جدول المحتويات
Toggleتوقعات الأمير محمد بن سلمان تحققت بوصول القيمة السوقية لشركة أرامكو إلى 2 تريليون دولار، حيث استغرقت شركة أرامكو أقل من جلستين لتقفز قيمتها السوقية فوق مستوى التريليوني دولار، مؤكدة مكانتها كأكثر شركة قيمة في العالم من دون منازع. وسجل أداء سهم أرامكو قفزات متتالية منذ إدراجه في السوق السعودية “تداول”, الأربعاء الماضي.
من خلال اكتتاب #أرامكو الذي هو الأكبر في التاريخ، وعبر رؤية المملكة 2030 تحقق #حلم_المؤسس على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
واليوم نعتز بمسؤولية الحفاظ على هذا الإرث العظيم وتطويره.#معاً_نصنع_التاريخ pic.twitter.com/n4XvOoR8Sk— أرامكو (@saudi_aramco) December 12, 2019
أداء سهم أرامكو في الأيام الأولى
جرى تسعير أسهم أرامكو عند 32 ريالا وارتفعت بالحد الأقصى عند 10% في أول أيام التداول،حيث ارتفعت القيمة السوقية لأرامكو في اليوم الأول إلى 7.04 تريليون ريال أي 1.88 تريليون مليار دولار، قبل أن تلامس حاجز الـ 2 تريليون دولار مع مكاسب الخميس الماضي, حيث قفز السهم إلى 10% عند فتح السوق إلى 38.7 ريال، مما ينطوي على قيمة سوقية عند تريليوني دولار، قبل أن ينزل في التعاملات المبكرة، وبذلك يتجاوز السعر الحالي بالقيمة السوقية للشركة تريليوني دولار، وهي القيمة التي كان يسعى إليها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في عرضه لرؤية السعودية 2030 .
لكن محللين ذكروا أن حجم الشركة ليس كل شيء، وأشاروا إلى مخاطر تباطؤ نمو صافي الدخل في حال استقرار أسعار النفط.
ولكن أداء سهم أرامكو فقد الزخم أول أمس لأول مرة منذ الإدراج، حيث تراجعت أسهم شركة أرامكو في تداولات الثلاثاء بنسبة 0.66%؛ لتصل إلى 37.75 ريال (10.07 دولار) مقابل ارتفاع معظم بورصات الخليج. وفتح سهم شركة أرامكو السعودية أمس على انخفاض بنحو 0.6% في بداية التعاملات لينزل إلى نحو 37.5 ريالا (عشرة دولارات)، في أول أيام انضمام أسهم الشركة إلى مؤشر “أم أس سي آي” للأسواق الناشئة. وواصل السهم خسائره خلال تداولات اليوم لينزل إلى 36 ريالا متراجعا بأكثر من 2% إلى وقت كتابة هذه السطور.
محطات هامة في أداء سهم أرامكو
بتداولات هي الأكثر نشاطا من حيث كل من القيمة والكمية معا، دخل سهم شركة أرامكو السعودية، مرحلة التأثير على أداء مؤشر سوق الأسهم السعودية يوم أمس الأربعاء, حيث يعتبر سهم شركة «أرامكو السعودية» أحد أهم الأسهم التي ستؤثر حركتها مستقبلاً على أداء مؤشر سوق الأسهم السعودية، يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه MSCI يوم أمس بإدراج سهم الشركة في مؤشراتها للأسواق العالمية الناشئة.والذي يتوقع أن يؤدي إلى تدفقات خاملة بنحو 710 ملايين دولار.
إدراج سهم أرامكو ضمن مؤشر فوتسي
كما أنه قد تم إدراج سهم شركة النفط العملاقة أمس على مؤشر البورصة السعودية “تداول” الذي هبط 0.25% في التعاملات المبكرة قبل أن يصعد لاحقا, ويبلغ وزن أرامكو على المؤشر 12%.
اليوم الخميس، سينضم السهم إلى مؤشر فوتسي القياسي العالمي، وتتوقع أرقام كابيتال تدفقات في هذه الحالة بحوالي 400 مليون دولار. وأدرجت أرامكو المملوكة للدولة أسهمها في بورصة السعودية الأسبوع الماضي بعد جمعها 25.6 مليار دولار في أكبر طرح عام أولي في العالم.
انضمام #تداول إلى"إم إس سي آي" و"فوتسي راسل" يجعل من 1650 مستثمرًا أجنبيًا مؤهلًا مسجلين في "تداول"، وهو رقم مرشح للزيادة بعد نجاح إدراج #أرامكو الضخم متأهبين لاقتطاع حصتهم من هذه الجوهرة العملاقة
بالمناسبة البورصة السعودية اليوم تجاوزت بورصتي الهند وتورنتو #نجاح_اكتتاب_ارامكو pic.twitter.com/3K7k2KCIIO— محمد البيشي (@albishi) December 11, 2019
أداء سهم أرامكو في ميزان المكاسب والمخاطر
لا يعكس نجاح الأيام الأولى للتداول بأي حال نجاحاً مستداماً، كونه مدفوعاً بطلب متزايد على سهم الشركة، لا يمكن توقع استمراره لأسابيع. ورغم أن التعاملات تتم على أسهم شركة تعمل وتنتج وتبيع وتحقق أرباحاً، ويتعامل بأسهمها ملايين المستثمرين،
إلا أن التوقعات تشير بأن سهم شركة أرامكو، بعد اختفاء الطلب المدفوع بالرغبة في إدراك أسرع ربح، سيكون عرضة لمجموعة من المخاطر، شأن كل الأسهم المتاحة للتداول في العالم، إلا أنه من المؤكد أن طبيعة عمل الشركة، والمنطقة التي تتواجد بها، تفرض نوعية معينة من تلك المخاطر, مثل تذبذب أسعار النفط العالمية، نتيجة لتغير الطلب عليه وقت تباطؤ معدلات النمو، وتزايد توقعات الركود الاقتصادي، كما الحروب التجارية بين القوى العظمى في العالم، يمثل أكثر المخاطر وضوحاً.
ما مدى فائدة هذا المنشور؟
انقر على نجمة لتقييمها!
متوسط تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0
لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.