.
يوجد لدى الولايات المتحدة سلاحا قويا وجاهزا للملكة المتحدة لتجنب تثبيت المعدات. بعد ان قامت غوغل بوقف دعم هواوي عبر نظام التشغيل الخاص بها.
