أخبار عاجلة

سهم أرامكو .. هل أصبحت أسهم الشركة استثمار غير آمن ؟

سهم أرامكو .. هل أصبحت أسهم الشركة استثمار غير آمن ؟
جدول المحتويات

تراجع سهم أرامكو السعودية اليوم الأربعاء بنحو (0.75 %) عند 33.20 ريال للسهم، وقد شهد تراجعا يوم الثلاثاء بنحو (0.45 %) عند 33.45 ريال للسهم ، ويوم الأثنين، هبط بنسبة 1.3% ليصل إلى 33.6 ريال (8.96 دولار)، بعد يوم من صعود قطع خسائر استمرت لخمس جلسات سابقة، حيث ارتفع سهم أرامكو يوم الأحد، بنحو 1.80 % عند 34.05 ريال للسهم.

ولكن هذا التقلب السريع لم يمنع أرامكو من مواصلة نجاحها على مستوى أداء الشركة!

أرامكو تترفع بالسعودية عن تحذيرات صندوق النقد الدولي لدول الخليج

رأى تقرير متحفظ أعده صندوق النقد الدولي أن دول الخليج العربية قد تجد ثرواتها المالية قد استنزفت بعد 15 عاما، إذا لم تكثف من إصلاحاتها المالية،
وعزا صندوق النقد الدولي هذا الاستنتاج المتشائم إلى “انخفاض عائدات النفط والغاز”.

ويرى صندوق النقد الدولي في تقريره:
أنه بالرغم من أن انخفاض أسعار النفط الخام ولَّد ضغطا على الحكومات للحصول على إيرادات غير نفطية،
علاوة على إدخال إصلاحات مالية، إلا أن “تأثير انخفاض إيرادات النفط والغاز لم يتم تعويضه بالكامل”.

تداول مع وسيط موثوق
الحائز على جوائز

بعد هذا التقرير، خرجت كابيتال للإستثمار بتصريح كالآتي

طرح سهم أرامكو حافظ على حقوق الأجيال القادمة 

حيث أوضح مدير إدارة الموجودات في كابيتال للاستثمارات، وسيم جمعة أن:
هذا التقرير هو استكمال للحوار مع حكومات دول المنطقة، مؤكدا أن هناك تجاوبا كبيرا مع متطلبات صندوق النقد من قبل دول الخليج العربي، خاصة المملكة العربية السعودية التي قامت بإجراء تحولات اجتماعية ساهمت في فتح أفق اقتصادية جديدة لكل فئات المجتمع، وأدى إلى تنوع الاقتصاد.

وأشار إلى أن السعودية من أولى دول الخليج التي اتخذت خطوات للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة،
مؤكدا أن طرح أرامكو أخذ بعين الاعتبار حقوق الأجيال القادمة، إذ شجعت المملكة المواطن السعودي بالدخول في الاكتتاب،
والاحتفاظ بالأسهم لمدة ستة أشهر لكي يحصل على أسهم إضافية.

وأشار إلى أن التقرير غفل أن المملكة مثلا ودول الخليج، هم آخر ملاذ للطلب في القطاع النفطي لأن كلفتهم منخفضة،
إذ إن استخراج البرميل يكلفهم 6 دولارات، ومع البحوث والتطوير المتعلقة بالاستخراج،
فإن تكلفة استخراج البرميل قد تصل إلى 21 إلى 31 دولارا للبرميل.

الهجمات الإلكترونية تؤثر على سهم أرامكو

قال المستشار بمركز الإعلام والدراسات العربية “ciars “عبد العزيز بن رازن”:
إن شركة “أرامكو” عملاق النفط العالمي تتصدى بكل قوة وحزم أمام الهجمات الالكترونية التي تقوم بها جهة معادية للمملكة.

وأضاف”أن الأمن السيبرانى بالمملكة يقظ أمام مثل هذه الهجمات التي ارتفعت بشكل ملحوظ في الربع الأخير من العام الماضي ، وذلك عقب طرح أسهم بالشركة للاكتتاب العام ، وتحقيقها أرباحا كبيرة” .

وأكد “بن رازن” أن مثل هذه الهجمات لن تتمكن من تعطيل الشركة لكونها أضخم مما يتخيل المغرضين والحاقدين ،
مؤكداً على أن مثل هذه الهجمات لن تتوقف طالما أن الشركة في نجاح ونمو مستمر.

وكان كبير مسؤولي أمن المعلومات في شركة أرامكو السعودية
إن الشركة شهدت زيادة في محاولات الهجمات الإلكترونية ونجحت الشركة في مواجهتها في مراحلها الأولى، متوقعاً استمرار الهجمات .

وأشار إلى أنه كانت هناك محاولات للتسلل إلى أرامكو عبر برمجيات خبيثة (Emotet)،
وهو برنامج ضار نشط على مستوى العالم، لكن تمّ منعه بنجاح.

أرامكو السعودية تحتل المركز الخامس بمؤشر “إم إس سي آي تداول 30

يقوم مؤشر إم إس سي آي تداول 30 باستهداف ما يقرب من 30 شركة تم درجها في السوق المالية السعودية.
هذه الشركات تعد من أكبر الشركات حجماً من حيث القيمة السوقية والأكثر تداولاً، ويتم تطبيق حد أقصى لأوزان هذه الشركات، وتم تصميمه لكي يستخدم كأساس لتطوير المنتجات المالية.

يعد سهم الراجحي اﻷول بين 10 من اﻷسهم المدرجة في المؤشر، وجاء في المرتبة الثانية سهم شركة سابك، وفي المركز الثالث جاء سهم البنك اﻷهلي، و جاء سهم الاتصالات السعودية رابعاً، أما سهم شركة أرامكو، جاء في المركز الخامس .

هل ستتمسك أرامكو بصفقة”سابك” بعد خسائرها؟؟

هناك فوائد تبدوا واضحة من صفقة استحواذ أرامكو على سابك وهي تحقيق نمو بقطاع البتروكماويات، وتوسع في الاسواق العالمية وتعاظم مجمل انتاج الشركتين الي 80 مليون طن سنويا مما يقفز  بأرامكو الي المرتبة الثانية عالميا بعد شركة باسف الألمانية في مبيعات المواد البتروكميائية .

إلا أن أسهم شركات البتروكيماويات المدرجة في سوق الأسهم السعودية تواجه ضغوطا منذ ظهور فيروس كورونا في الصين، حيث سجلت تراجعا بنحو 9.7 في المائة منذ مطلع العام الجاري.

ويأتي سهم “سابك”  في المركز الثالث من حيث التراجعات، إذ فقد السهم نحو 10.4 في المائة من قيمته خلال الفترة، فيما بلغت الخسائر السوقية نحو 29.4 مليار ريال، ليسجل السهم أدنى إغلاق منذ أكتوبر عام 2016، عند مستوى 84.1 ريال.

ولكن هذا لا يعني تنازل أرامكو عن سابك وذلك لعدة أسباب:

  • وجود أهداف إستراتجية أخرى وأكثر أهمية وهي التي تصب في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تقليل الإعتماد علي تقلبات أسعار النفط، من خلال التوسع في إنتاج المواد البتروكمائية ومصافي النفط .
  • بغض النظر كورونا فإن 2019 عام صعب للشركات البتروكيماوية محليا وعالميا، حيث تراجعت أسعار سابك بنحو 73.8 في المائة لعام 2019

ما مدى فائدة هذا المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط ​​تقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

كما وجدت هذه الوظيفة مفيدة ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

واتساب
تلغرام
البريد الإلكتروني
سكايب
فيسبوك
تويتر
مقالات ذات صلة